عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 2011-05-26, 05:06 PM
حزين على امتي حزين على امتي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-05-10
المشاركات: 128
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افيدوني فيما انقل مشاهدة المشاركة
طيب يا اخي هل هم مسلموووون او لا .....!!!
هل الطفله وجدان كانت من الجنود ايضااا .....!!!
الم ترى انك تراوغ بكلامك وتبحث عن اقرب مخرج ...... اجب عن الاسئله
اقتباس:

بسم الله ، و الحمد الله ، و الصّلاة و السّلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و من والاه .

أمّا بعد : قال الله تعالى : " " إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ . وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ . وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ . فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ " . الآيات 3 – 8 من سورة القصص .

من المسائل الّتي بيّنها الله تعالى في الآية :

- إنّ حكم جنود الطاغوت هو حكم الطاغوت نفسه ، " وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ " ، " إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ "

- هذا التطابق في الحكم بين الطاغوت و جنده ذلك أنّ الطاغوت لا يقوم إلاّ على هؤلاء الجند ، فلولا الجند لما كان هذا الطاغوت جبارا ظالما ، فهو يتجبر بجنده و يظلم بهم ، قال تعالى : " يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ " ، فالذي باشر هذا الظلم هم الجند ، و لمّا كان بأمره و تحت سلطانه نُسب الفعل إليه ، و هكذا حال كلّ طاغوت إذا فُعل الظلم تحت حكمه و تحت سلطانه يُنسب إليه .

و ثمّة موبقات أخرى يقع فيها هؤلاء الجند حماة الكفر فصلتها بفضل الله تعالى في كتابي " التبيان في مشروعية الجهاد في مغرب الإسلام " فراجعه لزاما ، و هي ترجع عموما إلى أمرين :

الأمر الأوّل حماية الطغاة .

الأمر الثاني حماية القانون الكفري و السهر على تطبيقه . .

إذا عُلم ذلك فلا يجوز مطلقا الانخراط في هذه الأجهزة الكفرية المحاربة لله و لرسوله و للمؤمنين ، و لا عُذر لأحد في هذا الجُرم إلاّ المُكره الّذي أُخذ من بيته إلى ثكنات العسكر ، و مع ذلك و هو مكره فلا يجوز له أن يقتل أو يعتقل مسلما موحدا فضلا أن يكون مجاهدا ، و عجبا للسائل أن يقول أنّ هذا الجندي لا يعين الطاغوت بل همّه كسب المال ، و لا يدري أن هذه الأجهزة قائمة على تنفيذ الأوامر ، فأمر الجندي هو بأمر رئيسه المباشر ، فلا يملك لنفسه أمرا ، فهذه الأجهزة المحاربة ليست جمعيات خيرية بل هي أجهزة طاغوتية محاربة ، و ليتأمّل السائل إلى ما رواه ابن حبان في صحيحه من طريق أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : " ليأتينّ عليكم أمراء يقرّبون شرار النّاس، ويؤخّرون الصّلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منهم فلا يكوننّ عريفا، ولا شرطيّا، ولا جابيا، ولا خازنا ".

فكيف إذا كان حال الحكام اليوم لم يقتصر على حال من ذكرهم نبيّنا صلّى الله عليه و سلّم ، بل عطّلوا الشرع ، و حكّموا قوانين الكفر، و استحلوا محارم الله تعالى ، و والوا الكفار الصليبيين و اليهود على الأمّة المسلمة .

أمّا القول أن علّة الانخراط في أسلاك الكفر و الحرب على الشرع هو الخوف أو الفقر .

فالجواب : أنّ الخوف و الفقر ليسا مانعا من التكفير ، فمن وقع في الكفر بحجة الخوف أو بحجة دفع الفقر فهذا يكفر ، أمّا عن الخوف و عدم اعتباره مانعا من التكفير قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ . وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ " . الآيات 51 – 53 من سورة المائدة .

فبيّن الله تعالى أنّ هؤلاء الّذين والوا الكفار إنّما فعلوا ذلك خشية أن تصيبهم دائرة ، فهل عذرهم الله تعالى ؟ كلاّ بل حكم عليهم بالكفر و هو أرحم الرّاحمين .

أمّا قولنا أنّ الفقر ليس مانعا من التكفير ، قال تعالى : " مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ . أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ . لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ " الآيات 106 إلى 108 من سورة النحل .

فهؤلاء الّذين وصف الله حالهم بأنّهم كفروا وطبع على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم فكانوا من الغافلين في الدنيا وفي الآخرة من الخاسرين، ذكر الله سبب كفرهم فقال : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ " ارتدوا بسبب طمعهم في شيء من حطام الدّنيا فلم يعذرهم الله بذلك، بل قال : " وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ " .

فالّذي يدفع الخوف و الفقر هو تقوى الله تعالى و إلتزام شرعه ، قال تعالى : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً " . الآيات 2 – 3 من سورة الطلاق .

و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله .
اخي الطفلة التي مات ما ذنبها و هناك طفل في الجهة الاخري مات ايظا ما ذنبهم ليس لهم ذنب الا ان وجودهم في ذاك المكان و قدر الله فوق الجميع

اخي ان اردت ان افتح معك موضوع طويل و عريض في كفر هذه الانظمة الطاغوتية و مولاتها لصالبين انا مستعد لكن على اسس الحقائق لا مجال فيه لابن عمي او ابن عشيرتي لو كان ابي كافر لتبرءت منه
رد مع اقتباس