عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-03-12, 07:15 AM
abu_abdelrahman abu_abdelrahman غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-26
المشاركات: 779
افتراضي رد: مهـم للغايـه .. الرجاء الرد من لديه خبـره ومعرفه..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالهادي العنزي مشاهدة المشاركة






اخواني واحبائي بالله


اليوم قاعد افتر بالانترنت وحصلت مشاركه من شخص رافضي

ويقول ان سيدنا على ذكر في القران وانا على ذكري انه لم يأتي ذكره بالقران

وانا دخلت اهني الله يجزاكم خير حبيت اسالكم "هل ذكر سيدنا على فـي القران

وطبعا بسوي اقتباس على مشاركة الرافضي..






وانتظر ردكم الله يجزاكم خيـر ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلاً بك بين أخوانك في منتدى أنصار السنة

ان شاء الله تسمع تعليق الأخوة المشايخ على قول الرافضة بنقص كلمات من القرأن الكريم اما الأية الكريمة تقول
‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا
وهذا تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل بن أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إذا أحب الله عبدا نادى ‏ ‏جبريل ‏ ‏إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قول الله ‏

‏إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا <!4>

‏وإذا أبغض الله عبدا نادى ‏ ‏جبريل ‏ ‏إني أبغضت فلانا فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض ‏

‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وقد روى ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نحو هذا
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

<!BR>
<TABLE dir=rtl cellSpacing=5 cellPadding=5 border=0><TBODY><TR><TD>
‏قوله : ( حدثنا عبد العزيز بن محمد ) ‏
‏هو الدراوردي . ‏
‏قوله : ( إذا أحب الله عبدا نادى جبريل ) ‏
‏بالنصب على المفعولية ‏
‏( إني قد أحببت فلانا فأحبه ) ‏
‏بفتح الموحدة المشددة , أمر من الإحباب , أي أحبه أنت أيضا . ‏
‏النووي : قال العلماء : محبة الله تعالى لعبده هي إرادته الخير له وهدايته وإنعامه عليه ورحمته وبغضه إرادة عقابه أو شقاوته , ونحوه , وحب جبريل والملائكة يحتمل وجهين . أحدهما : استغفارهم له وثناؤهم عليه ودعاؤهم , والثاني : أن محبتهم على ظاهرها المعروف من المخلوقين وهو ميل القلب إليه واشتياق إلى لقائه وسبب حبهم إياه كونه مطيعا لله تعالى محبوبا له انتهى . ‏
‏وقال الحافظ : وقع في بعض طرق الحديث بيان سبب هذه المحبة والمراد بها , ففي حديث ثوبان أن العبد ليلتمس مرضاة الله تعالى , فلا يزال كذلك حتى يقول : يا جبريل إن عبدي فلانا يلتمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي غلبت عليه . الحديث , أخرجه أحمد والطبراني , ويشهد له حديث أبي هريرة الآتي في الرقاق , ففيه : ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه . الحديث انتهى ‏

‏( قال ) ‏
‏أي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏
‏( فينادي ) ‏
‏أي جبريل ‏
‏( في السماء ) ‏
‏في حديث ثوبان : أهل السماوات السبع , وفي رواية للشيخين : فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه , فيحبه أهل السماء ‏
‏( ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض ) ‏
‏وفي رواية للشيخين ثم يوضع له القبول في الأرض . قال النووي . أي الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه تميل إليه القلوب وترضى عنه ‏
‏( فذلك قول الله { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا } ‏
‏. قال ابن كثير في تفسيره يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات , وهي الأعمال التي ترضي الله لمتابعتها الشريعة المحمدية يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين محبة ومودة وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه انتهى . ‏
‏قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ‏

‏وأخرجه أحمد والشيخان . ‏
</TD></TR></TBODY></TABLE>
رد مع اقتباس