عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2015-04-03, 11:21 AM
مهند عبد القادر مهند عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو شيعى
 
تاريخ التسجيل: 2014-10-03
المشاركات: 870
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

1- لم اسألك عن سبب تسمية يوم القيامة ب ( الساعة ) بل سألتك ماذا تعني كلمة ( الساعة ) في قوله تعالى ( يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شي عظيم )

فراجع هذا الرابط حتى تعرف ان المراد بالساعه هنا بالتحديد يوم القيامه
http://www.thaqafatal3alam.com/2013/03/post_773/


2- تقول حتى لو صح حديث ( ياعلي انت ولي كل مؤمن بعدي ) فلا يعني لفظ ( الولي ) الولاية انما تعني النصرة

اولا : لفظ ( الولي ) لفظ مشترك وترجيح معنى على معنى يحتاج دليل وقرينة فماهو دليلك وما هي قرينتك فالكلام بدون دليل ارميه بالبحر الميت

ثانيا : كلمة ( بعدي ) تفضح نظريتك لان نصرة المؤمنين بعد النبي صلى الله عليه واله ليست محصوره في علي بن ابي طالب على عكس الولاية والامارة فهي تنحصر بشخص واحد بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم

ثالثا : في (صحيح البخاري، ج2، ص640، كتاب فرض الخمس، باب 55، رقم الحديث 3093) أشرف على تحقيق شعيب الأرنؤوط، الرسالة العالمية، (قال عمر: ثم توفى الله نبيه فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله) ماذا يعبر أو بكر عن نفسه والي أو ولي. (أنا ولي رسول الله) يعني أنا الذي أتولى أمر المؤمنين بعد رسول الله. ثم بعد ذلك يقول (والله يعلم فعمل فيها بما عمل رسول الله والله يعلم أنه فيها لصادق … ثم توفى الله أبا بكر فكنت) عمر يقول الخليفة الثاني (فكنت أنا ولي أبي بكر) يعني أنا الذي توليت إمارة المسلمين بعد أبي بكر.

فما معنى كلمة ( ولي ) في هذه الرواية ؟

3- تقول ان حديث ( ياعلي انت ولي كل مؤمن بعدي ) لم يثبت لان فيه جعفر بن سليمان فهو

صدوق وشيعي

اقول لك

اولا : شكرأ لانك قلت انه صدوق فصححت الرواية بنفسك

ثانيا : اما لانه شيعي فاقول لك انكم تاخذون دينكم حتى من الخوارج الذين يبغضون عليا فهم من المافقين وفي الدرك الاسفل من النار فما هذه المعايير المزدوجة

ثالثا : لنرى جعفر هذا هل حقا سبب لنرفض طريق هذا الحديث

ورد عن عمران بن حصين، هذا هو الطريق الثاني وهذا النص ورد في (الجامع الكبير أي سنن الترمذي) تحقيق شعيب الأرنؤوط، الآن لا علاقة لي بما يقوله الأرنؤوط، بل ما يهمني هو ما يقول الإمام الترمذي، الرواية طويلة أنا أقرأنا حتى يتضح للمشاهد ما هي القضية من الأصل، وهي: (حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي) وسيأتي الحديث عن جعفر بن سليمان الضبعي (عن يزيد … عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية) هذه قصة الجارية لها حديث آخر (فانكروا) بعض الصحابة أنكروا عليه (وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله فقالوا إذا لقينا رسول الله اخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله) قبل أن يذهبوا إلى بيوتهم (فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي فقام أحد الأربعة) الذين تعاقدوا على أن يذموا علياً أو يشكوه إلى رسول الله (فقال: يا رسول الله، ألم ترَ إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا، فأعرض عنه رسول الله) يعني رضي بهذه الشكاية أو لم يرضى؟ سكت. ولكن أبدى امتعاضه بإعراضه عن كلام الرجل. (ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرضه عنه، ثم قام إليه الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثلما قالوا، فأقبل إليه رسول الله والغضب يعرف من وجهه) هذا الغضب ليس غضب لأنه صهره ولأنه ابن عمه ولأنه … لا أبداً، ما ينطق وما يفعل وما وما … هو خير البشرية أجمعين، سيد الأنبياء والمرسلين (فقال: ما تريدون من علي؟!) ما هي مشكلتكم مع علي.

