عرض مشاركة واحدة
  #52  
قديم 2020-02-21, 04:34 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: هل القرأني كافر

اقتباس:
عمر ايوب
3 _ ساكتب بيانا عن حواري معه ، و ارجو من الاخ موجد مسلم اي يفعل ذلك


جزاكم الله خير كما تفضلتم بوصف المحاور بانه مغالط في تفسيراته التي لا تتفق مع معنى اللفظ في اللغة العربية بمعاني اخرى تتوافق مع فكره او تفسيرها بغير مراد الله يبحانه وتعالى مثل تفسيره للاية : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) فقال المسجد الحرام تعني المنطقة حول الكعبة وليس مكة مع ان الاحداث تقول غير هذا فمن اسلم بقى في مكة ومن لم يسلم خرج منها وحتى بعد وفاة الرسول لم يبقى بمكة مشرك بالله من قريش فكيف فسر البيت الحرام هنا على انه الكعبة وليس مكة
وتفسيره هذا مبني على المغالطات في معنى المسجد الحرام مع ان الاية حوت المعنى المراد وهو مكة بدلالة مقاطع الاية ففي قوله: (فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ) لا يعقل ان يكون هناك حراس حول الكعبة يمنعون المشرك من الاقتراب وهو يقول ان المنع هنا للمشركين يعني منعهم من البيع والشراء حول الكعبة وهذا المنع لا يتحقق الا بوجود حراس يعرفون هؤلاء المشركين وايضا النص( وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) يعني ويؤكد ان الاخراج هنا للمشركين من مكة تماما ولو كان المنع كما يدعي من الاقتراب من الكعبة فمكة واسعة ويمكن للمشركين ان يكونوا لهم سوقا بعيد ان الكعبة بمسافة معقولة مثلا ثلاثين متر او اربعين او خليها كيلوا وهنا يمكن للناس مسلم ومشرك يتبايعوا لكن كلمة عيلة فيالاية هنا تعني ان التبايع بين المسلم والمشرك انتهى تماما بسبب اخراج المشركين من مكة ولو كان هذا الاخراج يشمل المنطقة حول الكعبة لما ورد النص هذا اصلا (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ففيه وعد الله بأن يغنيهم عن عيلتهم من فضله


ايضا تفسيره للاية : وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا
هو اوردها وفسرها بقوله
اقتباس:
وآى واحد من الثلاثة ( مؤمن ـ يهودى ـ نصرانى)* تقانلوا لو إنتصرت عليهِ يجب دفع تعويض عن ذلك ؟ تِسمى التعويض ده جِزية سميه زى ما تسميه هو مِش إنت نفسك تكبدت خسائر ! يجب تُعوض .

لا خيار ولا فاقوس ؟؟
المغالطة في الاية واضحة فهو قد جعل المؤمن واليهودي والنصراني مثل بعضهم وبدون دليل ومع انه يعرف ان الفرق بين كل طائفة هو الايمان فقوم موسى يؤمنون بنبوة موسى فقط وقوم عيسى يؤمنون بالوهية عيسى والمسلمين يؤمنون بنبوة الثلاثة فلا ليهودييعترف بعيسى ومحمد ولا المسيحي يعترف بنبوة عيسى ونبوة محمد مع انه يعترف بالانبياء السابقين والايمان له اركانه منها الايمان بكل الرسول لهذا قال

اقتباس:
مِش عارف إنت بِتتعمد الناس دولا (أهل الكتاب)* ليهِ ...... مع إنك اهل كتاب مِثلهم ...... مالكش دعوة يالأيمان والكفر ده موضوع مختلف !!!!!
مع ان الايمان هنا هو الفارق يقول مالكش دعوة بالايمان والكفر
طالما ان الموضوع مختلف من اصله فلما تجعل الثلاثة بنفس المعنى وبدون دليل ولماذا المسلم هو الذي يقوم بدون الاصلاح بين اليهودي والنصراني حسب تفسيره للاية : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا)
في نفس الوقت هو اتى بالجزية وهو يعلم ان هذه الجزية تؤخذ من غير المسلم نظير حمايته فهو جعلها تعويض حرب

اضافة الى المغالطات التي يأتي بها ويستشهد بأيات يفسرها بهواه ايضا هو يتهرب من ايات اخرى تفيد بل تلزم كل قرآني ان الرسول له تحريم كما لله تحريم والايات التالية توضح سبب امر الله لرسوله ولمن اتى بعده بقتال اليهود والنصارى وكل من لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)

والمعنى ان قتال هؤلاء ليس من باب الابادة بل هو لتحرير الناس من السيطرة القوية التي تمارسها الدول بمكوناتها على الشعوب فمثلا فارس كانت دولة لها ملوك ولها كهنة وقادة جيوش ولما تم اخراج الناسمن سيطرة هذه الدولة او تحرير ارض من سلطتها ونقلها لسلطة المسلمين تيسر على الناس ان يتقبلوا الاسلام
الناس لا تؤمن بالقوة واي ارض فتحت وكان فيها بشر اول ما تم فعله هو طرد الغزاة منها ان كانوا فرسا او روما وبهذا يصبح اهل البلد الاصليين احرارا في اختيار الدين الذي يريدونه فمن اراد دينه او دين الغزاة او اتباع دين الاسلام فهو حر وكل صاحب دين يعامل حسب دينه ولم يجبر هؤلاء الفاتحين احد على الاسلام بل هم اجبروه على ان ينال حريته من مستعمر وهذا هدف سامي من اهداف الاسلام

هو في هذه الايات ينكر القتال المامور به وينكر ان لله تحريم وله رسوله صلى الله عليه وسلم تحريم وقتال ايضا لليهود والنصارى والمشركين ويدعي ان اليهود مؤمنين مع انهم يعبدون عزير والنصارى مؤمنين مع انه يعبدون عيسى على رسل الله السلام ، والذي يهما هنا هو ان يقر بتحريم من سبق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالتحريم ففي حوار سابق عن كون الرسل الذين سبقوا محمد صلى الله عليه وسلم لهم تحريم ايضا مثل نبي الله يعقوب حرم بعض الطعام والدليل : كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93) انكر ان يكون للرسول تحريم مع انه اقر بتحريم يعقوب وبدون دليل ويعقوب حين حرم حرم بدون وحي بمعنى ان تحريمه كان في ابناءه الاثني عشر ومنهم انتقل هذا التحريم وانتقل عبر الاجيال الى نبوة موسى وحرمت عليهم في التوراة وهذا من غريب القول وتناقض الفكر مع ان الانبياء رفع الله وفضل بعضهم على بعض ورسولنا عليه افضل الصلاة واتم التسليم افضل الرسول لم يعطه الله هذا الحق واعطاه ليعقوب عليه السلام

وبعد ما قلته اختم بوضه هذه الاية : قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
التي هي حجة عليه في قوله تعالى: ما حرم الله ورسوله