عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2021-05-15, 05:42 PM
ابو براء الانصارى ابو براء الانصارى غير متواجد حالياً
مشرف قسم الإعجاز فى الإسلام
 
تاريخ التسجيل: 2020-08-11
المشاركات: 256
افتراضي الرد على فرية منع الامام على ابن ابن طالب من الزواج على السيده فاطمة

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الجاهل

(عن الْمِسْوَر بْنَ مَخْرَمَةَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ ، وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ لَهُ : إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ ، وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحًا ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ .
فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ : ( أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي ، وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي ، وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ، وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ) .
قَالَ : فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ . رواه البخاري (3110) ، ومسلم (2449)


فَاطِمَةُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ لَهُ : إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ

فاطمة لم ترضى بتشريعات الله فأتت مستنجدة بأبيها ، ؟ أم انها تعلم ان ابيها هو المشرع الحقيقى ؟

وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا

إذا كنت تعلم يا رسول الله أن المرأة تتأذى بهذا التعدد فلماذا آذيت كل هؤلاء النسوة اللواتي تزوجتهن؟

إِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا

بنت عدو الله؟ هذا رسول الله يهين بنت أبي (جهل) و يعيرها بنسبها رغم أنها مسلمة. )

الرد على الجاهل الجهول
الحديث على تمامه في مسند أبى داود ( .... إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل على فاطمة رضي الله عنها فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا حدثنا محمد بن يحيى بن فارس حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة وعن أيوب عن ابن أبي مليكة بهذا الخبر قال فسكت علي عن ذلك النكاح)
وفى رواية ("إن بني هشام بن المغيرة يستأذنوني أن ينكحوا ابنتهم على بن أبي طالب، فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم. اللهم إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي و ينكح ابنتهم. فإن ابنتي بضعة منى يريبني ما أرابها، و يؤذيني ما آذاها، وأنى أتخوف أن تفتن في دينها." وقال : "و إني لست أحرم حلالا و لا أحل حراما، ولكن و الله لايجمع بني رسول الله و بنت عدو الله بيت واحدا أبدا"

العلة من كراهية هذه الزيجة
1- الخوف أن تفتتن السيدة فاطمة في دينها لأجل كراهية أبى جهل لأنه كان يؤذى أباها ويضع التراب عليه وهو ساجد عند الكعبة وهى ترفع الأذى عن أبيها فتتحول هذه الكراهية إلى كراهية بنته , ليس بسبب كفر أبيها ولكن بسبب إيذاءه للنبي .

2- ذكره مصاهرة أبى العاص بن الربيع ( زوج زينب ) وصدقه ووفاءه بوعده مع النبي هو اشاره إلى وعد وعده الإمام على بن أبى طالب للنبي حين وعده (كان في عليٍ شدَّة على فاطمة, فقالت: والله لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فانطلقت, وانطلق عليٌ في أثرها, فكلَّمته, فقال صلى الله عليه وسلَّم: أي بنيتي؛ اسمعي، واستمعي، وأعقلي، إنه لا إمرة لامرأةٍ, تأتي هوى زوجها, وهو ساكت .قال عليٌ: فكففت عما كنت أصنع, وقلت: والله لا آتي شيئاً تكرهينه أبداً. اذاً فكل كا فى الامر أن الامام على قد تعهد للرسول بعدم ايذائه للسيده فاطمه فما بالك بالزواج من ابنة الذى كان يؤذى اباها النبى صلى الله عليه وسلم

3- قوله (وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما) فيه إشارة إلى إباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي رضي الله عنه

4- الخوف على السيدة فاطمة من إضمار حقد وغيره لمسلمه ( بنت ابى جهل ) وهى سيدة نساء أهل الجنة وممن كمل من النساء ولا ينبغي لها أن تضمر حقد لأحد بغير ذي حق. لأنها بشر .

5- الخوف والشفقة على الإمام على رضي الله عنه أن يكون من الذين قد آذوا رسول الله فيقع تحت عقاب الله

6-لو كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كما تدعى هو المشرع فلن يخير الإمام على بين الزواج ببنت أبى جهل وتطليق السيدة فاطمة بل كان أمره بالابتعاد عن ذلك تماما , ولو كان هو المشرع ( حاشاه) لكان قال أحاديث أو أضاف إلى القران من عنده انه لا يجوز الزواج على بنات النبي خاصة من دون المؤمنين.

نرجو أن يفهم كل جاهل إن هذه المسألة كانت تحت حكم الإيفاء بالوعد الذي وعده الإمام للنبي وابنته بعدم إيذائها خاصة إذا كانت الزواج ب بنت رجل كان يؤذى أباها نبى الله صلى الله عليه وسلم
.[/QUOTE]
رد مع اقتباس