بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين الشك والريب من وجوه: <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->أحدها<!--colorc--><!--/colorc-->: أن يُقال: شك مريب ولا يقال ريب مشكك .
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الثاني<!--colorc--><!--/colorc-->: أن يقال رابني أمر كذا ولا يقال شككني.
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الثالث<!--colorc--><!--/colorc-->: أنه يقال رابه يريبه إذا أزعجه وأقلقه.
ومنه قول النبي-صلى الله عليه وسلم- وقد مر بظبي خافت في أصل شجرة- "<!--coloro:#009900--><!--/coloro-->لا يريبه أحد<!--colorc--><!--/colorc-->" أخرجه النسائي ولا يحسن هنا لا يشككه أحد.
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الرابع<!--colorc--><!--/colorc-->: أنه لا يقال للشاك في طلوع الشمس أو في غروبها، أو دخول الشهر، أو وقت الصلاة هو مرتاب في ذلك وإن كان شاكًا فيه.
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الخامس<!--colorc--><!--/colorc-->: إن الريب ضد الطمأنينة واليقين فهو قلق واضطراب وانزعاج، كما أن اليقين والطمأنينة ثبات واستقرار.
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->السادس<!--colorc--><!--/colorc-->:يقال رابني مجيئه وذهابه وفعله، ولا يقال: شككني.
<!--coloro:#993300--><!--/coloro-->فالشك سبب الريب، فإنه يشك أولًا فيوقعه شكه في الريب.فالشك مبتدأ الريب كما أن العلم مبتدأ اليقين.<!--colorc--><!--/colorc-->
______________________________
<!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->المصدر<!--colorc--><!--/colorc--> : كتاب بدائع الفوائد
لابن قيم الجوزية -رحمه الله-
الجزء الرابع
صـ326<!--sizec--><!--/sizec--><!--colorc--><!--/colorc--><!--fontc--><!--/fontc--><!--هاك اخفاء جزء من الموضوع عن الزائر-->
منقول