عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2013-02-03, 12:03 PM
نعمة الهدايه نعمة الهدايه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-20
المكان: اربيل المقدسه - العراق
المشاركات: 2,790
افتراضي

الصوفيه في السودان يستنكرون بشده اتهامهم انهم هم السبب في انتشار التشيع في السودان
وقالوا ان السبب الرئيسي هو الحكومه ( ولي الامر ) والسبب الرئيسي الاخر هو فكر الاخوان المسلمين المسيطر على الساحه السياسيه
واليكم نص كلام الصوفيه انفسهم منقول من منتديات صوفية السودان

-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلى الله عليه ووسلم
يظن كثير من الكتاب أن السبب في والباحثين الانتشار الواسع في السودان في للتشيع السنوات الأخيرة يرجع أهل السودان خلفيه آلي الصوفية والتي برأيهم شكلت تربة خصبة في السودان لانتشار التشيع، وهذا فهم سطحي وقاصر وغير صحيح حيث أن التصوف قديم قدم السودان ولم يكن يوما من الأيام سببا في دخول التشيع للسودان لما للصوفية من حصانة واعتقاد راسخ ضد أهم أركان وأساسيات مذهب التشيع التي تطعن في القران وتعتقد في تحريفه، وتسب الصحابة وأمهات المؤمنين وتعتقد في كفرهم وردتهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، فليس هناك صوفي واحد لا في السودان ولا في غيره من البلدان، يشكك في القران كتاب الله الخاتم، ولا في صحابة رسول الله صلى الله عليه ووسلم
والذي يجهله كثير من الناس في داخل السودان وخارجه أن سبب دخول التشيع هو حكومة للسودان الإنقاذ الحاكمة حاليا (حكومة الجبهة الإسلامية القومية) حيث عملت على التمكين لمذهب التشيع وذلك بإطلاق يد السفارة الإيرانية والحكومة الإيرانية لبناء المدارس والمعاهد الدينية والمراكز الثقافية الشيعية وابتعاث طلاب للدراسة في إيران وتوجيه بعض الدعوات لبعض الوجهاء والسياسيين لزيارة إيران وتنظيم دورات تدريبية للصحفيين وغيرهم، مستغلين تسامح وكرم السودانيين وحبهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وفي نفس الوقت عدم إلمامهم بحقيقة مذهب التشيع 0
وسبب انحراف كثير من مشايخ وأعضاء الجبهة الإسلامية وتأثرهم بثورة آية الله الخميني الشيعية في إيران، واعتناق مذهب التشيع بعد ذلك او التالف معه، هو الجهل بحقيقة الإسلام و السير في مسار منحرف عن المصدر الصحيح للتلقي والفهم مما أوصلهم إلى هذه الحال التي لم يقتصر أثرها وضررها على عضوية التنظيم وإنما امتد أثرها لكل بلادنا وذلك لان كوادر التنظيم ظلت تشكل أعمدة الحكم والدولة في السودان لأكثر من عقدين من الزمان والى يومنا هذا، ولم تقتصر على المظاهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل تعدتها إلى الثوابت المذهبية الراسخة في بلادنا منذ أن ظهرت إلى الوجود، وقد شهد بهذا الانحراف جماعة من ابرز رموز الحركة الإسلامية في السودان، منهم الدكتور عبد الرحيم عمر محي الدين وكان من كوادر الاتجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم وقيادي في حزب المؤتمر الوطني حاليا بين ذلك في كتابه [¸ الإسلاميون في السودان دراسة التطور الفكري والسياسي] قال فيه ما يلي:
(00 بدأ ارتباط شباب وشيوخ الاتجاه الإسلامي في السودان بقائد الثورة الشيعية في إيران آية الله الخميني منذ أن كان في باريس قبل قيام الثورة عام 1979 لذلك سبقت الحركة الإسلامية إلى تأييد الثورة الإسلامية منذ حلول آية الله الخميني في باريس حيث تتالت الوفود في نوفل لوشاتو في فرنسا بقيادة أمين العلاقات الخارجية للحركة الدكتور التجاني ابوجديري، وعثمان خالد مضوي، وامتدت تلك اللقاءات من فرنسا وانتهاء بطهران وقم 000)
