عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-03-19, 08:17 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي الاسلام واخلاق الرافضة

الاسلام واخلاق الرافضة
هناك فرق كبير بين اخلاق المسلمين واخلاق الرافضة اخلاق المسلمين تنبع من اخلاق الاسلام التي يعترف بها الرافضة وانظر هذا المقال

اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم الشريف والعن عدووهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإسلام دين الأخلاق

اهتم الدين الإسلامي كثيراً بتهذيب أخلاق الناس، واعتبر نبي الإسلام مبعوثاً من أجل إتمام مكارم الأخلاق. فيجب علي المسلمين أن يتحلّوا بكل خُلق جميلٍ حسن كالاستقامة والعفو، والشجاعة، وكرامة النفس، وحب الناس والحب لهم ما يحب الإنسان لنفسه ويكره لهم مايكره الإنسان لنفسه.

ويجب كذلك أن يجتنبوا عن كل الرذائل الأخلاقية كالحقد، والنفاق، والافتراء، وكذب، والحسد، وغير ذلك.

قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿٩٠﴾( النحل )

وقال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) (النحل)
---------
هذا ما قاله ولكن انظر بداية كلامه تجد اللعن هذه ثقافة الرافضة التي تأتي من مذهبهم وليس من الاسلام
وبدون اطالة لكونك تعرف ان الاسلام دعى الى مكارم الاخلاق ولا نحتاج الى ايراد نقولا من هنا وهناك دعنا ندخل في الموضوع مباشرة

من اين اتت اخلاق الرافضة هذه
كل ما في المذهب يأتي من واضعه فمثلا مذهب سني تجد فيه قولا ما اعلم ان هذا القول مرده امام المذهب الذي وضع قواعده وحتى لو نسب هذا القول الى امام لاحق لامام المذهب الا ان هذا الامام التزم بقاعدة امام المذهب ومن هذه القاعدة دعنا نعود للمذهب الرافضي
المذهب الرافضي وضعه امام الرافضه وهو علي بن ابي طالب اليس هو امام معصوم لديهم حسنا هذا الامام المعصوم له قواعد اتبعها شيعته ومنها اللعن والسب

لكي تكون مقتنع بان هذه القواعد التي يقلده فيها شيعته ننقل لك هذه الرواية وهي مشهورة جدا

357 - البرسي في مشارق الأنوار عن محمد بن سنان قال: بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) يجهز أصحابه إلى قتال معاوية إذا اختصم إليه اثنان فلغى أحدهما في الكلام فقال له: اخسأ يا كلب. فعوى الرجل لوقته وصار كلبا فبهت من حوله وجعل الرجل يشير بإصبعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ويتضرع فنظر إليه وحرك شفتيه فإذا هو بشر سوي!!
فقام إليه بعض أصحابه وقال له: مالك تجهز العسكر ولك مثل هذه القدرة؟ فقال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة في هذه الفلوات حتى أضرب صدر معاوية فأقلبه عن سريره لفعلت ولكن عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.

الامام هنا يسب احد شيعته والظاهر انه ليس من شيعته لكن بماذا سبه
قال له يا كلب فسخطه
طبعا السخط هنا للتدليل على الولاية التكوينية للامام لكن فعلا هذه اخلاق الامام البعيدة كل البعد عن الاسلام

وايضا المبالغة هنا في قول الانزع البطين بقدرته على ضرب معاوية برجله فهذه مبالغة لكنها تحمل ثقافة المذهب الذي اتى به هذا الانزع البطين

لكن من اين اتى هذا بهذه الثقافة الحقيقة ان اصل هذه الثقافة وهي التعالي والسب والشتم واحتقار الاخر مصدرها ملوك الفرس وانظر هذه الرواية : وقرأت في كتب الفرس. أن أبرويز الملك كان معجبا بالقلهيذ لطيب غنائه فنشأ للقلهيذ غلام أحسن غناء منه فأهداه إلى أبرويز متقربا به إليه واستطابه أبرويز وغلب على قلبه حتى قدمه على القلهيذ فحصده القلهيذ فقتله وبلغ ذلك أبرويز فغضب غضبا شديدا، واستدعا القلهيذ وأمر فأحضروا له السيف والنطع وعز على ضرب عنقه وقال له يا كلب: علمت أن شطر لذتي بالغناء كان فيك، وشطرها في غلامك فقتلته لتذهب بشطر لذتي والله لأقتلنك وأمر به فجر ليقتل. فقال أيها الملك: اسمع منى كلمة ثم اعمل ما شئت. قال: قل.
قال: إذا كانت لذتك شطرين وقد أبطلت أنا بالجهل والخطأ أحدهما فهل تبطل أنت على نفسك الشطر الآخر بطاعة الغضب فإن جنايتك على نفسك أعظم من جنايتي عليك. فقال أبرويز: ما نطقت بهذا الكلام في مثل هذا المقام إلا لما في أجلك من التأخير، ولما يريد الله اسعادي به من الالتذاذ بالغناء وقد عفوت عنك فأطلقه.

حتى الملك الفارسي يسب ، من هذا يمكن القول ان الانزع البطين كان يتصرف تصرف الملوك السابقين من الامم السابقة ولم يكن لديه قدوة في الاسلام او رسول الله او حتى الخلفاء السابقين له ، وثقافة الكلاب هذه من كثرة استخدامها من قبل الائمة تجاه من خالفهم تجدها قد دخلت في مرويات الرافضة انظر هذه الرواية تجد فيها الكلب صديق حميم لجعفر الصادق
[الحديث] الثالث والثلاثون عن مفضل بن عمر: كان الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) جالسا وطعام بين يديه وكلب رابض بين يديه، فقال له:
" يا كلب، ما جعل الله لك من الحق والحرمة شيئا، وإنما نطعمك استحياء من عينيك، وإن جاحد و...؟ عند الله شرما لا منك ".
فقام إليه أبو نصير وصفوان الجمال، فقالا: جعلنا الله فداك، دلنا على شيعتكم.
فقال (عليه السلام): " يعرف شيعتنا بخصال شتى ".
فقلت: جعلت فداك، بماذا يعرفون؟
قال: " بالسخاء والبذل للإخوان، ومعاونتهم في العسر واليسر، وبصلاة الإحدى والخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والتختم في اليمين، وتعفير الجبين، وزيارة الأربعين، ولا يهرون هرير الكلب، ولا يطمعون طمع الغراب، ولا يجاورون لنا عدوا، ولا يسألون لنا مبغضا وإن ماتوا جوعا، شيعتنا لا يأكلون الجري، ولا يمسحون على الخفين، [ويحافظون على الزوال]، ولا يشربون مسكرا ".
فقلت: جعلني الله فداك، فأين أطلبهم؟
قال: " في رؤوس الجبال، وأطراف المدن والأقطار ".
قلت: إذا دخلت مدينة لا أعرف منهم أحدا؟
قال: " سل عمن لا يجاورهم ولا يجاورونه فهو مؤمن، كما قال تعالى: (وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى) (1)، والله لقد جاءت حبيب النجار، فحمد الله وحده " (2).
فقلت: جعلت فداك، إنا قليلون.
فقال: " لو طلب في القبر منهم رجلان ما قدر عليهما ".
وفي رواية: " لو طلب في الجنة - أو - لو طلب في النار منكم واحد ما قدر عليه، وذلك قوله تعالى: (وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار) (3)، والله إنكم عند الله لمن المصطفين الأخيار ".

هذا كله امر بسيط اي السب مقابل اللعن فهذه ثقافة راسخة في المذهب الرافضي لذا حين نقول شيخ او ننقل لك من قوله نكتب لعنه الله لكون اللعن تعبد لديهم ونحن نتعبد الله بطريقتهم

انظر هذا النص من كتاب رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) - السدي علي خان المدني الشيرازي لعنه الله - ج ٧ - الصفحة ٢١٢ ،

وقد لعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه جماعة. وروي أنه كان يقنت في الصلاة المفروضة بلعن معاوية وعمرو بن العاص وأبي موسى وأبي الأعور السلمي لعنهم الله، مع انه عليه السلام كان أحلم الناس عن ذنب وأحملهم جناية وأعظم قدرا من أن تخرج نفسه النفيسة زلة بشر، فلو لا أنه كان يرى لعنهم من أقرب القربات لما كان يتخير محله في الصلوات المفروضات (5).
وكل ذلك مما يفيد علما يقينيا بكون اللعن من شعب الدين وشعائره، وما تمسك به بعض الحشوية من أن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تكونوا لعانين (6). والمؤمن لا يكون لعانا وإن أمير المؤمنين عليه السلام: نهى عن لعن أهل الشام، فالمراد إن صح ذلك النهي من جعل السب خلقا لهم بسبب المبالغة فيه والإفراط في ارتكابه، بحيث يلعن من يستحق ومن لا يستحق، لا النهي عن لعن المستحقين كما يزعمه هؤلاء المفترون، ولو أراد ذلك لقال: لا تكونوا لاعنين، فإن بينهما فرقا يعلمه من أحاط بدقائق لسان العرب.
ونقل ابن الجوزي من خط القاضي أبي الحسين محمد بن يزيد أن قوله عليه السلام: المؤمن لا يكون لعانا محمول على من لا يستحق، وأما نهي أمير المؤمنين عليه السلام عن لعن أهل الشام فإنه عليه السلام كان يرجو اسلامهم ورجوعهم إليه كما هو شأن الرئيس المشفق على رعيته، ولذلك قال: ولكن قولوا: اللهم أصلح ذات بيننا وهذا قريب من قوله تعالى في قصة فرعون: فقولا له قولا لينا (1).
الثاني: قد يكون اللعن واجبا وجزءا للايمان إذا اقتصر المكلف عليه قاصدا به البراءة وبيان ذلك: ان الله سبحانه كما أوجب موالاة أوليائه ومودتهم أوجب معاداة أعدائه والبراءة منهم ولو كانوا أقرب الناس وألصقهم نسبا، قال تعالى: لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم (2).


https://5zznly.com/d/4R0hx_التقاط2.PNG
رد مع اقتباس