الموضوع: الروح والنفس
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2010-11-28, 01:32 PM
دخيل دخيل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-01
المشاركات: 60
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
الحياة تعنى التكاثر؟؟؟
يعنى الله الحى تعنى المتكاثر؟؟؟
يا حلاوة!!!
أخي الكريم
أنا أتكلم عن الخلايا الحية فهل الله خليه حيه حاشاه؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
سميت حية لأنها تتكاثر؟!
أم تتكاثر لأنها حية؟؟؟
طيب الطفل والعقيم حى ولا يتكاثر!!
ما هذا التفكير الساذج المضحك!!!
خخخ
أخي الكريم
يبدو أنك لم تفهم علي :)
أنا أتكلم عن الخلايا الحية ولا أتكلم عن الكائنات الحية
فالحياة بالنسبة للخلايا تعني التكاثر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
واضح انك لم تفهم سؤالى حتى الآن ساضعه أمامك مرة أخرى :

ما تفسيرك وتصورك لقوله تعالى كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) [ البقرة ]
كنتم أمواتاً فأحياكم ....!
كيف كنا أمواتاً؟
وكيف أحيانا؟
فهمت؟؟
الله يقول كنتم أمواتا هو يتحدث عن شئ ميت له وجود بدلالة كلمة كنتم التى تعبر عن الكيونة والوجود. يعنى فيه شئ موجود على الحقيقة قبل الحياة. وهذا الشئ ليس هو التراب وعناصر الأرض كما تزعم ، لماذا؟ لأننا لا نصف التراب بأنه نحن!!
أسهل عليك الأمر أكثر؟
ركز على عملية ما بعد الإخصاب متى يتم بث الروح فى الجنين فيحول من الموات إلى الحياة؟؟
بنص القرآن لابد أن يكون هناك مرحلة تبث فيها الروح. وهى التى يشير إليها ربنا بقوله كنتم أمواتا ولس لك أن تقول أن هذ المرحلة هى مرحلة التراب لأنه فى مرحلة التراب لا يمكن وصفنا بـ كنتم ذلك أن فى تلك المرحلة المتقدمة قد قال فيها رب العالمين وهو الذى خلقكم من تراب فدل على المصدرية أما الكينونة الحقيقية فهى التى أشار إليها بعد فى كنتم أمواتا !
أخي الكريم
يقول تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون )

والأن أسأل نفسي هذا السؤال: ماذا كان أدم وزوجه قبل أن يخلقا؟ الجواب بكل بساطة تراب
والتراب مادة ميته، إذا كان أدم وزوجه أموات

فكون أدم وزوجه لم يخلقا بعد (مازالا تراب) فهما أموات ونحن معهم (وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا) وبإحياء الله أدم وزوجه أدى إلى إحيائنا جميعا (فَأَحْيَاكُمْ)

فأدم وزوجه كانا من الأموات (تراب) وخلقهما الله من التراب (المادة الميته) فأصبحوا أحياء (خلايا حية)
فنحن عبارة عن كائنات حية تتألف من خلايا حية نشأت من خلية ملقحة مصدرها كائنات حيه والتي تتألف من خلايا حية ترجع للمصدر أدم وزوجه الذان خُلقا من تراب.
والتراب عباره عن مواد عضوية (مادة ميته) وهكذا كنا أموات (نسبتاً لأدم وزوجه) وأحيانا الله بخلق أدم وزوجه وتكاثرهما ثم سنموت وسنحيا يوم البعث.

وبالنسبة للروح فالروح ليست سر الحياة
فالنفس هي سر الحياة وهي كل كائن حي يتنفس ويحتاج إلى الأوكسجين، وهي التي يصيبها الموت. وهي مجموعة المعلومات والأحاسيس التي تشكل الأنا الإنسانية منذ الطفولة وحتى الموت مع وجود التغير البيولوجي للخلايا، وهي التي تتوفى

أما الروح هي العقل الذي يعقل به الإنسان الأشياء والأحداث وهو ما يميزه عن البهائم وهو مناط التكليف وهو نتاج نفخة الروح. وهذه النفخة عبر عنها باللغة، لأن اللغة هي حامل الفكر. فالبشر يمثل الوجود الموضوعي المادي للإنسان. والروح تمثل الوجود المدرك الواعي الإنساني للبشر والمعرفة والتشريع هي نتاج الروح وجاءت من الله مباشرة.
فالإنسان هو كائن بشري نفخ الله فيه من روحه، فتحول إلى كائن عاقل واعٍ، يستحق أن يخلف الله في الأرض، وحين يتجمع أفراد الإنسان تتشكل المجتمعات الإنسانية، أما الحيوانات فتتجمع في أسراب كالطيور أو في قطعان كالبهائم
أماالبشر فهو الجانب المادي للإنسان وهو كائن حي ينتمي إلى الفصيلة العليا من الكائنات الحية من الثدييات
رد مع اقتباس