عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2015-05-27, 08:25 PM
إسماعيل د إسماعيل د غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-05-27
المشاركات: 122
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
الوهب يأتي بعد الدعاء والسؤال؛ كمثل قول زكريا "هب لي من لدنك وليا" فوهبه يحيى عليه السلام!!!؛ وكذلك كسؤال موسى لربه بأن يجعل له من أهله وزيرا وسندا؛ فوهبه آخاه "نبيا معه وسندا له"؛ وكذلك ايضا فأن الهبه تأتي بعد اليأس لذلك يشير سيدنا ابراهيم بأن الله وهبه على الكبر أي بعد اليأس من الأنجاب؛ فإذا كان الوهب هنا لا يعني الولد بالأنجاب فلماذا ذكر اسحق؟؟؟ ولماذا ذكره بعد اسماعيل؟؟؟ أوليس من المفترض أن يذكر أبنه قبل ابن غيره طالما يتحدث عن الهبة الربانية؟؟؟ أوليس الهبه الربانية المتمثله في الانجاب اقوى وأعظم من المتمثله بالتبني؟؟ " التبني مقدورا عليه "؛ وأذا كان مدلول الهبه هنا ينفي الاولاد في الانجاب فالمفترض ان ينفي ذلك عن الأثنين!!!
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) سورة مريم
الفرق بين دعوة إبراهيم و دعوة زكريا أن هذا الأخير طلب وليا يرثه و يرث ال يعقوب و هنا بالمناسبة أتسائل كيف يطلب وراثة عائلة تبعد عنه بحوالي ألفي عام حسب التراث اليهودي المسيحي و المذهبي ! فمن الواضح هنا أن الدعوة كانت لولد من صلبه أما إبراهيم فلم يشترط ذلك فقد طلب فقط أن يهب له الله من الصالحين
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) سورة الصافات
فوهب له إسماعيل كإبن متبنى ثم إسحاق و يعقوب كأولاد من صلبه حتى أن هذه الظاهرة كان جاري بها العمل و ركزت عليها أيات الميراث
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) سورة النساء
يعني هناك أبناء ليسوا من الأصلاب و هذا هو الخطأ الذي إرتكبه السلف في جميع الديانات حيث لم يفرقوا بين الإبن و الولد و قاموا بنفس الخطأ من نبي الله موسى حين إدعوا أنه ولد عمران بينما هذا الأخير والد هارون و مريم فقط بدليل أن هذا الأخير كان ينادي موسى في القران بإبن أمة أي أنه شقيقه من الأم فقط
بالنسبة لتسبيق إسماعيل على إسحاق فهذا ليس بدليل فليس شرط أن يكون إبنك من صلبك لتحبه أكثر خصوصا إذا نزلت هذه الأية و إسحاق طفلا صغيرا بينما إسماعيل ساهم و ساعد و إبراهيم في أهم مهمة في حياته إعادة إقامة البيت الحرام و الأقرب للواقع هو إحترام التسلسل الزمني كما جاء في كل الأيات التي تتحدث عن ال إبراهيم فلا يمكن أن نصل للحقيقة إنطلاقا من اية واحدة بل مقارنة جميع الأيات و التي تؤكد بالملموس أن إبراهيم لم ينجب سوى إسحاق و يعقوب فكل الايات التي تتحدث عن السلالة و الإنجاب لم تشمل إسماعيل كفرد من ال إبراهيم بينما الأيات التي تتحدث عن النبوءة شملت إسماعيل كعضو من ال إبراهيم
رد مع اقتباس