وقال أيضا: (000 أصبح آية الله الخميني أملا وقدوة لأعضاء الاتجاه الإسلامي فكانت صور آية الله الخميني تملا حجرات أعضاء الاتجاه الإسلامي وصور قيادات الثورة أمثال محمد علي رجائي، وآية الله محمد بهشتي، وآية الله حسين علي منتظري، ومفكر الثورة علي شريعتي وكانت خطب الإمام الخميني يحفظها الشباب ويرددونها كما كانت إحدى حجرات شيوخ الاتجاه الإسلامي يطلق عليها اسم مدينة قم، وكانت السفارة الإيرانية وتقع في شارع البلدية بالقرب من الجامعة حيث يسجل أعضاء الاتجاه الإسلامي حضورا كبيرا هناك لتناول مطبوعات الثورة ورسائلها أمثال مجلة الشهيد والمحجة وصحيفة كيهان وكتب الإمام الخميني أمثال كتاب الحكومة الإسلامية وغيره كما ظهر بالجامعة وسط أعضاء الاتجاه الإسلامي ما عرف بخط الإمام ومن قادته أمين بناني وأمين عباس وصلاح علي إبراهيم، وإبراهيم كرتي والكاتب واحدا منهم (يقصد الدكتور عبد الرحيم عمر محي الدين) وتم تكوين جمعية العمل الرسالي لدعم خط الإمام انتهى كلامه 000)
وأكد ذلك أيضا محمد طه محمد احمد وهو من قيادات الجبهة الإسلامية في آخر لقاء صحفي معه قبل اغتياله حيث قال:
(00 تيار التشيع كاد يكتسح الحركة الإسلامية وحتى الجمعيات التي أنشأتها الحركة الإسلامية كانت صدى لجمعيات إيرانية مثل رائدات النهضة وجمعية جهاد البناء وزواج الزهراء كل هذا العمل كان تأثرا بالحركة الإيرانية سلوكا وفكرا وانتشرت كتب الثورة الإيرانية في أوساط الإسلاميين والتيار الشيعي كانت له مجلة كان يرأسها عبد الرحيم عمر محي الدين 000 انتهى كلامه) 0
ومن الذين بينوا انحراف الجبهة الإسلامية أيضا الدكتور جعفر شيخ إدريس وهو من ابرز قادة الاتجاه الاسلاميي التاريخيين حيث قال في احدي اللقاءات الصحفية معه عندما سئل عن الجبهة الإسلامية قال:
؟ (00 وأحسن مثال للحركات عديمة الهوية هو مثال الجبهة الإسلامية القومية لان زعيم الحركة دكتور الترابي كثيرا ما كان يصرح انه ليس سنيا ولا شيعيا 00 انتهي كلامه 000]
وأدى كل ذلك إلى انحراف كثير من قادة الجبهة الإسلامية واعتناق كثير منهم لمذهب التشيع وأصبح كثير منهم من المدافعين والمنافحين عنه أمثال أمين بناني، وابن عمر محمد احمد، وغيرهم، وأيضا من الذين تربطهم علاقات وثيقة بإيران وزير الثقافة الحالي السموئل خلف الله وهو من قيادات الاتجاه الإسلامي وعمل لفترة طويلة رئيسا لجمعية الصداقة السودانية الإيرانية والمستشارية الثقافية بايران، وقد قام مؤخرا هذا العام بصفته وزيرا للثقافة بافتتاح اكبر مركز ثقافي إيراني بامدرمان في احتفال كبير نقلته معظم الصحف ووسائل الإعلام السودانية، كما أن هناك مجموعة كبيرة من اعضاء الجبهة الاسلامية انفصلت عن التنظيم وأعلنت تشيعها، كما بين ذلك المتشيع متوكل محمد علي، وهو احد أعضاء الجبهة الإسلامية في كتابه (ودخلنا الباب سجدا) حيث كتب عن تجربة تحول مجموعة من أعضاء الاتجاه الإسلامي لمذهب التشيع عام 1986 بجامعة القاهرة فرع الخرطوم
وما يؤكد براءة الجماعات الصوفية في السودان من نشر التشيع في جريمة وقفتهم الصلبة مع السودان بعض العلماء السلفيين والدعاة لاستنكار عرض الكتب للصحابة المسيئة في معرض الخرطوم الدولى والمطالبة بإزالتها والتحقيق في أمر دخولها آلي السودان
وبما أن جهود التشيع تحت رعاية الدولة ما زالت مستمرة وفي توسع مستمر فإننا ندق ناقوس الخطر حتى يستيقظ النائم وينتبه الغافل ما يمكن إنقاذه لإنقاذ بعد معرفة من يقف وراء هذه الجريمة
والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
__________________

مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر
والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه )
رد مع اقتباس