فقال: ما تريدون من علي؟!) ليس مرة واحد، كما قول الإمام الترمذي كررها ثلاث (ما تريدون من علي، ما تريدون من علي) أما كفاكم (إن علياً مني وأنا منه). (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) (إن علياً مني وأنا منه) واقعاً أن يكون علي من رسول الله نفهم، أما أن يكون رسول الله من علي فيحتاج إلى بحث، ولكن التفتوا إلى محل الشاهد (وهو ولي كل مؤمن بعدي). يعني ما فعله فهو أميركم، إمامكم، أيمكنكم أن تعترضوا عليّ كرسول الله، لابد أن تعترضوا على رسول الله، لماذا؟ لأن النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، وهنا أيضاً يثبت هذه الحقيقة. انظروا ماذا يقول الإمام الترمذي؟ يقول: (هذا حديث حسن) المراد من حسن يعني صحيح، ليس المراد الحسن في قبال الصحيح، ولكن يقول (غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان) طبعاً الإمام الترمذي

لنرى جعفر بن سليمان

عن ابن تيمية، في كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم، ج1) تحقيق الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل، أنا لا أريد أن أقول من هو جعفر بن سليمان الضبعي. قال: (روى مسلم في صحيحه من حديث جعفر بن سليمان) إذن مسلم يروي عن جعفر بن سليمان. هناك جعفر بن سليمان صدوق وثقة، (كان رسول الله يسمع بكاء الصبي مع أمه وهو في الصلاة فيقرأ بالسورة الخفيفة والسورة القصيرة) ويقول في الحاشية (هو جعفر بن سليمان الضبعي البصري أبو سليمان من الطبقة الثامنة ثقة أخرج له البخاري ومسلم، قال ابن حجر في التقريب صدوق زاهد لكنه كان يتشيع). ولكن ثقة، في موارد أخرى يقبلون حديثه، عندما تصل النوبة إلى هنا … إلى علي يتحول من ثقة ومن صدوق ومن معتبر … هذا كتاب (تقريب التهذيب) للحافظ ابن حجر العسقلاني، يقول: (جعفر بن سليمان الضبعي صدوق) صدوق على وزن فعول يعني أساساً الصدق في ملكة، فإذا كان صادقاً لماذا إذا روى عن علي يكون صاحب بدعة ويرد حديثه. (صدوق زاهد لكنه يتشيع).

بل أكثر من ذلك، عندما نأتي إلى (سير أعلام النبلاء، ص197، رقم الترجمة 36) للذهبي، قال: (جعفر بن سليمان الشيخ العالم الزاهد محدث الشيعة أبو سليمان الضبعي البصري … وكان من عباد الشيعة وعلمائهم وقد حج … توفي … أخرجه الترمذي … واحتج به مسلم). ولكنه أنا لا أعلم لماذا أن الإنسان عندما يأتي إلى محبة علي هذه كل العناوين عناوين العالم والصدوق والزاهد والعابد وأخرج له البخاري ومسلم وأنه ثقة ولكنه لأنه قال في علي (علي ولي كل مؤمن بعدي) إذن تحول إلى أن تكون روايته ضعيفة السند لا يمكن الاستناد إليها، ولكن هذه ليست عند كل علماء المسلمين، هذا عند النهج الأموي عند ابن تيمية وأتباعه.


ومع كل هذا لو قبلنا ان جعفر سبب كافي لرفض طريقة من طرق الحديث

فكيف ستضعّف الحديث اذا ورد بطرق اخرى ليس فيها هذا الشيعي الصدوق الثقة


اولا
السند الأول لهذا الطريق ما ورد عن عمر بن ميمون بن عباس هذا الطريق صححه المقدس في الأحاديث المختارة، وابن عبد البر في الاستيعاب، والبصيري في إتحاف الخيرة المهرة. والحاكم النيسابوري في المستدرك، ووافقه الذهبي على ذلك، وكذلك من المعاصرين أحمد محمد شاكر في المسند للإمام أحمد، وهذه كلها قرأناها في الحلقة السابقة.

