[صفحة بيضاء]

لحجازية :
لقد سألتني الأخت حجازية سؤالا ، وكان هذا جوابي : لكي لا ندخل في تكفير بعضنا ، أقول لك إن ولاية الرسول صلى الله عليه وآله هي نفس ولاية الله تعالى ولكن بالتبع وليست بالأصالة ، وولاية أمير المؤمنين عليه السلام نفس ولاية الرسول صلى الله عليه وآله ولكن بالتبع لله ورسوله صلى الله عليه وآله .
فكان جوابها هذا :
فهل هذا جواب إنسان عاقل أو مسلم ، وهل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجيب بهذه الطرق فاتبعتيه ، أم أن الله تعالى أمرك بذلك فأطعتيه ؟؟؟؟ أم أنك لم تستطيعي أن تأتي بالبديل فاتجهتي للإستهزاء واللغو ، أعاذنا الله من ذلك .

هذا كلامك :
يا هذا كلامي دقيق جدا ..
و سؤالي واضح وضوح الشمس ..
أين بين الله سبحانه و تعالى هذا الفرق في الآية ..
حتى أعرف أن الولاية في الآية هى فعلا ولاية التدبير و العلم و ... و ... و ...
فكما تعلم آيها العبقري فتفسيرنا مخالفا تماما لتفسيركم للآية فبرهن لنا ذلك من الآية ..

الجواب :
تقولين أين بين الله تعالى هذا الفرق في الآية ، ثم تقولين أن تفسيركم وتفسيرنا مختلف ، فلماذا إذن تطرحين هذا السؤال الذي هو سابق عن أوانه ، فقولي لنا إذن ما معنى قوله تعالى ( إنما وليكم الله ) ، ونقول لك مفهومنا في معنى قوله تعالى ( إنما وليكم الله ) ، وكل واحد يأتي بدليل على قوله لنرى من هو على الحق ومن هو في الضلال البعيد . فتفضلي إعطنى معنى قوله تعالى ( إنما وليكم الله ) ومن هم المخاطبين في هذه الآية المباركة ؟؟؟؟

هذا كلامك :
الدليل الذي أطالبك به هو في ولاية علي رضي الله عنه فستوعب السؤال كما هو ..
فصفة الولاية لله هى ثابته لله و لكن لعلي رضي الله عنه هذه الصفة أيضا و لكن بالتبعيه فأنا أريد أثبات هذه الصفة و الفرق لعلي رضي الله عنه ..

الجواب :
لا ، نحن لسنا في صدد النقاش حول هل الآية نازلت في حق الإمام علي عليه السلام أم في غيره ، وأنت بنفسك قد قلت سابقا أنك لم تسلمي بأنها في علي عليه السلام ، فنحن الآن نتحدث عن الولاية لله ولرسوله وللمؤمنين الذين يقيمون الصلاة ويِتون الزكاة وهم راكعون ، فبعد تحرير معنى الولاية في هذه الآية والولاية في حديث الغدير ، فالمصاديق بعد ذلك يجب أن تثبت بالنقل وليس بالعقل .

هذا كلامك :
إذا لله سبحانه و تعالى ولاية على الكفار فهل لعلي رضي الله عنه ذات الولاية على الكفار أيضا ..
مخير أم مسير فهذا خارج الموضوع ..
فنحن نتحدث عن ولاية خالق الخلق على خلقه ..

الجواب :
لم أفهم هذا الإشكال ، فأرجوا توضيحه ، لأن كلامي السابق كان واضحا جدا .

هذا كلامك :
إذا أفهم من كلامك أن ولاية علي رضي الله عنه أنتهت بوفاته ..
هل هذا صحيح !!

الجواب :
إما أنك تستهزئين ، أو أنك تجيبين على ما لا تقرئين ، يجب أن تفرقي بين الولاية بالفعل والتطبيق ، والولاية بالقوة والعقيدة ، فأنا أسألك سؤالا ربما تفقهين كلامي ، هل النبي إبراهيم وموسى عليهم السلام رسل وأنبياء عليك أم لا ؟؟ حين تجيبين سوف لا تستطيعين التلاعب بكلامي حينها ، أو إن كنت لم تفهمي فستفهمين .

هذا كلامك :
أنت حصرت الولاية في الله سبحانه و تعالى و الرسول و علي ..
فكلامك واضح ( الآية حصرت الولاية في هؤلاء ) ..
سبحان الله تحتاجون للفلسفة لتثبتوا الولاية التي تدعونها ..
ثم تحتاجون لروايات تثبتون فيها الحادثة ثم تحتاجون أثبات ماهى الحادثة وفي من ثم تحتاجون توضحون سبب ورود الآية بصيغة الجمع ثم تحتاجون تثبتون أنها محصورة في 11 إمام بالاضافة لصاحب الحادثة ..
و العترة تحتاجون الآن لمجموعات أحاديث و روايات تثبت أن العترة محصورة في 12 إمام بالأضافة لفاطمة رضي الله عنها !!
و كأن ربنا أراد بهذه العقيدة إضلال عباده ..
والله مسخرة روافض ..

