عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2012-02-16, 04:22 PM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي رد: نقاش مع الدكتور حسن عمر حول السنة من عدمها

كأخيراً جاوبت على سؤالي !!
سؤالي التالي يأتي إن شاء الله بعد أن أجيب على أسئلتك ...


وكما وعدتك سأجاوب على أسئلتك ...

اقتباس:
بدء ذى بدئ . نّريد من سيادتك تحديد كلمة (السُنّة) كلفظ قُرآنى؟؟؟؟؟
وكم مرة ذُكرت فى كتاب الله .
قبل أن أجاوب ,من قال أنه يجب ذكر كلمة "سنة" في القرآن لإثباتها ؟
عندما قال الله في القرآن : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

ياصديقي ,كلمة "أسوة" تعني في اللغة العربية مايلي :

اقتباس:
وفلان إسْوَتُك أَي أَصابه ما أَصابك فصَبَر فَتأَسَّ به،
وواحد الأُسَا والإسَا أُسْوَة وإسْوة:
وهو إسْوَتُك أَي أَنت مثله وهو مثلك.
وأْتَسَى به: جَعَله أُسْوة.
وفي المثل: لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوة.
وهذا ليس من كلامي ,إنما على لسان العرب ,وقد قال تعالى : ( إنا أنزلناه قرءانا عربيا )
وقال : (ولو جعلناه قرءانا أعجميا لقالوا لولا فصلت ءايته ءاعجمي وعربي )

لذلك اختار الله هذه اللغة عن سائرها ,لكي لا تكون أي حجة لمن هم من الفجار .
أو حتى لمن هم لا يعلمون الحق ,فيعلموه بإذن الله .

وكما رأينا جميعا ,أنا واضح في حديثي والحمد لله .
لا تدليس ,لا تخبئة ,لا كذب .
إنما كل شيء بين وواضح ,أنا أنصحك ياحسن ,أو حتى كل منكر للسنة أن يبحث عن الحق بنفسه ولا يتبع من سبقوه دون بصيرة أو تأكد تام .

هداك الله وهدى كل منكر للسنة ,وهداني وهدى كل سني بإذنه .


اقتباس:
مفهومها من القُرآن فقط . من هو من اطلق هذا المُسمى .الله أم الناس .
المفهوم واحد والإسم "إصطلاحاً" يختلف . فليس من العدل أن تنكر السنة لأن لفظة كلمة "السنة" ليست موجودة في القرآن !!!

الله قال أن نتبع سنة الرسول وفي القرآن لكنه لم يستعمل كلمة السنة ,لكنه استعمل كلمة "أسوة" .
وقد بينا معناها ,وأنها أشمل من السنة ,لذلك ذكرها الله لتكون حجة علينا وعليكم .


اقتباس:
هل من الجائز أن يكون لله سُنّة خاصة بهِ لا يُشاركهُ أحد فيها .
وهل من الجائز أن يكون للأنسان أيضاً سُنّة . وهل تكون مِثل سُنّة الله أم تختلف وإن إختلفت تختلف فى ماذا ؟؟؟؟؟؟
لا يمكننا أن نجوز ونحرم كما نشاء ,فما أجازه الله جائز ,وما حرمه محرم .
أما بالنسبة للسنة التي تكون للإنسان .
فالإجابة نعم ,كل إنسان هو سنة بذاته ,وأي شخص يتبعك في أقوالك وأفعالك هو متبع لسنتك ,لكن ليست كل السنن صحيحة !
حيث أن هنالك سنة باطلة ,وهي إتباع الكافر في كفرة .
فأنت كذلك قد تسننت به .

لكننا عندما نتحدث عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ,فإننا نتحدث عن سنة دينية تشريعية ,فتركها ترك الدين .
لأن الدين في القرآن ,وأنت قد خالفت صريح القرآن إذ قال : ( قد كان لكم في رسول الله أُسوَةٌ حسنة )
والأسوة هي السنة ,لكنها أشمل وأكبر .

فلا حجة عدم وجود كلمة "سنة" في القرآن ,لأن الله ذكر ماهو أشمل من كلمة السنة ,وهي "الأسوة" .


اقتباس:
فى الكم دّون الكيف أم الكيف دون الكم .!!!!!!
في الحقيقة هي في الكم والكيف معاً .
اقتباس:
وهل طلب الله من الرسول أن يكون لهُ سُنّة . أم أن الرسول هو من بدأ من عندياتهِ بِفعل ذلك.
الله قد أوحى للرسول صلى الله عليه وسلم تلك السنن الإلهية ليتبعها البشر ,وقد بين سبحانه ذلك ( أسوة )
فالله يصطفي مما يخلق ما يشاء .

اقتباس:
أم أن الصحابة والأتباع هُم من أشاروا عليهِ .
الإشارة إلى الشيء لا تعني بالضرورة إبتداع الشيء .
وقد بينا أن الله بالقرآن قد أشار إليها أيضاً ,بل شمل ماهو أكبر منها .

اقتباس:
وإذا كان للرسول سُنّة ءآمره الله بِها أين هذا الأمر ومتى وفى آى كتاب كُتب.!!!!!!!!!!!!!!
ياصديقي ,نحن لم ولن نتحدث في غير القرآن .
القرآن الذي هو ديني ودينك !


اقتباس:
وإذا كانت السُنّة هى شارحة لِمجمل فمن الطبيعى أن يحفظها ففى آى كتاب غير القُرآن تُحفظ .
جميل ,سؤالك !
أجمل سؤال رأيته حتى الآن !!
التكفل بالحفظ لا يعني قتل كل محاولة تقليد وتدليس !

انظر للقرآن ,ألم يكن هنالك شخص كان يسمى : مسيلمة الكذاب ؟
الم يوجد اليوم من يحاول إضافة في القرآن الكثير ؟ الشيعة ,اليهود ,النصارى !

بل حتى من أبناء جنسنا من الملاحدة وغيره !

هل كل ذلك يعني أنه تم تحريف القرآن ؟
خطأ !

بل هي محاولات لتحريفة ,وكذلك السنة .
حيث أن من حماية الله للسنة تسخير كل أولائك العلماء الأفذاذ في إمضاء حياتهم كاملة للتأكد من صحة حديث واحد .
وإلا لمَ برأيك كان هناك الحديث الضعيف والمنسوب والمكذوب برأيك ؟



اقتباس:
السُنّة تحتوى على آلاف الكُتب والقُرآن كتاب واحد .
ذلك لأن القرآن نزل في فترات معينة ولتبيين ماينفع البشر .
أما بالنسبة للسنة فهي شاملة كل حياته "من بعثته حتى موته"

فما هو الأكثر برأيك ؟

اقتباس:
فلماذا لم يشر الله بِلفظ السُنّة ولو لِمرة واحدة فقط فى القُرآن كتنبيه منهُ على أهمية هذا المنهج بِلفظ السُنّة بِنفسها وبِدلالتها .
بل ذكر ماهو أشمل وأكبر منها :
الأسوة .

وقد بيناها ولله الحمد في أول الرد .

اقتباس:
ملاحظة :
أُترك معنى السُنّة عِندك بإنها الطريقة أو العمل أو الأقرار فلسنا بِصددها الآن ..................... تفضل وبِحذر
صحيح !
وهذا معنى الأسوة !
ابحث ياصديقي ,ابحث !
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
رد مع اقتباس