عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2009-05-10, 12:00 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

اقتباس:

شهدت البشرية حتى اليوم (مطلع الألفية الثالثة) ثلاثة أصناف من التصورات الكونية، أي تلك التصورات المعنية بالموجودات بصفتها كلاً أو نظاماً كليا تترابط مكوناته مكانيا وزمانيا وأصلاً ونوعاً. هذه الأصناف هي:
1- التصورات الأسطورية التي تعتبر الكون مسرح فعل الأرواح والآلهة.
2- التصورات الفلسفية التي تعتبر الكون نتاجاً لمبادىء عقلية موضوعية أولية، فلسفية وجمالية وأخلاقية (مثلاً: كون أفلاطون، كون أرسطو، كون أفلوطين، كون الفارابي وابن سينا، كون السهروردي).
3- التصورات العلمية التي ترتكز إلى نظريات الفيزياء والرصدات الفلكية.
هذه كلها من قبيل التصورات والافتراضات والرجم بالغيب ، والكاتب يغفل الحقائق التى ذكرها القرآن الكريم عن قضية خلق الكون ونهايته ، ولا يوجد ثمة تعارض بينها وبين الحقائق العلمية الثابتة ، وهذا يلتمس فى مواضيع الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم ، وكثيرة هى المواقع التى تعرض هذا.

اقتباس:
وقد انحسر الصنفان الأولان انحساراً شبه تام في القرون الأربعة الأخيرة، وحل محلهما الصنف الثالث من حيث المشروعية والتزام النخب المعرفية. لكن هذا الصنف ابتدأ مثقلاً بالتناقضات والاستحالات القاتلة وظل كذلك طوال قرنين من الزمان، الأمر الذي حال دون تكونه علماً، وإن كانت قاعدته الفيزيائية علمية.
وهذا الأمر يفسره القرآن الكريم فيقول : ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً طبعاً الآية مقصود بها القرآن الكريم ، ولكننا نستخدمها فى ضرب الأمثال على هذا الأمر. فالقرآن من عند الله ، والكون من خلق الله ، ولا تعارض بين شرعه وخلقه ، فلو كان الشرع من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ، ولو كان الإخبار عن الخلق من عند غير الله ، أيضاً ، لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً.
ويؤكد القرآن الكريم هذه المسألة ويبين سببها بقوله : ما أشهدتهم خلق السموات والأر ضولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً
فما ذكرته الايتان الكريمتان السابقتان هوملخص ما وقع فيه آلاف العلماء على مدار آلاف الأعوام : التناقض ، والاختلاف ، وعدم الوصول إلى شئ يقينى يعطى تصوراً متكاملاً عن نشأة الكون ، فلاقرآن يخبر أنه سيكون بينهم اختلافاً كثيراً ويعرف السبب لأن الله سبحانه وتعالى لم يشهدهم خلق السموات والأرض وما كان متخذ المضلين عضداً.
فتمل قوله هذا ، وتأمل ما جئتك به من القرآن الكريم. لتعلم مدى حجة هذا الكتاب ، ومدى صدق أخباره ، وقوة حجته ، وسطوع برهانه ، وستدرك أنه كلام خالق السموا والأرض.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس