عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-02-04, 06:53 AM
سعودية سنية سعودية سنية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-19
المكان: في ظلال القرآن
المشاركات: 2,148
حصرى موت المجتمع ؟،دعوة للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى ((لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون))

الأمة هي المجتمع ولا تكون الدولة الا بمجتمع

ولكن ما هو المجتمع تحديداً؟

إنه ليس كومة من البشر؛ بل هو شبكة علاقات إنسانية، ترابطت


والذي يحكم التفوق من الانحطاط في الجماعة الإنسانية، هو طريقة التراكب والتراص للشبكة الداخلية.



فالمجتمع تركيبة تقوم على المؤسسات السياسية والإقتصادية والإجتماعيةوالثقافية والعقائدية على الأغلب



ولو نظرنا بعين التاريخ لوجدنا ان هناك مجتمعات أو حضارات قامت وازدهرت ثم خبت وانتحرت



وهكذا كدورة حياة لا مناص منها ،،



ويعدّ ابن خلدون مبتدع نظرية التعاقب الدوري للدول، في تاريخ الفكر الإنساني من حيث بعدها الاجتماعي والفلسفي العام، وقد توصّل الى الاقتناع بفكرة تعاقب الحضارة (الدولة عنده)، وقارن في دائرية التغيير بين الإنسان والمجتمع. فللمجتمع في نظره عمر يمرّ به كعمر المرء الذي يولد، ثمّ يكتمل نموه، ثمّ يهرم فيموت. وعلى هذا الأساس تمرّ الدولة بالمراحل التالية: بداوة – ازدهار – تدهور وانحلال. البداوة تسعى الى التمدّن، ولكن البدو عندما يتطوّرون في أساليب العيش، ويتقدّمون في الصنائع،

ويصلون الى مرحلة الازدهار، يبدأون بالانحدار باتجاه الفناء، لأن الحضارة بحسب ابن خلدون تحمل في طيّاتها بذور الفساد، فتهرم الدولة، وتسقط مفسحة في المجال أمام قيام دولة جديدة، تمرّ بالأطوار والمراحل ذاتها.





وفي نفس السياق اعتبراشبنغلر أن الحضارة كائن عضوي طبيعي، تنشأ وتزدهر وتنمو، وفي الأخير تشيخ وتفنى. إن التاريخ عند اشبنغلر يتصف بما يتصف به الوصف الطبي للأعراض، فحتمية سقوط أمر لا مفرّ منها. لذلك فالحضارة الغربية اليوم عنده في عصر تدهور واضمحلال




وقد حدد المؤرخ توينبي نقطة البداية والنهاية فقرر حقيقتين: أن بدايات الحضارات جدا مختلفة، ولكن نهايتها جدا متشابهة.
والأمر الثاني أن نهاية الحضارات لا يتم بعدوان خارجي بل بانتحار داخلي، وهو المرض الذي كان


انا أنتهي بهذا (البحث ان صحت تسميته الى نقطة نهاية بحثي وبداية فكركم الا وهو


قوله عليه أفضل الصلاة (توشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها)




هل نحن كأمة اسلامية اليوم أمة انتحرت أم أننا أمة متهالكة ام أننا في حالة مرض يرجى برئه ؟

أتمنى أن نسلط الضوء على ضعنا وهل نحن في حالة زوال واندثار أمأننا في حال نهضة

مع بيان الأسباب لكلا الوضعين


رد مع اقتباس