عرض مشاركة واحدة
  #72  
قديم 2015-10-11, 09:42 PM
أبو بلال المصرى أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-11-08
المشاركات: 1,528
افتراضي

فهنا وصلنا لأمر هام جداوقد جرنا الكلام على موضوع خطير جداً وهو أصل فى عقيدة الشيعة
وهو بغض الصحابة لا سيما من خرج على أمير المؤمنين على رضى الله عنه
فنقول أثبتنا فى الفقرة السابقة علو منزلة الأنبياء عن الصحابة وأل البيت بالأدلة من القرآن وهذا مركوز فى الفطر
أن الأنبياء أفضل الناس

فعلى َ رضى الله عنه
له روايات صحيحة عندنا وعندكم تمدح الصحابة كلهم جملة وتفصيلاً راجع الفقرات الأولى فقد أتينا بنصوص من عند الشيعة بذلك
دل على أنه كان يعتقد أن من خرج عليه
قد اجتهد فأخطأ فعذره

فهل يكفر أو يفسق؟ من خرج عليه؟
لا
عندنا قول الله المرجع فى كل شيء
وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به
حكم بيننا
أن من تصور شيء مع سلامه النية فأخطأ
يغفر الله له سيما لو كان له سبق وجهاد
سيما مسامحة أمير المؤمنين الفذ
المبشر بالجنة
ألا يتأسى بيوسف فى قوله لإخوته
لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم
هو اولى من تأسى بالأنبياء
صح السند عندنا أن أمير المؤمنين بكى على طلحة والزبير بكاء شديد ودعا لهم
وصح أنه قال إخواننا بغو علينا
سؤال يجلى المسألة
هل ما فعله إخوة يوسف مع إبيهم الذى هو أفضل من علىّ رضى الله عنه ومع إخيهم يوسف الذى هو أفضل من علىّ
هل كان كفراً؟
الجواب لا
لأن الله تعالى لم يكفرهم
كان فسقاً
الجواب نعم
ومع هذا قالوا لأبيهم استغفر لنا ذنوبنا
قال سوف استغفر لكم ربى
همو بقتل يوسف وإحزان أبيه النبى مدى حياته
ثم لم يكفروا
وكان ذنباً تابوامنه
أما من اجتهد مع صحة نيته (وهذا يحدث كثيراً )
فهم ظنوا سكوتهم على دم عثمان معصية وذنب لابد من الأخذ بدمه
وأمير المؤمنين قال لهم يستتب الأمر ونأخذ بدم عثمان
فكانت الفتنة
ومعلموم مَن الذى
أشعلها
وأتمنى من الشيعة الحنق على من اشعلها اكثر من هذا
فهذا شأن آخر ولسنا نقول كما قالت النواصب
قد قتل علىً المؤمنين الذين خرجوا
نعم قتلهم لأنهم خرجوا عليه ولم يكن له بد من ذلك لؤد الفتنة ولم يكن له بد إلا قتالهم لعدم انهيار الدولة الإسلامية ولاستقرار الأمر لا حباً لقتلهم ولا بغضاً لهم
رغم كرهه للقتال وحزنه الشديد والدليل
أننى نقلت من كتبكم ما يثبت أن أميير المؤنين كان يثنى عليهم جميعاَ
فالله غفر للسابقين الأولين الذين خرجوا على علىّ لحسناتهم الماحية
وانهم كانوا أصحاب نوايا متجردة لله تعالى لا لحظ نفس ولا لهوى حاشا لله
ولعلم أمير المؤمنين عنهم ذلك بكى عليهم وأثنى عليهم حال تمكنه (أى ليس تقية) بل عندكم نصوص يثنى فيها على معاوية خاصة
لسنا نقول ايضاً قول الخوارج فيه وفى الصحابة
فرميتومنها أننا خوارج ونواصب ولسنا كذالك
لم نناصبه العداء حاشا لله
ولم نرضى بالخطأ الذى حدث
ولم نقل فيه ما قاله الخوارج المارقين المكفرين للصحابة
وأهل السنة ما كتموا ذالك واخفوه من كتبهم بل نقلوا كل شيء
دل على أن أهل السنة ما يكتمون شيء حتى أوهم إدانه مثلاً
أليس كذالك؟
نقل أهل السنة الفتنة كما هى
واعتقدوا عدالة الصحابة وهم بين مجتهد مصيب له أجران ومجتهد مخطأ له أجر كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس