عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2016-08-08, 06:20 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
دّين الله لم يضعهُ الله فى قراطيس بل وضعهُ فى ؟؟
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ [الأنعام:91]

الدّين فى كِتاب ووصف الكتاب هو دّين الله والكتاب الذى نُّزل على محمد هو القرآن ؟؟

لم ولن يكون دّين الله هو كِتاب البخارى أو مُسلم أو النسائى أو الترمذى أو إبن ماجه أو سُنن ابو دواد أو موطئ مالك .؟
نحن نقبل أن تكون هذهِ الكُتب وصف حال المسلمين وطبيعة حياتِهم أو سلوكياتِهم أو رصّد آحداث وقعت قبل بِعثة الرسول أو بعد بِعثتهِ .
أعلم أن هذا القول سوف يُغضبكم !!!!!!!! ولكنها هى الحقيقة التى تبتعدون وتتجنبون الخوض فيها .
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة:121]

فهل هناك كِتاب يُتلى غير كِتاب الله
هل سمعتم يوما بِتلاوة كِتاب آى مِن تِلك الكُتب الستِة !!!!!!!!
اللهم قد بّلغت وأنت شاهد





طيب ياهذا :

أولا : أنت هنا تخلط ألأمور فلا يوجد أحد قد قال هناك كتاب يتلى غير ألقرآن فلا تقول ألناس مالم يقولوه ........


وثانيا : ألسنة ألنبوية ألمطهرة هي ليست تلاوة بل هي منهاج عمل وقول للرسول صلى ألله عليه وسلم من ينكر وجودها فهو كافر لانه يخالف ويعصي أمر ألله باتباع ألرسول صلى ألله عليه وسلم بالقول والعمل .

قال ألله تعالى :

وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)

وقال جل في علاه :

لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)


وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)

وقال ألله تعالى في كتابه ألمجيد :


كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)


01 آياتنا أكيد هو كتاب ألله ألقرآن
02ويزكيكم وهو ألتطهير من ألذنوب
03ويعلمكم ألكتاب هو ألقرآن وأحكامه


ومن ثم ذكر ألله تعالى :

01 الحكمة فما ألحكمة هنا ؟؟؟؟
02وذكر ألله تعالى (ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون ) وأنتم تدعون وتقولون بأن ألقرآن يكفي وهو يفسر نفسه ولا حاجة للسنة ولكن ألله تعالى قال ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون يعني بأن هناك أمور في ديننا لم نكن نعلمها قد علمها لنا ألرسول ألكريم صلى ألله عليه وسلم فما ألذي علمنا به ألرسول مالم نكن نعلمه من غير ماورد ذكرها في ألقرآن .........

وهنا أنتم تقولون لله سبحانه وتعالى نحن نكتفي بالقرآن فقط ولا حاجة لنا بما علمنا به ألرسول صلى ألله عليه وسلم من مسائل دينية فقهية ولذلك فأنتم لم تعرفوا ألصلاة لا أوقاتها ولا عدد ركعاتها وحتى كيف تأديتها ويترتب ذلك على الصوم والزكاة والحج وألكثير من ألأمور ألفقهية ألتي لم يذكرها ألله تعالى في ألقرآن ولكن ألرسول صلى ألله عليه وسلم هو معلمنا وقدوتنا هو ألذي علم ألأمة وألذي أوتي بجوامع ألكلم ......
رد مع اقتباس