عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2012-10-17, 05:31 AM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي

من كتاب تعاليم الديانة النصيرية ، و هو المخطوط رقم 6182 ، القسم العربي من المكتبة الوطنية في باريس، يتألف من 101 سؤال في العقيدة النصيرية مع اجوبتها :
س 101 – قد فهمت ما شرحته لي، فأخبرني الآن عن أسماء أشخاص الصلاة وفروضها ونوافلها.


ج – إعلم أنّ الصلاة بالجملة، السيد محمّد، وبالتفصيل لها واحد وخمسين )وردت خمسون)ركعة لواحدٍ وخمسين (وردت خمسون) شخصاً(وردت شخص) الوقت الأول صلاة الظهر الزو(ا)ل ثماني ركعات(وردت ثمانية ركعات) وهم القاسم والطاهر وعبدالله وزينب ورقيّة وأم كلثوم، واسمها آمنة، وفاطمة الزهراء، فهؤلاء أولاد رسول الله من خديجة ابنة خويلد، وإبراهيم من مارية القبطية. وبعدهم الفرض، أربعة، محمد وفاطر والحسن والحسين، وبعدهم نافلة العصر ثمانية، وهم عبدالله ومحمد وعون بنو جعفر بن أبي طالب، وأبو سفيان وجعفر ومحمد وأبو الهيجاج بنو الحارث بن عبد المطّلب ومحمد بن حذيفة، الوقت الثاني العصر الفرض، أربعة: محمد وفاطر والحسن والحسين. الوقت الثالث المغرب، الفرض ثلاثة، وهم محمد وفاطر والحسن. والنافلة أربعة: توبان مولى رسول الله وخزيمة بن ثابت وأبو الهيثم مالك التيهان الأشهلي وأبو سعيد الخضري. والوقت الرابع اشع(؟) الآخر، الفرض أربعة: محمد وفاطر والحسن والحسين، ونافلة العشاء ركعتين من جلوس يُحسبان بواحدة، وهما زينب الحولا العطّارة وآمة الله ابنة خالد بن سنان العبسي. وصلاة الليل ثمانية وهم(وردت وهما) عبدالله وعبد مناف وحمزة والحارس والزبير وحجل المقوّم والفيداق أولاد عبد المطّلب، وبعدهم ثلاثة وهم الشفع والوتر، الشفع أسد وعمران إبنا حصين، والوتر عبادة بن بشير بن الصامت الخزرجي الأنصاري، والوقت الخامس الفجر، ركعتان وهما(وردت وهم) سعد بن مالك الأنصاري ونعيمان الأنصاري عليهما صلاة العلي الباري. وبعدهم الفرض ركعتان وهمـ(ـا) محمد وفاطر عليهما السلام، فهذه الواحد وخمسين(وردت خمسون) شخصا، كما قال شيخنا أبي عبدالله الحسين ابن حمدان الخصيبي، قدّس الله العلي روحه، في قصّته:
كما الصلاة رجالٌ أشخاصهم تأويلُ
خمسون شخص وشخص مقدّس بهلول
محمد ثم فاطر والشـبران أًصول
الكـل منهم ومعهم هم الهدى والسبيل
كما الزكاة هي الباب اسمه جبرائيل
سـلمان ليس سواه إلى الرسول دليل.






__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس