اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
الحياة تعنى التكاثر؟؟؟
يعنى الله الحى تعنى المتكاثر؟؟؟
يا حلاوة!!!
|
أخي الكريم
أنا أتكلم عن الخلايا الحية فهل الله خليه حيه حاشاه؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
سميت حية لأنها تتكاثر؟!
أم تتكاثر لأنها حية؟؟؟
طيب الطفل والعقيم حى ولا يتكاثر!!
ما هذا التفكير الساذج المضحك!!!
خخخ
|
أخي الكريم
يبدو أنك لم تفهم علي :)
أنا أتكلم عن الخلايا الحية ولا أتكلم عن الكائنات الحية
فالحياة بالنسبة للخلايا تعني التكاثر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
|
يقول تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون )
والأن أسأل نفسي هذا السؤال: ماذا كان أدم وزوجه قبل أن يخلقا؟ الجواب بكل بساطة تراب
والتراب مادة ميته، إذا كان أدم وزوجه أموات
فكون أدم وزوجه لم يخلقا بعد (مازالا تراب) فهما أموات ونحن معهم (وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا) وبإحياء الله أدم وزوجه أدى إلى إحيائنا جميعا (فَأَحْيَاكُمْ)
فأدم وزوجه كانا من الأموات (تراب) وخلقهما الله من التراب (المادة الميته) فأصبحوا أحياء (خلايا حية)
فنحن عبارة عن كائنات حية تتألف من خلايا حية نشأت من خلية ملقحة مصدرها كائنات حيه والتي تتألف من خلايا حية ترجع للمصدر أدم وزوجه الذان خُلقا من تراب.
والتراب عباره عن مواد عضوية (مادة ميته) وهكذا كنا أموات (نسبتاً لأدم وزوجه) وأحيانا الله بخلق أدم وزوجه وتكاثرهما ثم سنموت وسنحيا يوم البعث.
وبالنسبة للروح فالروح ليست سر الحياة
فالنفس هي سر الحياة وهي كل كائن حي يتنفس ويحتاج إلى الأوكسجين، وهي التي يصيبها الموت. وهي مجموعة المعلومات والأحاسيس التي تشكل الأنا الإنسانية منذ الطفولة وحتى الموت مع وجود التغير البيولوجي للخلايا، وهي التي تتوفى
أما الروح هي العقل الذي يعقل به الإنسان الأشياء والأحداث وهو ما يميزه عن البهائم وهو مناط التكليف وهو نتاج نفخة الروح. وهذه النفخة عبر عنها باللغة، لأن اللغة هي حامل الفكر. فالبشر يمثل الوجود الموضوعي المادي للإنسان. والروح تمثل الوجود المدرك الواعي الإنساني للبشر والمعرفة والتشريع هي نتاج الروح وجاءت من الله مباشرة.
فالإنسان هو كائن بشري نفخ الله فيه من روحه، فتحول إلى كائن عاقل واعٍ، يستحق أن يخلف الله في الأرض، وحين يتجمع أفراد الإنسان تتشكل المجتمعات الإنسانية، أما الحيوانات فتتجمع في أسراب كالطيور أو في قطعان كالبهائم
أماالبشر فهو الجانب المادي للإنسان وهو كائن حي ينتمي إلى الفصيلة العليا من الكائنات الحية من الثدييات