[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

ولماذا غضبك الغير مُبرر هذا ؟؟

غضبي هو أنك مفصل ومبين وليس بحاجة لتفصيل وليس بحاجة بحاجة لتبين ! وها أنت تفصله وتطوعه لتقولاتك .
ثم قد قلت لك أن التضييع هو فعلي ولشيء معلوم ، فلا يعقل أن يضيع شخص ما شيئا ويقول أنه ضيع ما لا يعلم .
والاضاعة قد تكون تدريجية أو قد جزئية فادحة ! بمعنى أن الشخص يبدأ ويسهو عن الصلاة ولا يهتم لوقتها وينشغل بالشهوات والمتع ، وحتى تصبح الصلاة شيئا ثانويا أو تركها بالكلية .
وقد يكون التضييع هو تضييع الأوقات ، فقد قال الله تعالى : ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) .!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

هذا الطلب يعنى بالدرجة الأولى عدم مزايدتى المزعومة مِنك !!

بل مزايدة فأنت تحتكر كلام الله تعالى وتزايد عليه فيصبح الدين ليس كتاب الله تعالى بل هو مثلا قول المتقرئن حسن عمر .
ثم هل تنكر ان الصحابة هم الذين علمهم الرسول الكتاب كما قال الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل يعقل أن يترك العلم الذي اخذه الصحابة ويصير كل تافه يتقول على كلام اله تعالى ؟ (طبعا لا اقصدك بالتافه ولكن هذا بشكل عام وهو غير مقبول دينيا ولا حتى تقرئنيا !!! ) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

ليس تأويل بِقدر الوصول إلى المعنى الحقيقى لِكلمة (آضاعوا) حتى نفهم ماذا يريد الله مِن فهم .

وهل تطويع كلام الله لخزعبلات وتقولات من شاء هو مباح ؟؟ أين ذهب تعليم الرسول للكتاب ؟؟؟
لماذا تكرون الدين الذي تم وكمل قولا وعملا وبيانا وتطبيقا في عهد الرسول ؟؟ هل يجوز ذلك ؟
وهل يجوز لكم تحت اسم التقرئن أن تشهوا دين الله تعالى وتجعلوه أهوائكم كما فعل اليهود والنصارى ؟؟ ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم على الله تجترأون ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

فهناك فرق بين الأضاعة و ترك الصلاة ؟؟
فواحد ياغبى مستمر بالقيام بالصلاة ولكن لا يحصل على ثمارها .
والأخر تركها لا يقوم بإدائها نهائياً .

أولا يا فطحل التفاهة وهل هناك أعظم من تضييع ركن واهماله ونسيانه والانشغال بالشهوات ؟
قد يكون تارك الصلاة متكاسلا ! أو قد يكون تارك الصلاة معظم لها لكنه مسوّف !!!
ثم قد ذكرت لك أن الله تعالى ذكر المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون !! فلماذا تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض ؟؟؟
ثم وفقط المنافق هو الذي لايحصل على ثمار الصلاة .
أما الذي يؤثر الشهوات على الصلاة فسوف يلقى عذاب الغي ، وكلاهما على جرم كبير .
ثم ذكرت لك يا عبقرينو أن الله تعلى يتكلم عن أمرين محسوسين ! وليسا استعارة كما تتفيهق !
فهناك إضاعة لأمر معلوم ومدرك لأمر معلوم ومعروف ومهلك ، وهو من ايثار الدنيا على الآخرة وإضاعة العمل الصالح .