الجواب :
أولا : أنا لم أذكر ولاية الإمام علي عليه السلام ، فأنا أتحدث عن ولاية الله تعالى وفقط ، وكل كلامي كان جواب على أسئلتك .
نعم الآية حصرت الولاية في الله تعالى والرسول والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكات وهم راكعون ، فهل أنت تعترضين على الحصر ؟؟ أجيبي ؟؟؟
أما كلامك الباقي ، فاقول لك وهل أنت تكفرين بالسنة ، أو لا تعلمين أن الله تعالى قال : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين لهم ما أنزل إليهم ) ، فهل تحسبين أن البشر العاديين هم من يبينون القرآن الكريم أم رسول الله صلى الله عليه وآله هو صاحب الصلاحية المطلقة
والله مسخرة يا نواصب ..

هذا كلامك :
إذا الولاية هنا و بهذا التعريف تنطبق على الرسول وجبريل عليه السلام هو سيد رسول الله و له القرار المطلق عليه و يديبر شؤون الرسول و الخلق و يعلم بشؤونه أكثر منه ..
وبذلك تكون الولاية ليست محصورة في الله سبحانه و تعالى و الرسول و علي رضي الله عنه ..
بل أصبح جبريل عليه السلام ولي رسول بالمعنى الذي تؤمن به ..
و لكن منهم ( و صالح المؤمنين )

الجواب :
رسول الله صلى الله عليه وآله سيد جبرائيل وسيد جميع الخلق هذا من جهة ، ثم قلت لك ، وأنت لا تحاولين الفهم ، هذه الآية خاصة برسول الله صلى الله عليه وآله ضد عائشة وحفصة ، وليست للللمسلمين .
صالح المؤمنين عندنا في هذه الآية هم علي وفاطمة والحسن والحسن صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين .

هذا كلامك :
( الذين جعلوا القرآن عضين )
نأخذ بجميع مافي القرآن الكريم ثم نقتص الآيات كما نريد و نخرجها عن سياقها كما نريد أليس كذلك !!

الجواب :
لا ليس كذلك ، أنت التي وقعت في ذلك وأنت التي عليها أن توضح لنا معنى الآية المباركة .

هذا كلامك :
الآية ( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول)

الجواب :
قبل الجواب على باقي الكلام ولكي لا يتشتت البحث أكثر من هذا ، يجب أن تجيبي أولا هل أولاياء الأمر في هذه الآية واجبوا الطاعة ؟؟ فإن كان نعم ، فهل هي طاعة مطلقة أم مقيدة ؟؟؟

هذا كلامك :
الجزئية الأولى تابعة للموضوع فأجب كما يليق بك كمحاور ..
الجزئية الثانية : تم الإجابة عنها في هذا الموضوع و الموضوع الآخر ..

الجواب :
لا الموضوع كل الموضوع هو مامعنى قول الله تعالى ( إنما وليكم الله ) ، فاجيبي أو إن كنت قد أجبتي فألصقي جوابك هنا .

هذا كلامك :
نحن في نقاش واضح هدفه و معروفة أطرافه و لسنا في دروس دينية يومية لأناس لهم ذات التوجه الديني والمذهبي حتى نقول ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ..
أما النقاش فأخطأت فلست أنت من يحدده طالما أنك حشرت نفسك فيه لتشارك و تتعقب الردود ..
الجميع له الحق أن يسألك و واجب عليك أن تجيب ..

الجواب :
نعم الذكرى تنفع المؤمنين وأنا أرى نفسي مؤمنا وأراك غير ذلك ، بالضبط كما ترين أنت .
إذن أنت لا تريدين نقاشا هادئا ، وعليه فانا أسأل الجميع وعليهم أن يجيبوا ، عن معنى قوله تعالى ( إنما وليكم الله ) وبوضوح ودقة واختصار ، إن كنتم كما تزعمين مؤمنين .

هذا كلامك :
لا يوجد أحد يريد التشويش و لكن أسئلة يطرحها الآخوة بناء على مشاركتك ..
أما مشاركات الأخوة هنا التي تركتها بحجة أن ليس لديهم علم وسبابين و شتامين و إلى غير ذلك من أعذارك لتهرب ..
فلماذا إذا تشارك في مواضيعهم التي يفتحونها ؟؟؟؟
فالآخ ابن الصديقة عائشة يسألك و أنت لا تجيبه ..
بينما شاركت اليوم في موضوعه الذي فتحه أمس ..
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=48510
فبالله عليك ألم تكبر بعد عن هذه الحركات الصبيانية ..

الجواب :
مترفع .

هذا كلامك :
لا يوجد أحد يريد التشويش و لكن أسئلة يطرحها الآخوة بناء على مشاركتك ..
أما مشاركات الأخوة هنا التي تركتها بحجة أن ليس لديهم علم وسبابين و شتامين و إلى غير ذلك من أعذارك لتهرب ..
فلماذا إذا تشارك في مواضيعهم التي يفتحونها ؟؟؟؟
فالآخ ابن الصديقة عائشة يسألك و أنت لا تجيبه ..
بينما شاركت اليوم في موضوعه الذي فتحه أمس ..
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=48510
فبالله عليك ألم تكبر بعد عن هذه الحركات الصبيانية ..
.
.
باقي مشاركتك تكرار لسابقتها ..

الجواب :
إذن أنت عاجزة عن الحوار ، وتريدين تشتيت الموضوع وفقط ،
وعليه أنا أعود إلى لب الموضوع وهو : ما معنى قوله تعالى ( إنما وليكم الله ) ، وباختصار ووضوح ودقة ، فأي ولاية قلتم بها لله تعالى فهي حصرا لرسول الله وللذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .