[مريم ابراهيم]

سلام عليكم يا اخواتي و يا اخواني في اللهاحببت ان اكتب هذا الموضوع لما رايت فيه من فائدة لعله يفيد البعض#كنت من ذي قبل اخاف من الموت و لا احب ان اذكره او افكر فيه بل اصيب بخوف لا يعلمه الا الله لا انام الليل بسبب الخوف من الموت دائما اقول كيف ساترك الفراش الدافئء وانام في تربة عاتمة باردة و كان عقلي لا يتقبل ذلك و بعدين اقول كيف ساصبر عندما يموت والداي فاجن و هكذا بقيت في صراع و خوف و هروب من الواقع الى ان جاء اليوم الذي من الله علي برؤيا صالحة غيرت حياتي و الحمدلله (مع العلم عندي اخت توفيت من زمان وكنت صغيرة ولم اتقبل موتها كنت متعلقة بها وترك موتها في نفسيتي اثار عشت بعدها شباب كله حزن و بكاء) فرايت ما يلي ( و الله العظيم كل ما ساكتبه صحيح لم ازد و لم انقص كلمة و الرؤيا لها تقريبا 3 سنوات) :#رايت اختي المتوفاة رحمها الله وكان المكان يشبه المقبرة التي دفنت فيها وكانت تلعب مع اطفال صغار و المكان كان به نور عجيب ليس مثل النور الذي في الدنيا المهم كانت فرحانة و تلعب مع اطفال صغار فاتجهت اليها لاسئلها عن الموت و كيف وجدت الموت فدار الحديث التالي:انا: كيف هو القبر وضمة القبراختي: قالت لي و يا ما اصعبه حتى ضمة القبر صعبة وكلنا سنمر بها ولكن لدقائق وخلاص و كانت تقصد للشخص المؤمنانا: سالتها و قلت لها و الحساب ربما لم يحاسبك الله؟اختي: قالت لي بل حاسبني الله و غضب عليأنا: قلت كيف لقد مت و انت مريضة انها حسن الخاتمة#اختي: قالت لي مهما يكن من حسن الخاتمة فان هناك ذنوب نعاقب عليها ثم قالت لي و لكن قد غفر الله لي#انا: هل تعذبت عذاب القبر؟اختي: قالت لي لا لم اتعذب في القبر و بالتالي قد نجوت من عذاب جهنم و كانت تقولها و هي سعيدة#انا: و هل انتم الموتى تلتقون وهل ترين جدتي؟اختي: اما جدتي احيانا اراها و لكن هي لا تحب ان تاتي عندي اما هذه (اشارت الى امراة كبيرة في السن من الاقارب توفيت في حادث سيارة) فهي دائما معي و نحن مثلكم نجتمع و نتبادل الزياراتوبعدين انا سكت وكاني متجهة الى مكان اخر و كنت ارى الفرق بين المكانين الي متجهة اليه نوره ليس كالنور الي في المكان التي فيه اختي و الموتي الاخرين و كنت قد اتجهت الى الامام و تركت الاخرين ورائي في سعادة و انا كنت حيرانة و كان اختي احست اني ذاهبة ولكن لم اراها و لكن سمعتها تقول لي و انا امشي في اتجاه المكان الثاني قالت لي ان اردت ان لا تخافي من الموت فعليكي بتقوى الله و افقت من الرؤية على هذه الكلمة و كان بي احساس بالسعادة و العزم ان اتقي الله في الامور كلها#منذ ذلك اليوم تغيرت تقبلت الموت في حياتي ابتعدت عن المعاصي اولها المسلسلات و الافلام الاجنبية كنت مدمنة على التلفاز اما الان الحمدلله لا اتفرج عليه اطلاقا بل دائما اقول كيف كنت اضيع وقتي في ما حرم الله ابتعدت عن الغيبة المهم اني قمت باصلاح نفسي و لا ازال اصلحها بقي خوف واحد كيف القى الله و خائفة من عذابه#الرؤية هذه غيرت حياتي مثلما غير موت اختي حياتي و كياني فعلت هذه الرؤية بي احس اني قريبة من الله لا اخطو خطوة حتى اتاكد هل فيها مرضاة الله كان اجابات اختي لي كانت كافية لتشفيني الذي رعبني في الرؤية هو ظلمة القبر و ضمته لا احد يهرب منه يا رب سلم اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من الموضوع و لو قليلا