عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2015-02-16, 12:07 PM
المنتجب123 المنتجب123 غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2015-02-10
المكان: في بلاد الله الواسعة
المشاركات: 138
افتراضي

مسألة: الجزء الخامس

التحليل الموضوعي




[ ص: 215 ] [ ص: 216 ] [ ص: 217 ] [ سورة مريم ]

مكية ، وهي ثمان وتسعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم ( كهيعص ( 1 ) ذكر رحمة ربك عبده زكريا ( 2 ) )

قوله عز وجل ( كهيعص ) قرأ أبو عمرو بكسر الهاء وفتح الياء ، وضده ابن عامر ، وحمزة ، وبكسرهما : الكسائي وأبو بكر ، والباقون بفتحهما .

ويظهر الدال عند الذال من " صاد ذكر " ابن كثير ، ونافع ، وعاصم [ ويعقوب ] والباقون بالإدغام .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : هو اسم من أسماء الله تعالى .

وقال قتادة : هو اسم من أسماء القرآن .

وقيل : اسم للسورة . وقيل : هو قسم أقسم الله به .

ويروى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله ( كهيعص ) قال : الكاف من كريم وكبير ، والهاء من هاد ، والياء من رحيم ، والعين من عليم وعظيم ، والصاد من صادق . [ ص: 218 ] وقال الكلبي : معناه : كاف لخلقه ، هاد لعباده ، يده فوق أيديهم ، عالم ببريته ، صادق في وعده ( ذكر ) رفع بالمضمر ، أي : هذا الذي نتلوه عليك ذكر ( رحمة ربك ) [ وفيه تقديم وتأخير ] معناه : ذكر ربك ( عبده زكريا ) برحمته .


هذا ما تناقلتهُ بعض كتب السنة.

يا أخ صفحة بيضاء

اقتباس:
من يريد البحث عن الحقية لا يسأل عن الحروف المقطه ههههه.
استحلفك بالله ماعلاقة جملتك بِآخرها من الضحك هل هذا من الأدب في التحدث مع الناس.
رد مع اقتباس