عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2016-04-26, 03:22 PM
آملة البغدادية آملة البغدادية غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-09-05
المشاركات: 388
افتراضي

صاحب _ لا _

الموضوع عن لقب الفاروق لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأنت من غيظك تريد تغييره بفهمك المعوج تارة وبعدم احترامك للنبي صلى الله عليه وسلم تارة أخرى

اقتباس:
وهذا السؤال في نظري لا يوجه الا لرسول الله لأنهُ هوا من ضخم أمرهم فياتُرى يا رسول الله لماذا ضخمت أمرهم أفي الله أم أنهُ أمر شخصي نطقت فيه بالهوى أجب الفتى يا رسول الله.
!!!!
ما هكذا يكون الكلام هذه قلة أدب ولكنه تربية الحسينيات والبيت الشيعي الذي جعلكم لا تقدرون إلا أصنام خرافية ثم مراجعكم

أما سؤالك فمطالب بالرد الجاد على ردي التالي أدناه ، وإن لم يكن لديك إلا التفاهات والتشتيت فانصحك بأن لا تتعب نفسك ، فالحق أبلج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا8 مشاهدة المشاركة
من هم اللذين خرج بهم في آية المباهلة وهل خرج بِأمر من الله أم من تلقاء نفسه وهل كانت المباهلة أمراً لله أم هو كان عناداً دنيوياً بين الرسول وأهل نجران وما قصد الآية بِأبناءنا ونسائنا وانفسنا إِذا عرفت وفهمت سيهديك الله الى الحق.
لو فهمت علة طلب المباهلة أنها نفس عقيدة الشيعة لفهمت طريقك الضال واتباعك لسفينة الهلاك التي يقودها علماءكم ومراجعكم

آية المباهلة ولغز نفس النبي (صلى الله عليه وسلم) هي نفس علي (رضي الله عنه) :
آية المباهلة في القرآن الكريم : (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ) آل عمران 61
المعلوم من التفاسير المجمع عليها بين أهل السنة والشيعة أن المباهلة كانت مع وفد نجران وهم من النصارى وقد ادعوا أن عيسى عليه السلام هو أبن الله وفيه روحه فكانت المباهلة كطريقة لرد قولهم الكاذب هذا الذي يجعل من روح الله قد حلت فيه وأصبح إلهاً يُعبد، ويقولون أن دليل عصمة علي رضي الله عنه وإمامته وأحقيته هو ( نفس علي هو نفس الرسول صلى الله عليه وسلم ) هذه العبارة طالما حيرتني وسألت عنها في الحوارات وتهرب الكل منها بأنهم واضحة أما تعرفين معنى آية المباهلة (وأنفسنا وأنفسكم) ؟
وفسر الماء بعد الجهد بالماء ِ، فعدت إلى تفاسيرهم لأبحث عن ما قالوا فيها فوجدت في تفسير الطبرسي (مجمع البيان في تفسير القرآن) أنه ينفي كون معنى أنفسنا هو نفس النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه بل أفرده لعلي فقط ، فقال: ( وأنفسنا ) يعني علياً خاصة ولا يجوز أن يكون المعَنيّ به النبي صلى الله عليه وسلم لأنه هو الداعي ولا يجوز أن يدعو الإنسان نفسه وإنما يصح أن يدعو غيره وإذا كان قولـه وأنفسنا لا بد أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي لأنه لا أحد يدّعي دخول غير أمير المؤمنين عليَّ وزوجته وولديه في المباهلة وهذا يدلّ على غاية الفضل وعلو الدّرجة والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد إذ جعلـه الله نفس الرسول وهذا ما لا يدانيه فيه أحد ولا يقاربه ومما يعضده من الروايات ، أنتهى ! ،

أليس شيء عجيب ؟ كيف يستشهد بها علماء الشيعة لعكس غرضها ؟ وهذه أنتظر الإجابة عنها ، وكيف يرضى عوام الشيعة أن يلغى علماءهم في التفسير تبليغ النبي صلى الله عليه وسلم يا إمامية باختصاص أنفسنا لعلي فقط دون النبي ؟.
وأما في تفصيل معنى قولهم (نفس النبي هو نفس علي) وكيفية توصل العلماء إلى أنها نفس علي خاصة وما أبعادها، فلم أجد رد أيضاً، فهل يا ترى هو جهل الشيعة بمعناها ؟ أم معرفة وتهرب؟ خوفاً من مقابلة ردود صارمة وطلب أسانيد صحيحة وهم لا يملكونها، أم هو كتمان لأحد أسرار دينهم الذي لا يجب أن يعلم أغواره إلا الخاصة منهم ؟
وهذه الأخيرة واضحة لدى عوام الإمامية فهم يمتنعون من قراءة كتب مراجعهم وإن كانت لمن يقلدونهم بحجة أنها لمستويات عليا لا يصح العامة أن يقربها بأمر من المرجع ، وأقول والله إنما هي الرغبة في ترك العوام بجهلهم بعيدون عن كتبهم وعن القرآن أول الكتب لكي لا تكون مقارنة ويفتضح دين بجذوره المخلوطة بشتى أنواع العقائد الضالة من ديانات عديدة صاغتها عقول اختصت بالفلسفة وعلم الكلام لمسخ الأصول إلى شكل جديد بعيد عن الأساس لا يشابهها إلا في العنوان ومن جهة أخرى احتكار العلم على بقاءه ضمن أبناء المرجعية لتتوارث الأموال والسلطة . وأدناه الدليل من كتب علماءهم وما أتيت بشيء من عندي لتعرفوا أبعاد نفس النبي (ص) هو نفس علي (رض) إلى أين تصل وما جذورها ، والله المستعان على ما يصفون .
__________________
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة 186

مدونة/ سنة العراق
مدونة /مشروع عراق الفاروق
رد مع اقتباس