عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2011-09-08, 01:59 PM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي رد: هل الرسول هو القرآن ؟ "موضوع مستقل"

سأأخذ كامك تفصيلياً ,وأوجزة بإذن الله .
اقتباس:
[/SIZE]ثانيا : ـــــــــــــــ
ورد لفظ الرسول كذلك فى كثير جدا من الآيات والتى يكون فيها مفهوم الرسول هو النبى مُحمد حال حياته ـ ثم يتحول ذلك المفهوم ليشير إلى الرسالة الخالدة التى بلغها الرسول وهى بالطبع القرآن الكريم ويستحيل بعد وفاته القول بأن لفظ الرسول يمكن أبدا أن يكون النبى .. وقد ضربنا لتلك الحالة عدة أمثلة سابقة نذكر بعضها مع إضافة أمثلة أُخرى جديدة
فتلك الآية مثلا ..



اقتباس:
وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
فنحن إن قولنا بأن الرسول لم يعد موجودا فينا لكان لنا حُجة على الله بألا يُحاسبنا بكفرنا لإنتهاء حكم الآية بوفاة الرسول وهذا ما لا يستقيم أبدا ـ كما وأنه لا يستقيم القول كذلك بأن النبى الرسول حى لا يموت حيث نكون بذلك قد إتخذناه ربا .. وكقول ربنا ..
وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
فمن إذا الرسول الذى لا يزال موجودا فينا ؟؟؟؟
إنه بالطبع ذات الرسالة التى بلغها رسولنا وهى القرآن الكريم

آية رددت عليها ,يكن لا مشكلة سأرد رداً بشكل أفضل ,عل أن الأول غير مفهوم .
أولاً الآية وتفسيرها عند أهل السنة والجماعة : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=49&ID=278

ثانياً شرحها :
عندما أقول مثلاً كيف تكفر يارسول الله وأنت يُنزل عليك الوحي ؟؟

هل نفهم عندها أننا نحن الذين لم نر الوحي ولم ينزل علينا ولم نشعر به أننا سنكفر ؟
خطأ !

فمفهوم الآية يدل على أن المقصود هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
وذلك فهمناه من المثال أعلاه .

حيث أن ذهاب سبب من أسباب الإيمان ليس حجة على الله بأننا كفار !
فإن قلنا أن الكفر جائز لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد مات ,ستكون هذه حجة واهية .
لأن ذهاب سبب من أسباب الإيمان لا يمنع الإيمان ,فهنالك القرآن وهو المعجزة الخالدة إلى يوم الدين .

وبذلك يستقيم المعنى ,كما قلنا في المثال فذهاب سبب للإيمان لا يعني الكفر ,مثل أننا لم نر جبريل بنفسه ينزل القرآن ,وهو سبب عظيم للإيمان !
فهل إن لم نره يعني أن لدينا حجة على الله بأننا كفار ؟

ثالثا:
قد بينا معنى الرسول في اللغة ,فإن قلت أن الرسول هو القرآن ,عندها يجب أن تقول أن الرسالة هي ساعي البريد .


اقتباس:
مثال آخـــر
اقتباس:
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
فهل لأن الرسول قد توفى فنكون بذلك قد حُرِمنا من وصف المؤمنين هذا لإستحالة أن يخرُج الرسول من قبره ليحكم بيننا ونظهر الطاعة لحكمه ؟؟؟

وهذه الآية تثبت حجية السنة ,فقد أثبتنا أنه من المستحيل أن يُطلق لقب الرسول على القرآن كما أنه من المستحيل إطلاق لقب ساعي البريد على الرسالة .

أيضاً ,إن كان معنى الرسول هنا يعني : محمد صلى الله عليه وسلم ,إذن كيف لنا أن نطيعه ونحتكم إليه ؟ بما أنه مات ؟

ياصديقي أنا أقول لك الآن كيف نحتكم إلى كتاب الله وقد انقطع الوحي ؟

هل إنقطاع الوحي يعني ألا نحتكم للقرآن ؟
لا إطلاقاً !!

كما في ذلك طاعة الرسول .

فإننا نطيعه بما قال .

اقتباس:
إنه كتابه الحكيم بالطبع والذى قال بشأنه ..
اقتباس:
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

طيب كيف نحتكم بما أنزل الله وقد انقطع الوحي ؟؟
إن الإنقطاع سواء بالموت أو المنع لا يعني نفاء الإحتكام .

فموت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ,يعني نفسه إنقطاع الوحي "ليس بالموت " بل بالإنقطاع .


اقتباس:
مثال ثالث :
اقتباس:
وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
فالرسول وحال حياته كان يدعو الناس للإيمان بربهم بما أُنزل عليه من ربه ..
فهل وقد توفى الرسول تنقطع دعوته للإيمان بالله ؟؟؟؟

هنا وبشكل أكيد أنه يعني الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ,لماذا ؟
لأنك ياصديقي لو تدبرت الآية جيداً لعرفت لماذا.

هاك شرح عام للآية :
اقتباس:
(وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (8))
نظرة عامة على الآية:
الآية التي قبل هذه الآية قوله تعالى (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)) إذن كانت الآية طلب الإيمان بالله والرسول (آمنوا بالله ورسوله) ثم قال تعالى (وما لكم لا تؤمنون) أي كيف لا تؤمنون؟ طلب منهم الإيمان، لماذا لا تؤمنون بالله والرسول موجود وجاء بالآيات البينات والدلائل الواضحة أنه رسول من عند الله، (وقد أخذ ميثاقكم). كيف لا تؤمنون بالله؟ هذا إستفهام (ما في (وما لكم لا تؤمنون) إستفهامية) يدعو للعجب كيف أنه مع دواعي الإيمان المتكاثرة والموجودة، كيف لا يؤمنون؟ مع كل الأمور التي ذكرها في الآية ذكر الرسول يدعوهم ليؤمنوا بربهم. ثم (وقد أخذ ميثاقكم) فيها أمر: كيف أخذ ميثاقنا بالإيمان؟ يقال الله تعالى أخذ ميثاقنا بشيئين، والميثاق هو العقد والعهد. أولاً أخذ ميثاقنا بما أودع في عقولنا أنه إذا نظرنا في الآيات الكونية ستفضي بنا حتماً إلى الإيمان بالله تعالى، وما في الآيات من الدلائل الكونية أودع في عقولنا، في المحاكمات العقلية، العقل الذي أودعه الله يحكم. الميثاق، وضعه فيك أنك إذا نظرت في هذا الكون واستعملت عقلك حتماً سيفضي بك إلى الإيمان، هذا ميثاق عقلي. والميثاق الآخر ميثاق فطري، إن الله تعالى وضع في فطرة الإنسان إعتراف بوجود الله وأن الله خالقه ويظهر هذا الأمر إذا وقع الإنسان في ضائقة لا يستطيع أن ينجو منها أو وقع في كرب يقطع الأمل في الأسباب عند ذلك يقول: يا رب. صوت الفطرة الذي أودعه الله تعالى فيه سيظهر (وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا (67) الإسراء) (وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53)
فالمقصود هنا والمخاطب هم الصحابه .
والمعنى يستقيم ولا غبار عليه .
وإن قلت أن هنالك إشكال إن كان المعنى هو النبي صلى الله عليه وسلم .
فهذا خاطئ جلياً .

فنحن لم نر الوحي لكي نؤمن ,وأبو بكر وعمر لم يروا الوحي لكي يؤمنوا !

إنما حجة الله علينا بالإيمان من عدمه هو القرآن ,فمن رحمة الله علينا أن جعل القرآن خالداً فينا .

وتذكر أن الآية مخاطبة في ذلك الوقت .

فمثلاً :
عندما أكتب كتاباً وأرسلة إلى فلان .
فيه :
إن أحمد عندكم يساعدكم .

ثم مات أحمد .
هل يعني أننا يجب أن نختار أحمداً آخر ونلصق هذه الجملة عليه لكي يستقيم المعنى ؟

إطلاقاً !
فالرسول هو الرسول .

ولا يمكن للرسالة أن تكون ساعي البريد !!!




اقتباس:
مثال رابع ..
اقتباس:
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ
فهل لأن الرسول قد توفاه ربه نكون قد حُرِمنا من أن نكون من المؤمنون بالله واليوم الآخر لعدم إستطاعتنا أن نُحكِمُه فيما تنازعنا به ؟؟؟؟


موت الرسول يعني إنقطاع الوحي ,يعني أن القرآن توقف عن الزيادة ,فكيف نحتكم إلى الله بقرآنه وقد مات الرسول الذي يُنزل عليه القرآن ؟
إذن موت الرسول ليس حجة علينا .

فإن قلت أن موت الرسول يعني تركنا لطاعته إذن يجب أن يكون موت الرسول تركنا لطاعة القرآن .
لأن الوحي إنقطع .

وهذا المعنى لا يستقيم إطلاقاً !

إذن ؟
ليس أمامنا إلا الإيمان وطاعة الله ,وطاعة نبيه .

