ثالثاً :عقائد الشيعة الإمامية:
1.أن الإمامة لعلى بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الخلافة الراشدة لا يعتد بها , وأن الرسول قد نص على إمامة على رضى الله عنه يوم غدير خم , وأن الإمامة تثبت بخوارق العادات.
2.أن الأئمة كلهم معصومون عن الخطأ والنسيان والصغائر والكبائر.
3.أن الأئمة لديهم العلم اللدنى الذى يستكمل به الشريعة ( وهم بذلك يستدركون على رسول الله فى اتمام الشريعة).
4.لا يوجد فرق بين الإمام والنبى سوى الوحى .
5.الغيبة : وهى غياب الإمام الثانى عشر ( محمد بن الحسن العسكرى ) فى سرداب ( وكان الحسن العسكرى عقيماً كما هو ثابت فى التاريخ).
6.الرجعة : وهى رجعة محمد بن الحسن العسكرى الحجة القائم ليقوم بعدة اعمال منها :
ـ هدم الحجرة النبوية .
- صلب الشيخين أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب .
- إقامة الحد على أم المؤمنين عائشة .
- قتل الحجاج بين الصفا والمروة و يقطع إيدى وأرجل المشرفين على الحرم.
7.التقية: وهى أصل الدين , تاركها كتارك الصلاة ولاتترك التقية حتى يخرج المهدى فمن تركها فقد خرج عن دين الله .
8.الاحتفال بعدة أعياد :
- عيد النيروز (وهو مجوسى الأصل يعتقد فيه أن الله خلق فيه النور ) .
- وعيد غديرخم الذى فيه النص على إمامة على كما يزعمون وقد أفتى الخمينى فى تحرير الوسيلة بالغسل والصيام بهذين العيدين .
- عيد بابا شجاع الدين وهو اليوم الذى قتل فيه عمر بن الخطاب رضى الله عنه ويسمى بيوم المفاخرة ويوم التبجيل ويوم الزكاة العظمى.
- يوم عاشوراء وفيه الضرب على الصدور وشج الرؤوس بالسيوف والخناجر والسلاسل.
9.المتعة : وهو الزنا بثمن معلوم لوقت معلوم وهو جائز فى شيعتهم.
10.عقيدتهم فى القرآن الكريم:
- ليس بحجة إلا بقيم وان عليا قيم القرآن .
- القرآن صامت والإمام قرآن ناطق .
- القرآن لم يبين إلا بعلى .
- اُلف كتاب فصل الخطاب فى إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنورى الطبرسى ولا يزال يوزع فى إيران إلى يوم الناس هذا.
11.لديهم كتب أخرى غير القرآن:
- الجامعة طولها سبعون ذراعاً فيها كل الحرام والحلال حتى الأرش فى الخدش .
- صحيفة الناموس وفيها اسماء أعدائهم وشيعتهم إلى يوم القيامة.
- صحيفة العبيطة وفيها ذكر ستين قبيلة من العرب ما لها من دين الله من نصيب .
- الجفر الأبيض وهو زبور داود وتوراة موسى وانجيل عيسى وصحف ابراهيم.
- الجفر الأحمر ويفتحه صاحب الزمان وهو المهدى ليريق به دماء النواصب ( أهل السنة والجماعة).
- مصحف فاطمة : ليس فيه آيه من القرآن .
12.أن الصحابة كفار لاسيما صنمى قريش الجبت والطاغوت وهما الصديق وعمر كما يزعمون.
13.أن أهل السنة كفار بل إن كفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى ( وهو يفسر القسوة فى القتل والذبح لسنة العراق وإيران ).
14.التصفية الجسدية لكل من فضح أو كشف عقيدتهم كما قتل (إحسان إلهى ظهير – أحمد سياد – أحمد مفتى زاده – وخلق كثير على يد العلقمى ونصيرالدين الطوسى وغيرهم).
فهل يجوز حقا التقريب بين السنة والشيعة , وهل فعلاً الخلاف بيننا وبينهم خلاف فى الفروع ؟