[شيعة الحسين]

يا عزيزي نحن لا نتكهن فلسنا من العرب اهل الردة الذين تكهنوا بعد وفاة الرسول وانتقاله صلى الله عليه وسلم لجوار ربه وانت تعرف من


المهم اعيد عليك كلامي لتفهمه انت ومن وضع هذا الموضوع
هو يدعي اني قلت : الاستاذ شيعة الحسين يقول: فاطمة كانت تحيك مؤامرة لقتل أبي بكر وعمر ونهاها الرسول (ص) عن ذلك












لاحظ كلامه ولاحظ كلامي في ما كتبته ستجد اختلافا كبيرا جدا فما قلته انا هو ان الرسول سارر فاطمة واخبرها بامر ما فبكت ثم اخبرها بانها سيدة نساء اهل الجنة فضحكت في هذه الرواية انا ادعيت ان الرسول ربما يكون اخبرها بما سيفعله بها ابو بكر وعمر وما سيفعلانه بعلي ثم نهاها وامرها ان تتقي الله ولا تتخلص منهما بل تصبر وجزاء الصبر هذا هو ان تكون سيدة نساء الجنة


كيف صار كلامي خلاف ما قلته وهو ان ابو بكر وعمر هما من دبرا المكيدة لفاطمة وعلي وليس العكس






هناك اشكاليات في الروايات لديك فبدلا من محاورتنا فيها قمت وصاحبك تسبان ولا ادري على ماذا هل لكوني قلت هذه الرواية غريبة جدا


نعم هي غريبة وفي موضوع اخر لي وضعت فيه عدد من الروايات عن تبشير فاطمة بانها من اهل الجنة قبل ان يموت الرسول وهذا يعني ان عائشة لفقت هذه الرواية لتعلل سبب موتها وتقول هو بشارة من الرسول لا بسبب اخر


انظر كهذه الرواية




1610 - أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّهَا قَالَتْ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَرَأَيْتِ حِينَ أَكْبَبْتِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَكَيْتِ ثُمَّ ضَحِكْتِ؟ قَالَتْ: أَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَيِّتٌ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا , فَبَكَيْتُ , ثُمَّ أَكْبَبْتُ عَلَيْهِ , فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَسْرَعُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ , وَأَنِّي سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ , إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ , فَضَحِكْتُ

لو نظرت للرواية تحس انها فعلا صنيع عائشة والسبب هو دمج صفة سيدة نساء اهل الجنة مع التبشير بانها اول اهل بيت الرسول لحوقا به ولا يوجد باقي الرواية وهو اصبري واحتسبي


وقارن هذه الرواية بغيرها مثلا
1628 - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الطَّرِيقِيُّ قَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ: قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ ابْنُ أَبِي زِيَادٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَأُمُّهُمَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ؛ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ مَرْيَمَ»
ستجد انها تختلف حتى في تاريخ قول هذه الرواية وهذا يدل ان على ان عائشة سمعت الرسول يسارر فاطمة وهو يوصيها بالصبر او ربما لم تسمعه اصلا لكن وضعت هذه الرواية لتعلل سبب موتها الذي حصل بدون سبب
طبعا الرواية الثانية هي محل الاعتماد لورود عدة روايات تقارن بين فاطمة ومريم


خلاصة القول لا تدعو بباطل على شخصي الكريم فانا لم اقل ان فاطمة تحيك مؤامرات بل الذي قلته هو ان الرسول اخبرها بما سيحصل لها ولزوجها ونهها وامرها بالصبر والاحتساب هذا كل ما في الامر