اطلاع الأولياء على اللوح المحفوظ
ولازلنا في سرد قصة الشبهات ومع قنبلة اللوح المحفوظ
يقول في الإحسان ( 2: 62 )
"قال الإمام الغزالي: "القلب قد يتصور أن يحصل فيه حقيقة العالم وصورته ، تارة من الحواس ، وتارة من اللوح المحفوظ (...) فإذا للقلب بابان: باب مفتوح إلى عالم الملكوت وهو اللوح المحفوظ وعالم الملائكة، وباب مفتوح إلى الحواس المتمسكة بعالم الملك والشهادة".( الإحياء ج 3 ص 18)
وقال في تنوير !المؤمنات 1:290 "ما لِي أتغذى من فُتات موائد الكرام ولا أبحث كما بحثوا لأزاحم بالركب ! كبار الصوفية كالغزا لي؛ ينظرون في اللوح المحفوظ ، فما مقامي أنا في ظُلمة الجهل! وابن تيمية يقرأ في اللوح المحفوظ وينبئُ بغيب المستقبل.
إِي نعم ! لا أذكر لك الصفحة والجزء لكي تقرئي كتاب مدارج السالكين لتلميذ ابن تيمية الذكي الزكي الذي قص كيف راجع شيخه حين أخبره شيخه أن المسلمين ينتصرون في معركة مع التتار . وأخبره شيخه أنه رأى ذلك في اللوح المحفوظ"!!
كتابا الإحسان و تنوير المومنات هما من كتب الجماعة المعتمد عليهما كمرجع (ليس مرجع الشيعة وإن كان المنهج ليس عليهم ببعيد )
|