عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2009-06-26, 05:54 PM
تلميذة ابن تيمية تلميذة ابن تيمية غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-24
المكان: السعودية
المشاركات: 293
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الحميراء مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
ساترك الإجابة للإخوة والإخوات إن شاء الله
وخاصة الإخت تلميذة بن تيمية حفظكم الله

جزاك الله خيرا أختي الكريمة
ما شاء الله عليك همة ونشاط وفقك الله وبارك في عمرك وعملك ورزقك الله العلم والعمل والفقه في دينة
جواب السؤال
الفرق بين الشك والريب:
أولا في المعنى
الشك هو:التردد بين النقيضين بلا ترجيح أحدهما على الأخر عند الشاك
والريب : أدنى درجات الشك والشك أقوى من الريب والريب كأنه أول درجات الشك.في الحديث (دع ما يريبك الى مالا يريبك)
وقيل الريب : الشك مع اضطراب .. حيث اعتقدوا ان القرآن شعر ثم سحر (فهم فى ريبهم يترددون).
وقيل الرَّيْبُ فهو شَكٌّ مع تهمة ، ودلَّ عليه قوله تعالى :﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ ﴾. وقوله تعالى :﴿ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ ﴾(البقرة: 23) ؛ فإن المشركين مع شكهم في القرآن كانوا يتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي افتراه ! ويقرب من الرَّيْبِ : المُرْيَةُ . وقيل : هو بمعناه
ثانيا يذكر شيخ الإسلام فرقا دقيقابين الشك والريب:
والريب يكون في علم القلب وفي عمل القلب، بخلاف الشك، فإنه لا يكون إلا في العلم، ولهذا لا يوصف باليقين إلا من اطمأن قلبه علماً وعملاً) ، وبذلك يكون الشك أخص من الريب، ويكون الشاك كافراً بسبب الإخلال بشرط العلم الذي هو أصل قول القلب،
رد مع اقتباس