عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2015-04-14, 02:41 PM
الباحث عن البيت الحرام الباحث عن البيت الحرام غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-02-16
المشاركات: 108
افتراضي

و عليكم السلام
بالنسبة للولاية فأنت فسرتها بالطاعة و الأيات تؤكد أنها الحماية و النصرة فأنت تفسر الولاية بالمفهوم اللغوي الحالي لكن في القران الولاية تعني الحماية و النصرة
- وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46) سورة الشورى
- وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا (43) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44) سورة الكهف
أي النصرة لله
- الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) سورة النساء
لو فسرنا الولاية هنا بالحكم فصيبح الكفار حكام على إبليس فالكفار هنا مناصرون لإبليس
- إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) سورة ال عمران
هنا أيضا الرسول و المؤمنون ليسوا حكام على إبراهيم بل أكثر ناس ينصرونه تماما مثل ما ينصر الله المؤمنين
-انَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) سورة الأنفال
و لعل هذه الأية هي الأدق وصف لمفهوم الولاية المتمثل في النصرة و الحماية
فإذا كانت الولاية هي الطاعة فكيف يكون شخصين بعضهم أولى ببعض لو إختلفا في أمر من يطيع الأخر !!!! فالولاية للنبي هي النصرة والحماية المطلقة للنبي كشخص و لو على حساب أنفسهم و ليس صدفة ان هذه الأية نزلت في سورة الأحزاب في أيام الحرب و لا علاقة للأمر بالطاعة لو أراد الله إلزامنا بطاعة النبي كشخص لوجه لنا الأمر مباشرة 17 أمر بطاعة الرسول في القران و لا واحد للنبي !!!
بالنسبة لأية التحريم أتفق معك أنها حدتث بمشيئة الله و لها هدف معين يخدم الرسالة لكن لا أتفق معك في كونها ليست خطأ فتحريم ما أحل الله خطأ نهى عنه الله تعالى
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87) سورة المائدة
فالنهي في القران يكون للأخطاء و السيئات
- انَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) سورة النحل
فتحريم الرسول الذي يعتبر قدوة للمسلمين لشيء بدون تشريع قد يؤدي إلى شريعة جديدة تحرم على المسلمين ما أحل لهم حتى لو لم يأمرهم بذلك فسيرونهم و يقتدون بذلك مثل ما حدث مع إسرائيل لذلك نزلت هذه الأية لتبين لنا أن هذا التشريع الخارج عن الرسالة تصرف من النبي و ليس الرسول
و سأعطيك مثال أخر
- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) سورة الممتحنة
فطاعة النبي حصرت فقط في المعروف و ليست مطلقة كطاعة الرسول التي وصفت بطاعة الله
و الأمثلة التي وضعتها عن تحريم الناس للحلال هذه اخطاء فرضية لا علاقة لها بالموضوع فسؤالي هل لو رأى مؤمن النبي قبل نزول الأية يحرم ما أحل الله و قام بنفس الشيء إقتداء بالنبي فهل أطاع الله حينها أم لا !!! لأنه إذا لم يطع الله عندما يقتدي بالنبي فلم تعد هناك حجية لطاعة النبي و الإقتداء به عكس الرسول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

الذي نبهتك له سيد باحث (؟؟؟!!) فهو خلطك بين الآية المادية ! وبين الآية الكلامية !!!
فالله قصد الآيات المادية ! كالعصا ! واليد التي تخرج سليمة !!!
نعم ولكن المغزى من القصة أن القران حدد عصيان فرعون لرسول بعصيانه للرسالة التي حملها و ليس لعصيانه تصرفات موسى حتى أنه شبه في الوصف رسالة موسى للفرعون برسالة محمد لقومه
إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) سورة المزمل
فعصيان و طاعة اي كل رسول سواء جاء برسالة مادية أو كلامية مرتبط بعصيان ما جاء به هذا الرسول حسب الوصف القراني و ليس بالضرورة عصيانه و طاعته كشخص خارج الرسالة فموسى قتل نفسا فلو إقتدى به أحد من قومه حينها فهل سيطيع الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
نعم فالله بيّن بعض الأحكام !! ولكن هل بيّن الأحكام كلها !!!
ومثلا الصلاة ! هل بيّن الله ما هيئتها كلها وجميع تفاصيلها !!!
ومثلا نصاب الزكاة !!!
ما يهمني في هذا المثال هو تأكيد أن طاعة ما جاء في القران يعتبر من طاعة الرسول و هذا في حدث يلغي فكرة حصر القران في طاعة الله و السنة في طاعة الرسول التي تشتهدون بها لإثبات حجية السنة أما بخصوص تفاصيل الصلاة و نصاب الزكاة فأتركها حاليا حتى نصل لنقطة التبيان بعد أن نفصل في مفهوم طاعة الرسول إنشاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
يا رجل مثلك لو قال هذا القول لزمه أن يكون معاصرا للرسول ! وكي يتكلم عن حق ! وليس من بنات الخيال !!!
أنت تقول من خيالك !
ونحن نتكلم من الحقائق والوقائع !!!
ثم لماذا عند كل الناس فتوثيقهم وتدوينهم معتبر ! وأما عند المسلميين فلا !!!!!!!!!!!!!!!
افضل لو نبقى في النصوص القرانية بالنسبة لهذا الموضوع لأنه لا يحتاج نصوص خارجية مثل مضوع مكان البيت الذي يحتاج لدلائل جغرافية و تاريخية إضافية للوصول إلى الحقيقية ثم إنني لا أوثق كلام اليهود و المسيحيين هذا حكم خاطئ فأنا أنتقد كتبهم كثيرا أكثر من كتب السنة ما أوثقه هو صريح العلم الذي لا علاقة بالدين فالتاريخ الديني لليهود و المسيحيين يعتبر عندي صفر على الشمال الم تلاحظ ان نظرية التطور التي أدعمها تنسف اليهودية و المسيحية نسفا !!! فهناك فرق بين الروايات و الحقائق الملموسة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
ونورد لك هذه المسألة :
ماتت امرأة وخلّفت زوجاً وأختين شقيقتين. الزوج فرضه النصف، والأختان الشقيقتان فرضهما الثلثان، وقد زادت الفروض على التركة،
فما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا لا أحاورك حاليا حول التركة بل أن القران طلب من المسملين عدم إستفتاء الرسول و إستفتاء الله وحده إذا أردت طرح مثل هذه الإشكالات التي تهدف منها إثبات أن القران بحاجة للسنة فسيكون أفضل لو طرحتها في موضوع خاص حتى لا يتشتت موضوعنا الحالي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
الرسول مبلغ ومُعلّم !!!
فهو يعلم الكتاب ! ويبّن التنزيل .
صحيح و ريتما ننتهي من نقطة مفهوم طاعة الرسول سنتتقل مباشرة لتبيان و تعليم الرسول إنشاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
لماذ تصر على الخلط بين سنة الله عز وجل الخالق العليم القدير !!!
وبين االتاسي بالرسول ودراسة سيرته وسنته كي نتأسى به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن هذا التأسي جعلتموه شريعة و دين ملزم لكل مسلم و لا يمكن أن تكون للرسول سنة خاصة به من دون الله فحتى لو كانت هناك تشريعات خارج القران فيجب أن تنسب لله صاحب الوحي إلا إذا كنتم تعتبرون هذه السنة غير إلاهية !!!
رد مع اقتباس