ولكن أضيف على هذا الطريق الأول كلام آخر لأحد الأعلام المعاصرين وهو العلامة الألباني في (سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج5، ص263) قال: (فقد جاء من حديث ابن عباس) الذي قلنا عمر بن ميمون عن ابن عباس (وقال الطيالسي أن رسول الله قال لعلي أنت ولي كل مؤمن بعدي وأخرجه أحمد) وقرأناه (من طريقه) أي من طريق احمد (أخرجه الحاكم) أي النيسابوري في المستدرك (وقال صحيح الإسناد) من قال؟ الحاكم في المستدرك، (ووافقه الذهبي) هذا قرأناه. محل الشاهد هذا (وهو كما قالا) يعني أن العلامة الألباني أيضاً يقول أن هذا الطريق لإثبات هذا المتن أيضاً صحيح


ثانيا
في (صحيح سنن الترمذي، ج3) للعلامة الألباني، إذن العلامة الألباني يضع هذا الحديث في الصحيح أو في الضعيف، بعد أن ينقل الحديث رقم (3712) باب مناقب علي بن أبي طالب يقول: (صحيح).

ثالثا

في (المسند للإمام أحمد بن حنبل، ج15، ص78) شرحه حمزة أحمد الزين، دار الحديث، رقم الحديث (19813) قال: (إسناده صحيح).

قال: (وهو كل مؤمن بعدي) هنا من بعدي وهنا بعدي في مسند أحمد، ولذا تجدون قرأنا قال بعضهم صيغته بعدي وبعضهم قال صيغته من بعدي، يقول: (إسناد صحيح ويزيد الرشك وابن أبي يزيد وهو ثقة حديثه عند الجماعة وقد تقدم والحديث رواه الترمذي في الفضائل وقال كذا وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي) إذن الترمذي والآن حمزة أحمد الزين ونقله عن الحاكم ووافقه الذهبي. وأنا لم أأتي بالحاكم ولا بالذهبي


رابعا

كتاب (السنة) للحافظ ابن أبي عاصم الشيباني، المتوفى 287هـ ومعه ظلال الجنة في تخريج السنة، بقلم محمد ناصر الدين الألباني (ص559) قال: (وهو ولي كل مؤمن من بعدي) رقم الحديث (1187) (علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي … إسناده صحيح، رجاله ثقات على شرط مسلم). لم يخرجه مسلم ولذا تجدون أن الحاكم في المستدرك أخرجه ووافقه الذهبي.


خامسا

كتاب (السنة) للإمام أبي بكر. . (السنة، ج2، ص799، رقم الحديث 1221) للإمام ابن أبي عاصم، تحقيق باسم بن فيصل الجوابرة، استاذ الحديث في كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، دار الصميعي، قال: (علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي … إسناده صحيح، رجاله رجال مسلم). يعني من يعتقد بمسلم لابد أن يعتقد بصحة هذا الحديث، رواه الطيالسي ورواه أحمد ورواه ورواه … عشرات ممن رووا بإمكان الأعزاء أن يرجعوا إلى المصادر، ومن المصادر الأساسية في هذا المجال (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ص79) للحافظ النسائي، تحقيق الداني بن منير آل زهوي، المكتبة العصرية، قال: (ذكر قول النبي: علي ولي كل مؤمن من بعدي) هذه عبارة النسائي (علي ولي كل مؤمن من بعدي) فبعد أن ينقل الحديث يقول: (إسناد صحيح) إذن الزهوي أيضاً يصحح الحديث.


سادسا
كذلك ما ورد في (الإصابة في تمييز الصحابة، ج7، ص282) للحافظ العسقلاني، تحقيق عبد الله بن عبد المحسن التركي، مركز البحوث والدراسات العربية بدار هجر، قال ابن حجر العسقلاني (وأخرج الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين قال فيها قال رسول الله ما تريدون من علي أن علياً مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن من بعدي).


سابعا


من المصادر ما ورد في (مسند أبي يعلى الموصلي، ج1، ص293، رقم الحديث 92) للإمام الحافظ أحمد بن علي … المتوفى 307هـ تحقيق حسين سليم أسد، مكتبة الرشد، بعد أن ينقل عن عمران بن حصين قال: (علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي) قال: (رجاله رجال الصحيح) إذن لا مجال للمناقشة فيه.


