[صهيب]

ابنتي الفاضلة

كما قالت الأخت تلميذة لسنا إلا نفوسا ضعيفة

قال الله تعالى: أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ

وقال الله تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ

ابنتي الفاضلة
لا نزكي أحدا على الله

أبو بكر الصديق الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم إنه لو وضع إيمان أمة محمد في كفة ميزان , ووضع إيمان أبي بكر في الكفة الأخرى , لرجحت كفة أبي بكر

هل تعرفين ماذا قال حينما بشر بالجنة؟

والله لا آمن مكر الله ولو كانت احدى قدمي في الجنة

هذا أبو بكر رضي الله عنه

فمن نحن أمامه؟

لكل هذا سأقول: احذري احذري أن تقولي يوما: كمل إيماني

إن الشخص إذا قال ذلك بدأت دينه يتهاوى لأن ذلك من نزغات الشيطان
كيف؟
تصوري والعياذ بالله(صهيب يحدث نفسه : أنا خلاص ديني كامل لا خلل فيه)

ما نتائج ذلك؟
بداية الخلل والتهاون لأنه رضي بما هو عليه ولم يفكر في الأحسن

لكن لو اتهم صهيب كل يوم نفسه بأنه مقصر رغم ما هو عليه من سلامة معتقده
ما الذي سيحصل ؟

سيسعى للإجتهاد والمزيد من السعي للتقرب من الله تعالى

لاننا خمس اولاد وانا السادسه
ابدا لم اسمع من والدي كلمة لا
ولو اخرج الساعه 3صباحا مامنعوني ؟؟

حفظ الله لك والدك وأهلك
ولكن

آسف أن أقول لك ومع ثقتي المطلقة فيك وفي أهلك هناك خلل ( شرعي)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الزموا أولادكم وأحسنوا أدبهم

الأدب اتفقنا فيه فأين الملازمة

عندي بنتان وولدان أصغر واحدة في السابعة عشرة من عمرها

ولكن لا سبيل إلى ما قلت للذكر كما للأنثى

وتأكدي أني دللتهم دلالا لا يصدق
لكن الدلال في موضع والحرص في موضع
والحرص لا يعني مطلقا انعدام الثقة ( ولكنه محرك الثقة)

لا مانع عندي أن تبلغي تحيتي لوالدك وتبلغيه هذه الكلمات

على كل

الظاهر أن الزميلة التي تحدثت عنها الخلل لديها أكبر من ان يرتق ويصلح
1 - زوج لا علاقة له بشرع الله

قال الله تعالى: فأمسكوهن بمعروف او فارقوهن بمعروف

هذه غير موجودة في قاموسه

2 - أهل الزوجة
لا علاقة لهم بدين الله ولا قيمة للشرف عندهم وإلا لحرصوا على أن تكون ابنتهم تحت رعايتهم خاصة بعد ابتعادها عن زوجها واختلافها معه
ولو كانت لهم كرامة لفكروا حتى فيما يقول الناس

3 - الزوجة خرجت من دائرة الإسلام حتى ولو صلت وصامت
أ - فهمت من بين السطور أنها عاشرته معاشرة الأزواج
ب - تزنى وتتحدث عن صلاح صومها
وووووو

لكل ذلك نصيحتي

عملك الشرعي أن تركزي على حماية باقي زميلاتك من خطرها

خاصة وهن في سن الخطر ( العاطفي)
وبوعيك وحرصك وإيمانك فأنت ملزمة

بمواجهتها
1 - تحذير أي واحدة تقترب منها
2 - كشفها أمام الجميع إذا لزم الأمر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
وأنت لست في الخيار الثالث
أسأل الله لك ولنا تثبت القلوب وأن يتوفنا مسلمين

ملاحظة: أنا واثق أنك وبملازمة الإخوة والأخوات هنا ستتعلمين وتعلمين وستفيدين وتستفيدين وستتخلصين من التنهور

ولن نتركك إلا تلك المسلمة الرصينة التي لا تأخذ قراراتها إلا بتأن وميزان