عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2011-06-29, 09:39 PM
منكر السنة منكر السنة غير متواجد حالياً
كافر بالسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-05-20
المشاركات: 59
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة مشاهدة المشاركة
[
زميلي الدكتور حسن عمر اولا وقبل
أن ابدأ حواري معك لا اعلم الان اتحاور معك بصفتك منكر سنة الحبيب محمد صلى االله عليه وسلم ام بصفتك اباضيا حديث عهد بالاباضية !!
(يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا )( 109 )
اولا إلا اداة استثناء والمستثنى منه غير الله في الشفاعة
اما المستثنى وهو مخالف في الحكم لما قبل الاستثناء من أذن له الرحمن
اذا كانت الشفاعة لله فقط ؟فمن الذي يأذن له بالشفاعة
و كقوله : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )
انتم فقط تاخذون من القران مايناسب عقولكم على الطريقة الهندية لان الاصل من هناك فانتم هداكم الله
لا تاخذون بكلام خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم وتاخذون دينكم بطريقة هندية تحت استعمار بريطاني


يا دكتور تدبر (لا يَمْلِكُون الشَّفَاعَةَ إلاّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الَّرَحمَن عَهْدَاً) (7).
أو قوله عزّ شأنه: (يومئذٍ ( لا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إلاّ مَنْ أذِنَ لَهُ الرَّحمنُ وَرَضِي لَهُ قولاً) 8
وكقوله تعالى: (ولا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إلاّ مَنْ شَهدَ بالحَقِّ وَهُم يَعْلَمُونَ) (9).
في القرآن الكريم وانظر الآيات واضحة وصريحة
إلا في اللغة العربية ماذا تفيد الا اذا كانت بلغة الهنود تفيد النفي هذا شيء اخر


التوبة تختلف اختلاف تام عن الشفاعة
اولا التوبة هي محبوبة إلى الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البَقـَـرَة، من الآية: 222]
وهي الاقلاع عن الذنب وعدم الرجوع فيه وتحدث للانسان وهو على قيد الحياة ولا تقبل منه التوبة عند سكرات الموت ولوانها تنفع عند الموت لنفعت فرعون
اما الشفاعة تبقى حتى يوم القيامة لاتنقطع عن الانسان
فالملائكة تشفع للمؤمنين والانبياء على رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم لهم شفاعة وايضا المؤمنون
[size=9]أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة، كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه..

وفي الايات السابقة ما يرد عليك انظر الى الاعلى بقلبك لا بعقلك فالله سبحانه دائما قرن التفقه بالقلب
.
كل هالكلام ما ياتي بنتيجة فمن ياخذ بكلام خير البشر افضل بكثير ممن ياخذ بكلام هنود شتان مابين الثرى والثريا


اتعلم دكتور من ياخذ ببعض ايات القران ويترك البعض ان فعله مثل افعال اليهود يقول المولى عز وجل ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )[البقرة:85

الشفاعة تفهم من سياق جل الآيات وليس بتفريدها

إذا تدبرتم الآيات جميعا ستجدون بأن الفقهاء قد حرفوا معنى الشفاعة فجعلوها شفاعة أشخاص في حين أن الله سبحانه وتعالى يتحدث عن شفاعة الأعمال وهذا فرق كبير...

فعندما يقول تعالى : (يومئذٍ ( لا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إلاّ مَنْ أذِنَ لَهُ الرَّحمنُ وَرَضِي لَهُ قولاً) 8

لاحظوا أولا بأن الشفاعة جاءت معرفة في سياق الآية ثم جاء الاستثناء فيمن سيؤذن لهم بالدفاع عن أنفسهم وطلب الشفاعة لأنفسهم وليس لغيرهم وهذه هي المغالطة التي يركز عليعا الفقهاء...

ليتبين القصد أكثر ... قد يطلب أحد المذنبين من الله تعالى فيقول بعد أن يأذن له الرحمن : يارب لقد أذنبت كثيرا فهل يشفع لي أني قد ساعدت أحد اليتامى وأعنته حتى بلغ أشده....

إذن فالشفاعة المقصودة هي شفاعة الأعمال فقد تأتي بعمل صالح يشفع لك عند الله ولكن بعد أن يرضى تعالى عنك بالطبع فيغفر لك باقي الأعمال القبيحة


وهنا أتحدث لأولي الألباب الشفاعة تقابلها المغفرة.... والشفاعة شفاعة أعمال وليست شفاعة أشخاص والآيات واضحة وصريحة لمن شاء أن يتدبر كتاب الله...

مع تحياتي
رد مع اقتباس