[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

اخي الفاضل ؛
أولا: أن كلمة "وجد" ليست مثل كلمة "رأى"؛ فهي تختلف كليا؛ فكلمة رأى تحتمل بأنه رأى شيء على غير حقيقته؛ أما كلمة وجد فهي يقينية غير قابلة لتعدد المعاني.

أي : وجد العين الحمأة ورأى الشمس تغيب ورائها ! كما تغيب الشمس وراء البحر الذي نقف على شواطئه !!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

ثانيا: هل يعقل أن يعتقد شخص مثل ذو القرنين بأن الشمس تغرب في بحيرة؛ وهو من اللذين كان علمهم وتمكينهم من الله مباشرة؛ أم هل يعقل أن يكون ذو القرنين أعتقد أن نهاية الأرض عند بحيرة.

هو ذو القرنين هو شخص غير محدود ؟؟؟؟
أم هو بشر مثلنا ! وكل مشاهده بشرية !!!
وقضية وأن الله يوحي أليه ويوجهه !!! فهو ليس سوبرمان !!! يطير في كل صوب !!!
فهو يتتبع الاسباب !!! وهي أسباب دنيوية موجودة !!!!
ومن قال أن ذو القرنين (((( أعتقد أن نهاية الأرض عند بحيرة))))؟؟؟؟؟
هو وصل لهذة المنطقة !!! ولم يجد سببا لاجتيازها !!!
وربما الحمئة لا تسير بها السفينة !!!!!!!!!!!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

ثالثا: كيف يمكن أن يكون ذو القرنين رأى مغيب الشمس في بحيرة والشمس تغيب كل يوم؛ فهل هذا يعني بأن مسيرة كانت فقط يوم أم انها كانت ايام متعددة حتى وصل إلى منطقة لا يستطيع تجاوزها؛ وبالتالي فهل كانت مسيرة لمعرفة حدود الأرض؛ أم هي أتباع للشمس كما تنص الآيات.

الله يذكر أقصى نقطة شرقا وصل إليها ذو القرنين !!! فقط !!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

رابعا: أن الله يعلن بأنه اعطى ذو القرنين من كل شيء سبب ومكنه من الأرض وفي الأرض؛ فهل يعقل بأنه وصل إلى مكان فلم يستطع تجاوزه؛ فكيف أذن يكوم ممكن من الأرض.

أعطاه ومكنه في الأرض !!! وليس كل الأرض !!!
"في" لا تعني الكلية !!!!
ولذو القرنين كان دور مقدر من الله !!! وانتهى عند حد معين !!!!!
فالتهويل هذا فهو ليس مطلب قصة القرآن !!!
وإنما هو العبرة الإيمانية !!! ولسرد أمور وقعت في الأرض !!! وفيها عظة وتذكرة !!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

خامسا: من البديهي بأن هنالك سر من وراء السؤال عن ذو القرنين؛ بحيث أن اليهود كانوا مقتنعين بأنه لن يستطيع الأجابة عليه إلا من له وحي من الله؛ ولو كان سؤالهم عن أمر ممكن للجميع ومتداول بين الناس فأين وجه الأختبار.

والمعنى !: أن اليهود يعرفوه ! ويعرفون أخباره !
فكيف سيتأكدون أنها من الحق لولا علم سابق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

سادسا: أن الشمس في الفضاء الخارجي تبدو فعلا كالعين الحمئة.

الشمس من الفضاء ترى كسراج باهت !!! وليست كعين مياه حارة !!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

سابعا: أين هي هذه البحيرة الحمئة التي تخرج منها فوهات بركاين؛ بحيث أن الشمس تبدو وكأنها تغيب فيها؛ ولماذا لم يستطع ذو القرنين تجاوزها وهو (الممكن وصاحب الاسباب)؛ وهل كان يوجد حياة في منطقة الحمم البركانية.

وقد ذكرنا لك سابقا !!!
والاحتمال أنه لم يكن يملك سبب مادي لعبورها وارد جدا !!!
والاحتمال !!! أنه لم يؤمر بعبورها والتوقف عندها وارد أيضا !!!!!!!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

ثامنا: اجبني أخي الفاضل: أن سياق الآيات يدل على أن ذو القرنين له صلاحية الدعوة والعقاب؛ فلماذا لم يذهب الى يأجوج ومأجوج ويدعوهم أو يعاقبهم وأكتفى ببناء السد فقط؛ فهل هم أقوى منه؛ ولو كانوا أقوى منه فلماذا هم تركوه يبني عليهم السد فأين كان يأجوج ومأجوج بينما كان ذو القرنين يبني عليهم السد ولماذا تركوه.

والسد بحد ذاته أليس عقاب ؟؟؟؟؟؟؟
ثم ؟!!!!! أليس هذا من أمر الله تعالى ؟؟؟؟؟؟ فالله اختبأهم ليوم معين !!!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

ثامنا: أن هنالك أسرار في هذه الآيات لا يعلمها إلا الله وسيبينها للناس حينما بشاء؛ وأنا لا أدعي التفسير وأنما أنا مع النص القرآني بظاهره لأنه مطابق للواقع؛

لو قسنا علم الناس بجزء بالغيب أو بجزء من علم الله عز وجل !!! لوجدناه شي لا يذكر !!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

أما التفسيرات القديمة فهي تجعل من ذو القرنين ومن كافة المسلمين أضحوكة.

اعذرني أخي فهذا هو الذي تحوم أنت حوله !!!!
هداك الله وأصلحك !!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

تاسعا: أن المفسرين القدامى والجدد ينسبون إلى ذو القرنين أمرا هم ليسوا مقتنعين به؛ أي بمعنى أنهم غير مقتنعين أن الشمس ممكن أن تغرب في عين حمئة ولكنها بدت إلى ذو القرنين كذلك؛ أي أن عقولهم كانت أوعى من ذو القرنين الذي ظن أن الشمس تغرب في عين حمئة؛ فهل يعقل هذا.

التصورات التي لا تطابق الواقع !!! والتي يطير بها الخيال بعيدا !!! هي تهمة على نفسها !!!
الحقيقة البينة والتي تخاطب عقولنا فهي الذي في مداركنا وهو الذي ذكرناه !!!