مسألة: الجزء الخامس
التحليل الموضوعي
[ ص: 215 ] [ ص: 216 ] [ ص: 217 ] [ سورة مريم ]
مكية ، وهي ثمان وتسعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم ( كهيعص ( 1 ) ذكر رحمة ربك عبده زكريا ( 2 ) )
قوله عز وجل ( كهيعص ) قرأ أبو عمرو بكسر الهاء وفتح الياء ، وضده ابن عامر ، وحمزة ، وبكسرهما : الكسائي وأبو بكر ، والباقون بفتحهما .
ويظهر الدال عند الذال من " صاد ذكر " ابن كثير ، ونافع ، وعاصم [ ويعقوب ] والباقون بالإدغام .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : هو اسم من أسماء الله تعالى .
وقال قتادة : هو اسم من أسماء القرآن .
وقيل : اسم للسورة . وقيل : هو قسم أقسم الله به .
ويروى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله ( كهيعص ) قال : الكاف من كريم وكبير ، والهاء من هاد ، والياء من رحيم ، والعين من عليم وعظيم ، والصاد من صادق . [ ص: 218 ] وقال الكلبي : معناه : كاف لخلقه ، هاد لعباده ، يده فوق أيديهم ، عالم ببريته ، صادق في وعده ( ذكر ) رفع بالمضمر ، أي : هذا الذي نتلوه عليك ذكر ( رحمة ربك ) [ وفيه تقديم وتأخير ] معناه : ذكر ربك ( عبده زكريا ) برحمته .
هذا ما تناقلتهُ بعض كتب السنة.
يا أخ صفحة بيضاء
اقتباس:
من يريد البحث عن الحقية لا يسأل عن الحروف المقطه ههههه.
|
استحلفك بالله ماعلاقة جملتك بِآخرها من الضحك هل هذا من الأدب في التحدث مع الناس.