[أبو عبيدة أمارة]

العجيب الغريب يا عبد لله حسن عمر في أنك تأول الآيات وكما تشاء ، بل وأحيانا تأويلك يضحك الصبيان أنفسهم .
فأولا ذكرك الآية :
إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [التوبة:36]
فما دخل هذه الآية بعدد ركعات الصلاة ؟
ثانيا وهذه الآية وهي لتحديد مواقيت الصوم والحج ، فما دخلها بعدد الركعات ؟؟!!! وجديد اختراعاتك وفبركاتك !!!
وثانيا ذكرك الآية :
مَا يُقَالُكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ "
وهذه الآية نزلت وكي تقول للرسول أن أقوال التكذيب والكفر والتي يقولها له كفار مكة قد قيلت للرسل من قبل الرسول !! وليس معناه لامعنى السخيف الذي ترمي إليه .
ولو قلنا جدلا (وسخافة كقولك) وكما وتقول في أن الكوب مليء ولا متسع ليضاف إليه ، إذا لما قال عيسى بن مريم لبني إسرائيل :
وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (آل عمران )
أفلم يزد عيسى عليه السلام :" ولأحل لكم " فهذه إضافة ؟؟!!
ثم القرآن يقول :
"وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" ( أل عمران)
فالملوّن بالأخضر ومثلا وهو إضافة ؟؟!!!
وليس هذا تدخلا بالحوار الدائر بينك وبين الأخ الكرين أبو أحمد الجزائري ، ولكن تنبيهات على استغلالك السخيف في تفسي أعوج لمعنىكلام الله !!