عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2011-11-24, 07:48 AM
علاء الدين علاء الدين غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-15
المشاركات: 141
افتراضي رد: ما الحكمة التي تتلى في بيوت أمهات المؤمنين غير الآيات القرآنية؟

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة مشاهدة المشاركة
أنا لم أتي بشيء من عندي نشاء مذهبكم بالهند بمؤامرة من الأستعمار البريطاني قبل 100 سنة
يا بنتى أسلوب حوارك يدل على عقلية ناضجة حتى وإن كانت حُجتك ضعيفة ولكن ذلك لا يمنع بأنكى تملكين عقل واع ..
فهــلا فكرتى بعقلك فيما تقرأينه أولا ومن قبل أن تتبلور لديكى وجهة نظر خاطئة تُحاجين الناس بها ؟؟
فما تقولينه هذا كتبه وأسس له أصحاب السنة من العلماء ليُفزعوا الناس من مسمى القرأنيين هذا ـ بل ومن القرآن ذاته . ولا لسبب سوى الرغبة فى إستمرار تغييب عقول العامة من المسلمين الذين تميزوا دائما بعدم الإطلاع والبعد عن المعرفة والإكتفاء بتصديق كل شئ وأى شئ يقال لهم من علماءهم حتى لتجدى أنهم يُحاجون المُخالفين لهم بموجب أقوال هؤلاء العلماء وكأن تلك الأقوال صادرة عن آلهة لا يرد لهم قولا ! بينما إن سُئِل أحدهم عن برهانه على تلك الأقوال يسود وجهه وهو كظيم !!!
وفى النهاية ـ فإن تلك الإفتراءات صادرة عن أعداء المُتمسكين بكتاب الله وشريعته من دون شريك لكتب البشر وشرائعهم .. فهــل يستقيم لكى أن تُحاجينا بما كتبه علمائكم بشأننا !!
الأمـر الآخـر ـ
نحن أتباع الهنـود بقولك .. فهـل سيعذبنا ربنا ويصب غضبه علينا لمجرد ذلك الإتباع الذى تدعيه علينا !! أم سيحاسبنا وفقا لعقيدتنا المستمدة فقط من كتابه ؟؟
فهؤلاء الهنود وإن كان معتقدهم هو إتباع ما أُنزل إليهم من ربهم فقططط من دون شريك أو حميم يُطاع فطوبى لهم وجعلنا الله مثلهم ..
أما وإن كان إعتراضك نابعا من كونهم مُجـرد هنــود ,, فتذكرى قول ربك ـ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ .. ........ صح يا أوراق ؟؟
ولذا فلا يليق بكى أن تردى على كافة أسئلتى حول برهانك بمقولتك الشهيرة التى لا يخلو موضوع لكى منها بنعتنا بأتباع الهنود لأن ذلك بالفعل لا يكشف سوى عن ترهُل حجتك وعدم إيمانك أو ثقتك بها
اقتباس:
ومنذو سبعينات القران الماضي تقريبا 30 سنة بدأ انتشار هذا المذهب الشيطاني في البلاد العربية وقائد فريق الطاعنين أحمد صبحي وقد كفره الأزهر الشريف فهو بحكم المرتد
ريكـوردر يابانى أصلى !!!
والطامة الكبرى هى إتهامك لنا بإتباع الآخرين فى الوقت الذى لا تكتبين كلمة واحدة تُعبرين بها عن ذاتك وإنما شريط تسجيل لهذا وذاك !!
وبالمناسبة ..
مامعنى أن الأزهر الشريف كفّر صبحى منصور ؟؟ هل الأزهر هذا إله من دون الله يُكفِّر من يشاء ويغفر لمن يشاء !! تمهلى فى حديثك يابنيتى وضعى ربك نصب عينيك كى لا تجرفك سيول الشرك تلك ـ فالأزهر ليس إلا أُناس أصحاب مذهب كان شيعيا فى الأصل ثم تحول إلى السنة .. وجميعها مذاهب يمقتها الله .
اقتباس:
عاداتكم واحدة إذا نحن عطينا سؤال تبادرونا بأسئلة حت يتشتت الموضوع
بربك هذا ما حدث !!؟ أم انكى أنتى من تجاهلتى الرد على اسئلتى وتوقفتى فقط عند مسألة التلاوة تلك !!
وعلى أية حال سأجاوبك لنتعلم جميعا ..
اقتباس:
جاوب واقنعني بطريقة علمية فا أنت قلت أن تتلى خاصة فقط بالقرآن الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني أنا اعرف القرآن يتلى لكن غيره هل يتلى أم لا يمكن الآن وصلت لك السؤال
كل ما هو مكتوب فإنه يكون قابلا للتلاوة بالطبع ..
فالجريدة تُتلى ـ والمجلات تتلى ـ وكتب العلم والمعرفة والأدب تتلى ـ و.... الجميع يُتلى
ولكــــن كل هذا فى المعرفة الدنيوية وتلك ما لا نتحدث بشأنها وإنما نتحدث فى المعرفة الدينية التى هى علم الله .. أليس كذلك
فلأن حديثنا وحوارنا هنا ينصب على علم الله فيجب تنحية علوم الدنيا جانبا والبحث فقط فيما فرضه الله على رسوله والمؤمنون من أمر التلاوة ..
وأنتى وإن تدبرتى القرآن كما تطلبين منّا ستجدى بأن الله قد أمر بتلاوة آيات الله فقطططط ولم يذكر لفظ التلاوة هذا إلا مُقترنا بتلك الآيات أو القرآن بصفة عامة ..
