عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2007-09-28, 11:44 PM
مجاهد مجاهد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 141
افتراضي

اقتباس:
قلت: لا بد أن يكون النص صحيحاً مسلماً به عند الجميع، ولا بد أن يكون صريح الدلالة على المعنى المراد، ولا بد أن يسلم من معارض مثله أو أقوى منه من نصوص الشريعة الجزئية أو قواعدها الكلية، فقد يكون النص صحيحاً عند إمام ضعيفاً عند غيره، وقد يصح عنده ولكن لا يسلم بدلالته على المراد، فقد يكون عند هذا عاماً وعند غيره خاصاً، وقد يكون عند إمام مطلقاً، وعند آخر مقيداً، وقد يراه هذا دليلاً على الوجوب أو الحرمة، ويراه ذلك دالاً على الاستحباب أو الكراهية وقد يعتبره بعضهم محكماً، ويراه غيره منسوخاً.. إلى غير ذلك من الاعتبارات التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "رفع الملام عن الأئمة الأعلام "
من قال أن النص يجب أن يكون مسلماً به عند الجميع!!!!؟؟؟
هل هذه قاعدة أصولية جديدة خفت على جميع علماء الأمة السابقين واكتشفها الشيخ القرضاوى!؟
ومن قال أن شيخ الإسلام ابن تيمية قال مثل هذا الكلام فى الكتاب المذكور : رفع الملام عن الأئمة الأعلام.
الكتاب تحدث عن سبب اختلاف العلماء فى الأخذ بحديث وترك آخر ، ولشيخ الإسلام كلام نفيس جداً فى مواضع أخرى فى الرد على الذين ينكرون حجية حديث الآحاد ويشترطون ضرورة بلوغ حد التواتر للعمل بالحديث . وقد ذكر شيخ افسلام أن العلم اليقينى لا يشترط حدوث التواتر فى الحديث ، ولكن العبرة بتوثيق الرواة.
لا شك أن الزج باسم شيخ الإسلام فى مثل هذا الموضع فيه من الغبن الشديد ولا اقول سوء قصد من الشيخ القرضاوى بقدر ما يكون غفلة منه ، وقد اشتهر عنه أنه ينكر العمل بحديث الآحاد فى العقائد.
رد مع اقتباس