ثامنا

وممن أيضاً صحح الحديث هو ابن حبان لأنه ذكر الحديث في صحيح ابن حبان، إذن ما نقله من الروايات فهي عنده صحيحه، قد بعد ذلك يناقش ولكن عنده هو صحيح. في (صحيح ابن حبان، ج15، ص374) نقل الحديث قال: (وهو ولي كل مؤمن بعدي).


تاسعا

وممن أيضاً صحح الحديث ما ورد في كتاب (سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج11) تأليف الإمام الصالحي الشامي المتوفى 942هـ، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض، دار الكتب العلمية، قال: (وروى ابن أبي شيبة) في المصنف (وهو صحيح) يعني الرواية يقول الإمام الصالحي الشامي الرواية صحيحة (عن عمر) لا عزيزي، هناك خطأ في النسخة هي عن عمران بن حصين (قال: قال رسول الله علي مني وأنا منه وعلي ولي كل مؤمن بعدي). أتصور واضحة.


عاشرا

وممن أشار أيضاً إلى صحة الحديث الإمام ابن حجر الهيتمي في كتاب (المنح المكية في شرح الهمزية، ص577) قال: (وذلك عملاً بما صح عنه) يعني هذا خبر صحيح (وذلك عملاً بما صح عنه صلى الله عليه وآله وهو اللهم والي من والاه وعادي من عاداه إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي).

وممن أيضاً صرح بذلك كما ينقل، طبعاً المتقي الهندي في (كنز العمال) يصحح الحديث ولكن المهم عندي أنه ينقل عن ابن جرير الطبري صاحب التأريخ وصاحب التفسير المعروف، بعد أن ينقل الرواية يقول: (وعلي ولي كل مؤمن بعدي ش، وابن جرير وصححه) إذن ابن جرير أيضاً ممن صحح هذا الحديث.

وممن أيضاً صحح هذا الحديث ما ورد في كتاب (شرح العلامة الزرقاني) المتوفى 1122هـ على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للعلامة القسطلاني، المتوفى 923هـ، ضبطه وصححه محمد عبد العزيز الخالدي، ج4، دار الكتب العلمية، ص542) قال: (قال صلى الله عليه وآله علي مني وأنا منه وعلي ولي كل مؤمن من بعدي رواه ابن أبي شيبة وهو صحيح).

من الأعلام الذين صححوا هذه الرواية هو ما ورد في كتاب (صحيح موارد الضمآن بلا زوائد ابن حبان مضموناً إليه الزوائد على الموارد، ج2، ص352) بقلم العلامة المحدث العلامة الألباني، بعد أن ينقل الرواية (وهو ولي كل مؤمن بعدي) قال: (صحيح).


وممن أيضاً صحح هذا وهو محل حديثنا العلامة الأرنؤوط، وأنتم تعلمون بأنه من المحققين ومن الأعلام المعاصرين وله باع في علم الجرح والتعديل، صحح هذا الحديث في موضعين: الموضع الأول في (صحيح ابن حبان، ج15، ص374) بعد أن ينقل الرواية وهو ولي كل مؤمن بعدي يقول: (إسناده قوي، الحسن بن عمر بن شقيق صدوق روى له البخاري ومن فوقه من رجال الشيخين غير جعفر بن سليمان فمن رجال مسلم) وسيأتي بحثه أن جعفر بن سليمان ما هي مشكلته.

وأيضاً صرح العلامة الأرنؤوط في (سير أعلام النبلاء، ج8، ص199) بعد أن نقل الرواية (وهو ولي كل مؤمن بعدي) قال: (إسناده قوي) إذن في موضعين صحح الرواية.

الان بالله عليك

تضرب بكل طرق الحديث وبكل اقوال كل هولاء العلماء الذين قالوا عن الحديث انه على شرط مسلم وان رجاله ثقات وتتمسك بطريق واحد فيه راوي ثقة وصدوق لكن مشكلته انه شيعي يحب عليا

هل الالباني صحح الحديث ام ضعفّه ؟

ام ستقول ان الالباني كان شيعيا مثل جعفر بن سليمان
رد مع اقتباس