[صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من المسلم

أخي المتألق بارك الله فيك
صهيب سيلاقي ربه وسيحاسب عن كل كلمة قالها..
إن الله شديد الحساب ..
فجهز نفسك لملاقاة ربك يا صهيب
ماذا ستقول حينها عندما تسأل عن كل ما قلت ولماذا كفرت ؟
ومن أنت لكي تحكم على الناس ولم تجالسهم ولم تعرفهم بغير القيل والقال ؟؟
في ذلك اليوم لن تنفعك الصفحه الفلانية والدليل الفلاني ,
لأنك أنت من أخترت بنفسك وبكامل قدرتك ووعيك هذا الأمر ..
فنصيحة أخويه من القلب حاسب نفسك قبل أن تحاسب

فعلا صهيب سيلاقي ربه سبحانه وتعالى سيلاقي ربه وسيسأله عن كل صغيرة وكبيرة
وصهيب واثق بإذن الله أنه على الحق لا يخاف في الله لومة لائم ولا يدافع عن الباطل وعن الأشخاص مهما مكانوا إذا كذبوا وضلوا لأنه سيبحاسب لوحده ولن يشفع له أحد منهم
صهيب يدافع عن الحق ويبرز تالباطل ومصادره
صهيب ملأ المواضيع أدلة ووثائق ولم أر أباضيا واحدا نفى منها وثيقة أو جاء بما ينقضها
ما رآه صهيب بكاء وتظلما وعويلا تستحي النساء أن تقدم عليه
فهل سألت نفسك نفس السؤال
سأبين لك مزيدا من ضلال الخليلي وعلماء الأباضية وبالدليل فكفوا عن العويل وادحضوا بعلم إن كانت لكم مقدرة

1 - الأباضية لذين خلدوا الصحابة ( عثمان وعلي ومعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين )في النار بتأويل فاسد نراهم يتخبطون في مواقع أخرى تخبط الأعمى
تابعوا معي جيدا ضلال الخليلي في قوله هذا
يتحدث الإباضية في عذاب القبر
( إن الخلق جميعا في مشيئة الله يفعل بهم ما يشاء ... فإن شاء عذب في الدنيا و إن شاء عذب في القبر و إن شاء عذب في الآخرة .... ) منهج الطالبين و بلاغ الراغيبين في أصول العقائد الإسلامية , و تمت مراجعة الكتاب من قبل لجنة برئاسة الخليلي 1/66
هل فعلا الخلق جميعا في مشيئة الله أم ها كذب على الله وتأويل فاسد وتقول على الله؟
نراجع كتاب الله تعالى فهو الحكم
قال الله تعالى :إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
هل المشركون هم تحت المشيئة أم من هم دون الشرك؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:صلى الله عليه و سلم : " القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران"
إما هنا وإما هنا ولا مكان ثالث: مشرك في نار ومؤمن في الجنة
نزيدكم من ضلالهم
في الإيمان
يعرف الأباضية الإيمان بالقول: الإيمان هو التصديق بالقلب حيث صرح القرآن بإضافة الإيمان إلى القلب .... فإذا حقق العبد الإيمان في قلبه و أرساه في نفسه إنتقل إلى درجة أعلى مما كان فيه و هي درجة الظن بمعنى اليقين. نفس المصدر السابق 1/69
ماذا يقول القرآن الكريم؟
قال الله تعالى: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون
ويقول أهل السنة أن الإيمان إنما هو: قول و فعل و إعتقاد يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية
والخلاصة: ابليس وفرعون وقم نوح ولوط وابراهيم واليهود والنصارى ومشركي العرب كل هؤلاء كاملي الإيمان
إلا الصحابة الذين ذكرناهم سابقا فهم خارج دائرة الإيمان عند الأباضية
والآن لنتسلى بالشعوذة والزندقة في أعلى مراتبها

ذكر الأغبري في كتابه " الكرامة لأهل الحق والإستقامة " ( ج1 / ص166 ) رياضة السالمي وكيفية دخوله في علم الأسرار فقال ما نصه : " يروى أن رياضة الشيخ نور الدين السالمي كانت على يد عالم الأسرار محمد بن خميس السيفي ، حيث ذهب الشيخ السالمي إلى شيخه السيفي ، وأخبره عن عزمه في دخول الخلوة ، فسانده في ذلك وكتب له حرزاً وقال له : ضع هذا الحرز تحت قاطر الجحلة ، فإن رأيت جميع الحشرات التي تقترب منه تموت فذلك علامة نجاحه ، فأقدم على رياضتك ، وإن رأيت بخلاف ذلك فتوقف ، فنفذ الشيخ السالمي أمر شيخه ووضع الحرز نحن قاطرة الجحلة ، وفعلاً لم تمر على ذلك الحرز حشرة كانت صغيرة أو كبيرة إلا هلكت ، فتيقن الشيخ السالمي من نجاح الحرز ، فحمله معه في رأسه ، ودخل في الخلوة ببيت في منطقة الغنتق بمكان يطلق عليه غتولة من سافل نزوى ، فبدأ يكرر رياضته طوال الليل ، بعد ذلك ظهر له للشيخ شيطانان عن يمينه وعن شماله ، فقال الذي بيمينه : ما جزاء هذا الرجل ؟ فقال الثاني : نحمله ونرمي به في البحر الأحمر ، فقال الذي عن اليمين : لا نستطيع ذلك ، فقال له : لم ؟ فقال : إن ذلك الشيء الذي يضعه على رأسه يحجبه عنا ويمنعه ، وكان الشيخ السالمي مستمر في رياضته لا يلتفت إلى كلامهما ، وبعد فترة دخل على الشيخ السالمي شعاع نوراني أخذ يلف الحجرة ويسير ، ولما كان الشيخ السالمي يتثاءب دخل ذلك النور إلى جوفه ، فمن تلك اليوم قذف الله تعالى فيه قوة الفهم والفطنة والذكاء وحشى قلبه يقيناً وإخلاصاً ، وفي تلك اليوم التي تقبل الله تعالى فيها دعاء عبده الضرير تشققت الطرقات في منطقة الغنتق ، كرامة للشيخ السالمي ، فلما حصل للإمام ما أراد ذهب لشيخه الجليل محمد بن خميس السيفي وأخبره بما جرى فبارك له على نجاحه وسأل الله التوفيق " اهـ ، ( " النمير حكايات وروايات " للسيفي ( 1/7) ).
الخلاصة: سأقول لربي سبحانه وتعالى: وقفت وبكل قوتي أمام شعوذة الزنادقة الذين يحللون السحر الذي حرمته