فإن قلت لي :
كيف نطيع نبيه وقد مات ؟

سأقول كيف نطيع الله وقد إنقطع الوحي ؟

اقتباس:
مثال خامس ..
اقتباس:
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
الله هنا قد بنى طاعته سبحانه على طاعة الرسول ـ بمعنى أننا لن نطيع الله إلا من خلال طاعتنا للرسول ..
فهل لأن الرسول قد توفاه ربه يصبح من المُستحيل أن نطيع الله لعدم إمكانية طاعة الرسول ؟؟؟؟؟

بينا ذلك سابقاً ,وسأعيد بإذن الله .

موت الرسول لا يعني عدم طاعته ,وكذلك إنقطاع الوحي القرآني لا يعني عدم الإحتكام إلى القرآن .

وهل إن مات نيوتن مات علمه معه ؟



اقتباس:
وقد يقول قائل هنا بأن طاعة الرسول التى تؤدى إلى طاعة الله تكون فى طاعة السنة !!
وذلك القول هنا يستحيل صحته لأن الله قد جعل من تلك الطاعة للرسول طاعة له هو سبحانه والقول بطاعة السنة هنا يُعنى عدم جدوى طاعة القرآن طالما أن السنة بذاتها ستؤدى إلى طاعة الله بحسب ذلك المفهوم الخاطئ والمُحرف والذى يدعو إلى الكُفر بما أُنِزل على الرسول والإكتفاء فقط بطاعة السنة !!!!!!
أنا أسأل لماذا تطيع القرآن ؟
ستقول لأن الله أمرنا بذلك !!

وسيأتي سؤال خلفه مباشرة :
لماذا لا تطيع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟
هذا السؤال يحرجك اليس كذلك ؟
نحن أهل الجماعة والسنة نطيعه بكل ما قاله .
وبهذا نطيع أمر ربنا حيث قال أطيعوا الرسول .

اقتباس:
وهناك عشرات الآيات التى تؤكد ذلك الأمر والتى قد ذكرناها بمشاركاتنا وكذا فقد أورد الدكتور حسن عمر والأخ سليمان بعضا منها ..
فكل هذه الآيات يستحيل الآن أن يكون مفهوم الرسول الوارد فيها مقصودا به النبى محمد لأنه قد لقى ربه ولن يستطيع أن يقوم بنفس المهام التى كلفه بها ربه فى حياته ..
وكذلك يستحيل القول بأن حكم تلك الآيات قد إنتهى بوفاة الرسول لأن ذلك القول يعد بمثابة المُبرِر للكفر ..
إذن هل يصح الكفر بالقرآن لأن الوحي قد انقطع ؟



اقتباس:
مثــال ..
اقتباس:
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
فلفظ رسوله الوارد بتلك الآية يُشير فقط وحصرا إلى كتابه القرآن الكريم الذى أُنزلت به تلك الآية لتنقُض عهد الرسول مع المُشركين وإمهالهم لأربعة أشهر يسيرون فى الأرض آمنين ثم ينتهى عهد الرسول إليهم بأمر من الله وكتابه فقط ..
فتلك البراءة إذا قد فرضها الله وكتابه مباشرة على رسوله ولذلك يستحيل أن يعود لفظ رسوله هنا إلى النبى محمد سواء حال حياته أو بعد وفاته لأن البراءة هنا كانت توجيها من الله فى كتابه للرسول ذاته والمؤمنون ..

بما أنهم مشركون فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم بريء منهم .
الأمر بسيط ولا أر أي إشكال فيه !

اقتباس:
مثال آخـــر ..
اقتباس:
وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ
وكذلك فإن لفظ
رسوله الأول فى تلك الآية يُشير فقط وحصرا إلى القرآن الذى أنزل الله به ذلك النداء إلى الناس بأنه برئ من المشركين هو ورسوله محمد ..

خطأ ,الفعل هنا فعل منزوع الزمن !
فلو قال الله "أذن الله ورسوله" لكان هذا حجة لك علينا ,لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يؤذن والله قد قال أنه أذن هو ورسوله .


