فلو كان الله تعالى يشرك فى الحساب أحد لكان أولى الناس بذلك الأنبياء
والعجيب أن الشيعة جردوا الأنبياء من كل غلو وتنطع وأعطوه للأولياء الصالحين آل البيت ومعلوم بأيات القرآن المجيد
سبق الأنبياء عن كل البشروهذا معلوم بالدليل وبالفطرة السوية
قال تعالى ما فرطنا فى الكتاب من شيء
فلو كان آل البيت الكرام أفضل من الأنبياء لبينه الله تعالى
قال تعالى
قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
بينه قوله تعالى
وسلام على المرسلين
سلام على نوح فى العالمين
وقال سلام على موسى وهارون
سلام على إلياسين
سلام على إبراهيم
فلو كان أهل البيت أفضل من الأنبياء كما هو مفهوم من غلو الشيعة
لذكره الله فى كتابه
فتبين بذلك أنه لو كان أحد يحاسب مع الله يوم القيامة
لكان الأنبياء أولى الناس ولكان نبينا أولى من كل الأنبياء والغريب أنهم يغلون فى أل البيت أكثر من غلوهم فى النبى صلى الله عليه وسلم
طبعا مع إنكارنا لكل غلو
ولكن من باب إلزام الحجة