عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-07-08, 10:31 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي من كهانة علي وتنجيمه

علي ينظر في النجوم
اورد الرافضة روايات عن فضيلة ليلة مقتل علي وفي هذه الروايات تم وضع حقائق عقيدة وديانة علي ننقل لك نص كاملا شهادة عليك كرافضي من كتاب

جواهر التاريخ - الشيخ علي الكوراني العاملي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٤٥٢
إفطار أمير المؤمنين عليه السلام عند ابنته أم كلثوم (قالت أم كلثوم رضي الله عنها: كان أمير المؤمنين عليه السلام يفطر في شهر رمضان الذي قتل فيه ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين، وليلة عند أم كلثوم. فلما كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان، قدمت إليه عند إفطاره طبقا فيه قرصان من خبز الشعير وقصعة فيها لبن وملح جريش، فلما فرغ من صلاته أقبل على فطوره.... فأكل قرصا واحدا بالملح الجريش، ثم حمد الله وأثنى عليه، ولم يزل تلك الليلة قائما وقاعدا وراكعا وساجدا، يخرج ساعة بعد ساعة يقلب طرفه في السماء وينظر في الكواكب وهو يقول: والله ما كذبت ولا كذبت، إنها الليلة التي وعدت! ثم يعود إلى مصلاه ويقول: اللهم بارك لي في الموت، ويكثر من قول لا إله إلا الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ويصلي على النبي وآله ويستغفر الله كثيرا.
قالت أم كلثوم: فجعلت أرقب وقت الأذان، فلما لاح الوقت أتيته ومعي إناء فيه ماء، ثم أيقظته فأسبغ الوضوء وقام ولبس ثيابه وفتح بابه، ثم نزل إلى الدار وكان في الدار إوز قد أهدي إلى أخي الحسين، فلما نزل خرجن ورائه وصحن في وجهه، وكن قبل تلك الليل لم يصحن! فقال عليه السلام: لا إله إلا الله، صوائح تتبعها نوائح، وفي غداة غد يظهر القضاء، فقلت له: يا أبه هكذا تتطير، قال: يا بنية ما منا أهل البيت من يتطير ولا يتطير به.
ولما أراد الخروج تعلقت حديدة من الباب على مئزره، فشد إزاره وهو يقول:
أشدد حيازيمك للموت * فإن الموت لاقيكا ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديكا. (نهج السعادة: 7 / 120) (ورآه عدي بن حاتم وبين يديه ماء قراح وكسيرات من خبز الشعير، فقال: لا أرى لك يا أمير المؤمنين أن تظل نهارك صائما مجاهدا، وبالليل ساهرا مكابدا ثم يكون هذا فطورك! فقال: علل النفس بالقليل وإلا طلبت منك فوق ما يكفيها!
ولم يزل هذا دأبه وهذه سجيته، حتى ضربه أشقى الآخرين على رأسه في مسجد الكوفة صبيحة ليلة الأربعاء لتسعة عشر مضين من شهر رمضان المبارك وهو ساجد لله في محرابه، فبلغ السيف موضع السجود من رأسه، فقال:
بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله، فزت ورب الكعبة لا يفوتنكم ابن ملجم، واصطفقت أبواب الجامع، وهبت ريح سوداء مظلمة، ونادى جبرائيل بين السماء والأرض: تهدمت والله أركان الهدى، وانطمست والله أعلام التقى، وانفصمت والله العروة الوثقى، قتل ابن عم المصطفى، قتل الإمام المجتبى، قتل علي المرتضى، وجعل الدم يجري على وجهه، فيخضب به لحيته الشريفة).
--------------------------
لاحظ الخيال العلمي الذي حصل
هناك احداث حصلت قبل مقتل علي واحداث حصلت بعد مقتله
الاحداث التي حصلت بعد المقتل هي حركة ابواب الجامع وهبوب الرياح السوداء وصراخ جبريل في السماء

جبريل هذا صديق الاسرة ان كان هناك اكل ياكل او كساء يدخل او هريسة تنزل من السماء هو ياتي بها ولما يقتل علي يتركه وحيدا وينوح عليه ويندبه هذه رواية ام كلثوم ادخلت في رواية اخرى مع رواية غيرها

والاحداث التي حصلت قبل مقتله لاتهمنا ايضا

لكن ماذا يعني هذا النص : يخرج ساعة بعد ساعة يقلب طرفه في السماء وينظر في الكواكب وهو يقول: والله ما كذبت ولا كذبت، إنها الليلة التي وعدت!

معناه ان علي كاهن يعرف علم النجوم والقصة كلها تدور حول هذا المعنى
رد مع اقتباس