[حفيد فائز القيرواني]

هذه المرة لم يكذب الإبراهيمي فقط بل أوغل في البهتان وهذا أمر لا يسغرب من إنسان كفر بالله ورسوله ووضع نفسه في خدمة أعداء الإسلام ولا بد أن يدافع عن ديانة أسياده اليهود والنصارى

بل إن غباءه وحماقته وجهله لتزداد بروزا ووضحا عندما يوظف آيات يستشهد بها في غير محلها
سآخذ مثالا على ذلك: لقد لأورد هذه الآية

قال الله تعالى: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ

لاحظوا كلمة من قبل في الاية
ومن أنكر من المسلمين أن التوراة والإنجيل لم يكونا نورا وهداية للناس؟
ولكنهما تعرضا للتحريف
والآيات كلها تتحدث عن بني اسرائيل

قال الله تعالى:فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
1 - إذا كانوا على الوراة لم لعنهم الله تعالى؟
2 - ما الميثاق الذي نقضوه؟
ولنجهز الآن على هذا الضال المضل

قال الله تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

قولهم بأفواههم . هل نجد في التوراة والإنجيل الأصليين هذا القول؟ أن كل من عزير والمسيح هما أبناء الله

قال الله تعالى: وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ
1 - ما الميثاق الذي أخذ عليهم؟
2 - ما الذكر الذي نسوا حظا ( جزءا ) منه؟

قال الله تعالى: وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
لم نفى الله تعالى عن اليهود أن يكونوا على ملة ابراهيم عليه السلام؟
اليس استعمال كلمة المشركين دليل على أن اليهود كانوا مشركين لأنهم ليسوا على ملة ابراهيم عليه السلام؟


قال الله تعالى: وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
إذا كانت التوراة والإنجيل غير محرفة فلم حذر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أشد التحذير؟
بل إن الله يغضب عليه لو فعل ذلك واتبعهم ( ما لك من الله من ولي ولا نصير)
هل بعد هذا يا عدو الله ستواصل التهريج ؟
أعرف أنك لا تستحق الإحترام مطلقا لأن الكذاب خسيس دنيء
وأنت لم تتوقف عند الكذب بل جمعت إليه صفات أشد وانكى

على فكرة : دعوت دعاء وطالبتك أن تؤمن فهربت جرذا حقيرا جبانا
المشاركة رقم 23

http://ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=25906&page=3