[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى

من عظمة الخالق أنه حين نزل القرآن على خاتم المرسلين لم يفرض عليه الإيمان به قسرا

والله هذا القول فالكافر يخجل من قوله !!!
هل الله ينزل رسالة على عبد غير وموقن بالله وكلامه ومذعن لأمره ! ومسلم له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل اختار الله رجلا غير مسلم مستسلم له ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى

وإنما أنزل إليه العديد من الآيات التى تؤكد له أن ذلك القرآن هو الحق من ربه وأنه لمن المرسلين.

الله أنزل بعض الايات لمؤازرة الرسول والتخفيف عليه من عناد الكفار العظيم .
وهل الله يحمل رسالة لرجل لا يكن على قدرها !!1 أو يكون من اختاره الله -والعياذ بالله -متشككا ملحدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما لكم ماذا تقولون ؟؟؟؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى

كذلك فقد تضمن القرآن العديد من الدلائل والآيات التى تؤكد للناس أنه منزل إليهم من عند الله حيث لم يكتفى الحق سبحانه بتصديق المؤمنون للرسول الكريم عندما يخبرهم بأن ذلك القرآن منزل من عند الله وإنما وضع لهم من الآيات ما يثبت تنزيله من لدن العليم الحكيم حيث يستحيل على البشر أو حتى الجان أن يضعوا مثل ذلك الكتاب بما تضمنه من دلائل إعجازية يحاجج ويتحدى بها الله معشر الجن والإنس أن يفلحوا فى إنزال وتطبيق أى من تلك الدلائل على كتبهم.

وكذلك فالله نزل في كتابه المريم وجوب طاعة الرسول ! طاعة مطلقة -ليست مقيدة بشيء - !
والله أنزل أن الرسول يعلم الكنتاب !!!
وأنزل أن سنة النبي -الاقتداء به وتعليمه وتبيينه - فهي فرض !!

وأول تلك الدلائل التى تؤكد لنا وحيية النص القرآنى والتى يتحدى بها القرآن أن يأتى أحد من دون الله بمثلها فى أى كتاب يكتبه بيديه هى تلك الآية التى تتحقق على مدار الأيام من وقت تنزيل القرآن إلى وقتنا هذا وحتى قيام الساعة حيث يحاجج بها الله سبحانه كافة البشر فى قوله ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى

سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)فصلت

وللسنة المطهرة أخبار غيبي وإعجاز علمي مبهر !!!
وهو يثبت صدقية السنة وأنها وحي من عند الله !!! هل يعلم الرسول الغيب ؟؟؟
ونجد كثيرا من أقوال الرسول ولليوم وسابقاتوافق الواقع اماما !!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى

فبتلك الآية وعد الله مخلوقاته بأنه سيريهم بأم أعينهم وعلى مدار أعمارهم ما يؤكد ويبين لهم من الدلائل فى أنفسهم والكون الفسيح من حولهم بأن هذا القرأن هو الحق من عند العلى القدير
وما أكثر ما يجد المرء أحداثا فى حياته توافق آية أو أكثر من أيات الكتاب فلا يملك حينها سوى أن يقول سبحان الله وصدق ربى. ولا أدل على ذلك مثلا حالة ما إذا إنقطعت السبل بأحدنا ويكاد يهلك جوعا وعطشا وليس أمامه سوى ميتة أو لحم خنزير فيعلم حينها حكمة الخالق فى إستثناء أكل المحرمات فى أحوال محددة ورفع الحرج عن ذلك المضطر

ونجد ذلك في السنة المطهرة !!!
يتيع إن شاء الله تعلى ...