اقتباس:
وبالطبع فإنه يستحيل أن ينسب لفظ رسوله الأول إلى النبى محمد لأن الله وبعد أن أخبر من خلال قرآنه ببراءته من المشركين قد أضاف الرسول محمد فى نهاية الآية إلى تلك البراءة ـ فلو كان لفظ رسوله الأول يشير إلى النبى لما كرر الله ذكر الرسول فى نهاية الآية ليثبت براءته كذلك من المشركين ..
إن أخذنا بتفسيرك هذا سوف نقول :
هل الله الذي في أول الآية ليس هو الله في آخر الآية اذي أبرأ نفسه من المشركين ؟؟
( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ )


اقتباس:
مثال ثالث ..
اقتباس:
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيـمَانًا وَتَسْلِيمًا
وهنا تكرر لفظ رسوله مرتان فى إشارة إلى القرآن فقط وحصرا لأن الذى وعد المؤمنون بالنصر القريب هو الله من خلال قرآنه ـ والذى قد صدق وعده معهم هو كذلك الله ومن خلال قرآنه أيضا ولا دخل للرسول محمد بتلك الآية مطلقا لأنه لم يعد المؤمنون بالنصر بذاته هو وإنما كانت بُشرى من الله إليهم بالنصر القريب بموجب هذه الآية ..
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

ياصديقي العزيز .
عندما تقول أن الرسول في أول الآية يعني أنه القرآن لأن الرسول قد أُعيد في آخر الآية ,أنت عندها يجب أن تؤمن بأن الله الذي في أول الآية ليس هو الله في آخر الآية !
انظر جيداً :
( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )

اجلب لي الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعدهم بالنصر !

اقتباس:
فالله قد صور موقف الرسول والمؤمنون تصويرا شبهه بالزلزال من شدة البساء والضراء حتى تعجلوا نصر الله الذى وعدهم بأن نصره قريب ..
فالذى وعد هنا كان الله ومن خلال قرآنه ولم يكن للرسول دخل بذلك الوعد الذى صدقهم الله وكتابه فيما وعد به
ولذا فيستحيل أن يشير لفظ رسوله الذى تكرر هنا إلى الرسول النبى لأن ذلك الوعد كان من ربه إليه هو والمؤمنون ..
مالحكمة من قول وصدق الله ورسوله إن كان يعني القرآن ؟
أوليس صدق الله إلا بالقرآن ؟

أي بما أن الله قد قال "صدق الله" فلا داعي لأن يقول صدق رسوله !!
إلا إن كان يقصد شخصاً آخر .


اقتباس:
رابعا :ــــــــــــــ
وردت آية ((بحسب علمى الشخصى لإحتمال أن يكون هناك غيرها)) تصف القرآن مباشرة بأنه رسول وذلك فى الآية ..
اقتباس:
قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ[SIZE=5]
[SIZE=6]ففى تلك الآية وصف الله الذكر الذى أنزله بأنه رسول يتلو علينا آيات الله مُبينات ...
سأجلب لك التفاسير :
1.
اقتباس:
وقوله : ( رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ) قال بعضهم : ( رسولا ) منصوب على أنه بدل اشتمال وملابسة ; لأن الرسول هو الذي بلغ الذكر .
2.
اقتباس:
حدثنا محمد ، قال : ثنا أحمد ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، في قوله : ( قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا ) قال : الذكر : القرآن ، والرسول : محمد صلى الله عليه وسلم .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قول الله عز وجل : ( قد أنزل الله إليكم ذكرا ) قال : القرآن روح من الله ، وقرأ : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ) إلى آخر الآية ، وقرأ : [ ص: 468 ] ( قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا ) قال : القرآن ، وقرأ : ( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ) قال : بالقرآن ، وقرأ ( إنا نحن نزلنا الذكر ) قال : القرآن ، قال : وهو الذكر ، وهو الروح .

وقال آخرون : الذكر : هو الرسول .

والصواب من القول في ذلك أن الرسول ترجمة عن الذكر ، ذلك نصب لأنه مردود عليه على البيان عنه والترجمة .

فتأويل الكلام إذن : قد أنزل الله إليكم يا أولي الألباب ذكرا من الله لكم يذكركم به ، وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله ، والعمل بطاعته ، رسولا يتلو عليكم آيات الله التي أنزلها عليه ( مبينات ) يقول : مبينات لمن سمعها وتدبرها أنها من عند الله .
3.

اقتباس:
وقوله ( رسولا ) بدل من ( ذكرا ) بدل اشتمال لأن بين القرآن والرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - ملازمة وملابسة فإن الرسالة تحققت له عند نزول القرآن عليه ، فقد أعمل فعل ( أنزل ) في ( رسولا ) تبعا لإعماله في المبدل منه باعتبار هذه المقارنة واشتمال مفهوم أحد الاسمين على مفهوم الآخر . وهذا كما أبدل ( رسول من الله ) من قوله ( حتى تأتيهم البينة ) في سورة البينة .

والرسول : هو محمد - صلى الله عليه وسلم - .
فلماذا أشرح وأعيد والتفسير بين وواضح ومكتوب في كل كتب التفسير ؟
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
رد مع اقتباس