عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2009-07-13, 05:56 PM
الإباضي العماني الإباضي العماني غير متواجد حالياً
عضو إباضي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-28
المشاركات: 21
مهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
كيف تقول هذا الكلام؟!
الله سبحانه يقول لموسى : لا إله إلا أنا فاعبدنى فهل تقول أن أحداً غير الله قال لموسى هذا الكلام؟!
والله سبحانه يتكلم بالقرآن إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فهل تقول أن الذى يقول إنا نحن هو أحد غير الله؟!
لا تقولني ما لم اقله بل أنا أفترض أفتراضا ً لكي أوضح لك أن الله تعالى قادر على جعل القرآن الذكر الذي بين أيدينا مخلوقا ً بدليل أنه تعهد بحفظه يا أخي هل كان الله تعالى يقصد الحفظ في الورق وهويقطع فبذلك لن تكون الأية في محلها أي التعهد بالحفظ لا يكون إلا لشيء خلقه الله تعالى بدليل أنها الصفة الوحيدة لله التي تعهد الله بحفظها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
معنى الحفظ يا أخى أن الله سبحانه وتعالى تكفل بأن يظل القرآن الذى يقرأ وسيقرأ إلى يوم القيامة هو نفسه القرآن الذى تكلم الله به فى الأزل. بخلاف التوراة والإنجيل اللذين تحرفا وأصبحت أغلب آياتهما من وضع البشر ، وإن أطلق على كليهما كلام الله من باب المغالطة.
أخي وهل سيتكفل الله بحفظ شيء إلا لو كان مخلوقا ً له ، فلو كان صفة من صفات الله فالأن أنت تثبت أن هناك حاجة تحتاج للرعاية والحفظ ولا أعتقد أن الله يقصد الأوراق والحبر بل القرأن ( الذكر ) نفسه . ولم تجبني على سؤالي السابق أريد صفة تعهد الله بحفظها على الأرض .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
واضح جداً أنك تخلط بين الصفة ، وبين أثر الصفة. فخلق الإنسان هو مقتضى اسم الله الخالق ،وهو أثر صفة الخلق لله. فلو أهين أو سُب أو شتم إنسان نقول أننا سببنا اسم الله الخالق ،أو سببنا صفة الخلق لله؟!
أرجو أن تفهم وتضبط هذه المسألة بشكل جيد. هناك فرق بين الصفة ومقتضى أو أثر الصفة.
نعم والأن أنت تثبت أن هناك فرق بين الصفة ومقتضى الصفة فالقرآن هل هو صفة أو أثر صفة .( فالقرآن أيهما ) فإذا كان صفة على حد قولك لم يكن مخلوقا ً وإذا كان أثر صفة أو مقتضى صفة فسيكون مخلوقا . فلماذا تعاتبنا إذا قلنا بأن أثر أو مقتضى صفة الله هي مخلوق من مخلوقاته كالإنسان هو أثر صفة الله يعني من مخلوقاته .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
بخصوص رضا الله عن موضوع الإهانة الذى تذكره ، قطعاً الله سبحانه وتعالى لا يرضى أن يهان ولا تهان صفة من صفاته ، ولكن لا يعنى هذا أن هذا محال الوقوع ، بل هو ممكن قدراً لا شرعاً ، الله لا يحب أن يحدث هذا ، ولكنه يعطى الكافر القدرة على هذا ليحاسبه بها فى الآخرة ، وإن كنت تستنكر عليّ مسألة الإهانة هذه ، فلقد ذكرها القرآن الكريم اسمع :
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [ التوبة ]

واسمع :
وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام : 108 ]
واسمع :
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا [ النساء : 140 ]
والآيات فى هذا المقام كثيرة وإنما سقت لك أمثلة ، لأدفع توهمك ، وأرد شبهة تلويث أو تحقير المصحف. وأؤكد وأقول أن ما يهان هو الحبر والورق. ففرق بين الأمرين
هنا أنت وقعت في التناقض قلت أن الله لا يرضى بأن تهان صفة من صفاته ومن ثم تقول بل هو ممكن قدراً لا شرعاً أتق الله يا رجل كيف لرجل أن يهين صفة من صفات الله فأي تناقض هذا ، وكيف أثبت أن الله يقصد أ، الذي يهان هو الحبر والورق وليس القرآن ، وأنت قلت بأنه يمكن أن تهان صفة الله ( قدراً لا شرعاً ) .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
وإن كنت تستنكر عليّ مسألة الإهانة هذه ، فلقد ذكرها القرآن الكريم اسمع :
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [ التوبة ]
واسمع :

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام : 108 ]
واسمع :
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا [ النساء : 140 ]
والآيات فى هذا المقام كثيرة وإنما سقت لك أمثلة ، لأدفع توهمك ، وأرد شبهة تلويث أو تحقير المصحف. وأؤكد وأقول أن ما يهان هو الحبر والورق. ففرق بين الأمرين
تقول أحيانا أن ما يهان هو الحبر والورق وتثبت ً بأن صفة الله يمكن أن تهان ونحن نقول حاشا لله ، وفي قوله تعالى :0 ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ) هل الله تعالى أنزل على نبيه القرآن حبر على ورق وأنت تقول أن الذي يهان هو الحبر والورق في قولك فماذا تعني هذه الأية : وقد نزل عليكم الكتاب أي القرآن . فأن الله تعالى قد قال في عدة مواضع أنه أنزل علينا الذكر وفي هذا الموضوع قال الكتاب ، فهل كلمة الكتاب التي يقصدها الله تعالى هي صفة الله أم أنه مخلوق من مخلوقاته أنزله الله تعالى علينا إلا الأرض .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
يا أخى يرحمك الله ، الله سبحانه وتعالى لا ينزل صفاته ، فصفاته لا تنفك عنه سبحانه ، فالذات والصفات لا تنفصلان ، بل متلازمتان ، فما نسمعه هو كلام الله ، والصوت مخلوق وكلام الله غير مخلوق. وما نقرأه كلام الله ، والورق والحبر مخلوق وكلام الله غير مخلوق.
لقد قلت سابقا ً أن الله تعالى يفعل ما يشاء وقت ما يشاء وكيفما يشاء فهل يعجز أن يجعل الذكر المنزل علينا مخلوق من مخلوقاته .

أريد أجابة على سؤالي السابق هل تؤيد قول أختناحفيدة الحميراء في قولها أن القرآن هو الله لم تجبني .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
أخى يجب أن تعلم أن جيداً أن هذه المسألة هى من مسائل العقيدة ، وهى من الخطورة بمكان حيث أنها تؤدى فى النهاية إلا إنكار وجود الله عز وجل
ما هو دليلك على أنها مسألة من مسائل العقيدة ، بل العقيدة الأسلامية هي أن نؤمن بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونحج البيت ونؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره ونؤمن بوجود الملائكة ووجود الجنة والنار وأن الموت حق وأن الأخرة حق ، ولكن مسألة خلق القرآن مسألة فقهية ووأحددها هنا مسألة خلق القرآن ولم أقل الإيمان بوجود القرآن وبأنه غير محرف وبالطبع أن الإيمان بوجود القرآن وبأنه غير محرف من مسائل العقيدة ونحن ندين بذلك ، ولم يكن أجتهادا ً في شيء خرج عن المألوف في مسألة خلق القرآن بل نحن آمنا بوجودة وبعدم تحريفة . وهذا هو لب عقيدتنا .
وتقول أن القول بخلق القرآن يؤدي إلى أنكار الله عز وجل ، أريد دليل واحدا على إباضي من بداية الإسلام إلى يومنا هذا أنكر وجود الله تعالى بسبب هذه المسألة فلا تحمل الامور على ما تشتهييه .
رد مع اقتباس