عرض مشاركة واحدة
  #321  
قديم 2015-01-21, 11:23 AM
صفحة بيضاء صفحة بيضاء غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-03-17
المشاركات: 1,299
افتراضي

للأخ هيثم القطان :
أولا : كان هذا جوابي لصاحبة الموضوع :
السلام عليك يا أختاه :
أنت تقولين أنك تقدمين أبابكر بن أبي قحافة على جميع الصحابة بما فيهم علي ابن أبي طالب سلام الله عليه ، فما حكمك ؟

الجواب :
إن كان تقديمك لأبي بكر بن أبي قحافة على علي ابن أبي طالب قائم على الدليل القاطع ، وأنتي موقنة به ، فأنت مسلمة و مؤمنة طبعا ، لأن الدليل القائم لديك هو الذي أدى بك إلى ذلك المعتقد ، وحسابك على الله . أما إذا قام الدليل لديك بأفضلية علي ابن أبي طالب عليه السلام وجحدت به فمن الواضح أنك قد خالفت الدليل ووضعك في هذه الحالة واضح ، ألا وهو الجحود والإنكار

ثانيا :
كان هذا جواب هيثم على سؤالي في الصفحة 313 : يقول الخوئي وكلامه موجود في الرابط


فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية وإسلامهم ظاهراً بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وإن كان جميعهم في الحقيقة كافرين ، وهم الذين سمّيناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة .

الجواب : وهل هي سألت عن حكمها في الآخرة ؟؟؟ ولو أنها سألت عن حكمها في الآخرة لأجبتها بأن الله هو العليم الخبير ، فالإنسان لا يجيب ولا يحكم إلا على الظواهر .

هذا ما نقلته في الصفحة 315 : قال محدث الشيعة نعمة الله الجزائري : إنا لا نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام , وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر, ونحن لا نقول: بهذا الرب ولا بذلك النبي, بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا .نظر: الأنوار النعمانية ج:2 ص:278

الجواب : هذا كلام صحيح ، فنحن لا نعتقد أن الله نصب أبا بكر ، وبالتالي فنعتقد أن الله تعالى هو من نصب عليا عليه السلام ، وهكذا ...

هذا نقلك في الصفحة 315 : يقول شيخهم البحراني والذي يلقبونه بالمحقق:
«والتحقيق المستفاد من أخبار أهل البيت عليهم السلام، كما أوضحناه بما لا مزيد عليه في كتاب "الشهاب الثاقب" أن جميع المخالفين العارفين بالإمامة والمنكرين القول بها، كلهم نصاب وكفار ومشركون ليس لهم في الإسلام ولا في أحكامه حظ ولا نصيب ... ». (الحدائق الناضرة للمحقق البحراني ج 14 ص 159)

الجواب : هذا كلام صحيح ، وهو نفس جوابي للسائلة ، فالذي يعرف الإمام ورغم ذلك ينكره فهذا حتما ينصب له العداء ، بل ويخالف ما علمه باليقين ، فانا لو كنت أعلم أن أبا بكر بن أبي قحافة هو الخليفة الشرعي وأنكرته حتما أكون ناصبا للعداء له ومخالف وجاحد لما علمته بالضرورة ، فالمشكلة في فهمكم الخاطئ لما تقرؤون أو تغضون الطرف عنه ، فالله أعلم أيهما الصحيح ؟؟؟

وهكذا كل ما يقوله الشيعة ، فالنصب لا يكون قبل العلم بل بعده .
رد مع اقتباس