وتلاوة آيات الله يعنى بها القراءة المتتابعة بروية وتدبر وصولا إلى الإتباع الصحيح لحكم الله المُثبت بتلك الآيات .. فهمتــى حاجة؟؟؟
بمعنـى ـ تلاوة كُتب الله المُنزلة ليست ككقراءة أى كتاب دنيوى آخر إذ أنها ليست قراءة مُجردة عن الفهم والتدبر والتتابع لكل ما يخص مسألة ما .. فذلك لا يجوز مع كتاب الله الذى أمرنا بأن نتلوه حق تلاوته ـ والتلاوة معناها التتابع والإستمرار فى قراءة الآيات التى تتحدث عن مسألة بعينها أو حُكم بعينه وحتى إنتهاءه كى يتسنى للقارئ والمستمع فهم الحكم أو المسألة ومن ثم إتباعها على الوجه الصحيح لها ..
والتلاوة التى أمر الله بها ينتفى معها أن نجعل القرآن عضين كأن نذكر آية أو بعض آيات حول مسألة محددة دون إكمال لباقى الآيات التى تحمل بيان الله لحكم تلك المسألة ومن ثم الخروج بحكم مُخالف لها يتوافق وأهواء البشر ..
مثـــــال لقراءة القرآن بدون أن نتلوه حق تلاوته ـ
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) .. ثم نتوقف عند هذا الحد ..
فهنا نحن لم نتلو القرآن ولذا فقد خرجنا بحكم يقول بأن النبى له أن يحكم بين الناس بما يراه هو وبمعزل عن كتاب الله حيث لم يرد ذكره بالآية ولم يوجب الله على النبى أن يحكم بما جاء به كما تشهد الآية !!
فمن يقرأ تلك الآية بمعزل عن باقى الآيات السابقة أو اللاحقة والتى تحكم تلك المسألة يكون بذلك قد جعل القرآن عضين ـ فهنا لا يمكن القول بأنه يتلو القرآن أو يتلو آيات الله لأن التلاوة تقتضى المُتابعة فى قراءة الآيات وصولا إلى حُكم الله الذى تُقرره مجموعة من الآيات لا يُعرف الحكم إلا بتلاوتها (أى قراءتها كاملة بتتابع) فتلك التلاوة هى التى تصل بالقارئ إلى الإتباع الذى نتحدث عنه والذى أراده الله لآياته من دون عض أو تقسيم ..
مثــــال لتـلاوة القرآن حق تلاوته ـ
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
فهكــذا تكون تلاوة آيات الله التى أمرنا بها والتى تمُكننا من الإتباع الصحيح الذى أراده الله لأحكامه حيث أنه وبقراءة كافة الآيات التى تتحدث عن مسألة الحكم بين الناس بواسطة الرسول وماهية ذلك الحكم وكيفيته ولماذا لن نؤمن سوى بإرتضاء حكمه بيننا سيتبيــن لنا من خلال التلاوة كيفية حكم الرسول بين الناس والمُنحصرة فى .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ .....
ثم نختم التلاوة بـ
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
فهـــل سيعاود أحدكم القول بأن الرسول كان يحكم بالسنة بعد أن تُلِيًًًًَّتْ عليكم آيات الله تلك ؟؟
والآن ـ هل علمتى لماذا فقط آيات الله هى التى يجب أن تُتلى !!
وهل علمتى لماذا قرن ربك التلاوة بالآيات أو القرآن جميعه بعكس لفظ القراءة الذى لم يرد على الآيات وإنما على القرآن فقط ؟؟
والآن سأقـول لكى لماذا لفظ التلاوة هام وخطير جدا عند الله ..
لأن التلاوة مؤدية إلى الإتباع أو الكفر ـ إلى الهدى أو الضلال ـ ولذا فقد امر الله رسوله أن يتلو على أمته القرآن ..
إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ
وتلاوة القرآن هى بذاتها قراءته مُفرقا بروية وتدبر
وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا.. فتلك هى التلاوة
حيث أن قول الله وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ يعنى به إنزاله على دفعات شاملة كل منها لعدد من الآيات تحمل حُكم الله أو أمره أو بيانه أو تعليمه , حيث لم يتنزل القرآن عضين أبدا ..
ولأت التلاو يُهـدف من ورائها الإتباع فإن الشياطين عندما تسعى لإضلال الناس فإنهم يتلون عليهم أقوالهم كى يتبعونها .. لنقـــرأ
وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101)وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا
فالشياطين ولكى تُضل هؤلاء كانت تتلو عليهم الأكاذيب (أى تقرأها عليهم بروية وتتابع لتمكنهم من الفهم ومن ثم الإتباع)
والخــــلاصـة ..
التلاوة فى كتاب الله جاءت مقترنة فقط بآيات الكتاب أو القرآن بصفة عامة لما تؤدى إليه التلاوة من التمكين من الفهم الصحيح ومن ثم الإتباع أو الكفر ..
كما جاءت مقترنة بأكاذيب الشياطين حيث كانت تتلوا على الناس تلك الأكاذيب لتُمكنهم فهمها ومن ثم إتباعها أو الكفر بها ..
فهــل لا زلتى تقولين بأن تلاوة الحكمــــة تُعنـى لديك تلاوة شئ سوى آيات القرآن التى تحمل الحكمة وتُعلمها للناس !!!!
رد مع اقتباس