عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2009-03-25, 09:45 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

اليوم قررت أن انتقل إلى الضفة الثانية التي يلعب فيها أمجد الراوي وأن العب في ملعبه
ولن أطيل عليه اللعب حتى لا أتعبه

1 - إن إنكار أمجد الراوي للسنة هو طعن بمن نقلوها
وهذا يترتب عليه أن الذين طعن فيهم هم نفسهم الذين نقلوا إلينا القرآن
وهذا يترتب عليه الطعن في القرآن : وما المانع فقد طعن فيه الروافض
وبهذا يصبح الراوي بلا سنة وبلا قرآن
وموضعه الآن سيكون إلى صف الدهريين ومن بعدهم من الفرق

2 - الراوي شكك في رواة السنة واستعمل مصطلحات سيئة نحوهم ( جهل / سوء نية/ وإذا شئنا قلنا تآمر)
وعليه لا يمنع عندها من التشكيك في جميع المعارف ( تاريخ/ فلسفة/ أدب بجميع ميادينه....)
بكلمة واحدة ما المانع من إنكار هذا كله؟؟؟
فالراوي لا يملك دليلا للنفي بقدر ما يحاول تفسير الأمور على هواه
وما دام الهوى هو سيد الموقف وما دمنا في ملعبه سنطرح عليه بعضا مما لا يحب
أ - ما دليله على المصطلح اللغوي الذي نتعامل به اليوم له نفس المدلول سابقا حين كان يتنزل القرآن الكريم؟؟؟
ب -ما الديل على أن من وضعوا المعاجم اللغوية لا ينطبق عليهم تشكيكه ؟؟
ج-
تهرب امجد الراوي من الرد إن كان يصلي وكيف يصلي لآنه إذا اجاب سينفضح أمره لسبب بسيط أنه لا يملك كيفية للصلاة خارج البيان السني. وقد أكد بنفسه أن الممارسات العملية ليست دليلا على المشروعية.
ومشروعيته هو أن لا يمارس العبادة أصلا

ج - إذا فقد أمجد الراوي القرآن والسنة ( نحن لا نصدق زعمه أو حتى لإسلامه ولا نقول إيمانه بمجرد استشهاده ببعض الآيات القرآنية فقد استشهد الملاحدة بها في ردودهم)
وعليه من لا يملك محصنا سماويا تفتح أمامه الإشكالية التالية:
.ما الذي يحتكم إليه؟؟؟
طبعا لا يملك إلا أن يقول لنا : العقل
وهنا يثار السؤال: هل للعقل إمكانية المحافظة على ما نسميه (( القيم))؟
بالتأكيد لا
وما الحروب والجرائم التي نراها إلا نفيا له .فالذين يشنون الحروب لهم عقول والذين يسرقون لهم عقول والزناة لهم عقول
ومع ذلك لم تردعهم هذه العقول
الحيوان ليس له عقل . يتصرف بغرائزه التي أودعها الله فيه ومع ذلك لا يصل أذاه إلى ما يفعل الإنسان بل لا تصح المقارنة أصلا
وعليه : أيهما أفضل؟ الحيوان أم أصحاب هذه الأطروحات؟؟؟
ملاحظة أخيرة مزعجة
حث القرآن الكريم على التمتع بنعم الدنيا
قال الله تعالى: قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق
ومتعة النساء واحدة منها ولا حد لها
والراوي لن يستطيع أن يفرق بين الزواج والزنا خارج ما بينت السنة الشريفة بأن يعطينا حدود كل منهما
ويترتب عن هذا سؤال لكل من يعتقد هذا المعتقد:
كيف يستطيع اي شخص ينكر السنة بأن يثبت انه ليس لقيطا ؟؟
( سؤال عام وليس شخصي) حتى لا يزداد النواح وأن الإفتراض يدخل في باب الرد "العقلي" وليس الشتم كما يدعي


ملاحظة سبقت ونسيت الإشارة إليها منذ البداية
انطلق الراوي في موضوعه بتعداد الخيارات
خيار أول
خيار ثاني
خيار ثالث
ومجرد استعماله كلمة خيار إنما هو دليل على بؤسه
فهل في الحوار نفترض ام نختار؟؟؟
أرأيت أنك عاجز حتى في استعمال المصطلحات .
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس