عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2016-12-16, 05:15 PM
محمد محمد البقاش محمد محمد البقاش غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-09
المكان: طنجة ـ المغرب.
المشاركات: 57
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أنا قد فهمت أن المغلوبة على أمرها رحمها الله قد انتحرت بسببنا نحن وفي مقدمتنا علماء السوء، أقول فهمت أنها تحقرهم ولم أحقرهم أنا ولكنني للعلم أحقر كل ساكت على ظلم المسلمين من القادرين وعلى رأسهم العلماء وإذا أردت معرفتم بأسمائهم فعليك أن تنظر إلى مواقفم تجاه حلب اليوم وكفى، فمن لم ينتصر لحلب مجرم.
وأما النظر في الشريط فلم أوفق في النظر إليه نظرا لعدم فتحه في حاسوبي ولكن لا بأس فقد أخبرتني أن الألباني رحمه الله قد ناظر علي بن الحاج حفظه الله وكلاهما فارس ولكن كل في ميدانه فالألباني فارس في علم الحديث وابن الحاج فارس في علم السياسة فهو أفهم من الألباني، أضف إلى ذلك أنه خريج مدرسة حزب التحرير وهذا الأخير قد أنشأه عالم عبقري لم نر له مثيلا في عصرنا وللعلم لست عضوا في حزب التحرير، ولثقافة هذا الأخير السياسية عظيم الشأن في فهمه للأحداث وأنصحك وأنصح كل عالم أن ينظر إلى ثقافة هذا الحزب كما ننظر إلى ثقافة علمائنا ومفكرينا فهي ثقافتنا في الأول والأخير لا بد أن نجد فيها ما يفيد ويمكّننا من التحرير الحقيقي حتى نعود أمة واحدة كما كنا وندوس على الوطنية والقومية وكل دعوى جاهلية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، فقال: «مرحبا بك من بيت ما أعظمك، وأعظم حرمتك، وللمؤمن أعظم عند الله حرمة منك» البيهقي، ويقول أيضا: «المسلمون أمة واحدة من دون الناس»؟! إن مفهوم الدولة القومية مفهوم كفر، والإسلام يحرم القومية، ولا يوجد في الإسلام فكرة أن المسلمين منقسمون على أسس وطنية أو عرقية ولكل بضعٍ منهم دولة خاصة، واحدة للبنغاليين وأخرى للباكستانيين وثالثة للسوريين ورابعة للأردنيين وخامسة للخليجيين وسادسة للمغاربيين... وما إلى ذلك! بل إن المسلمين أمة واحدة، بلادهم واحدة، وحربهم واحدة وسلمهم واحد... وهكذا فعندما يتعرض المسلمون في أفغانستان لهجوم من عدو، يجب على المسلمين في باكستان أن يهبوا للدفاع عنهم، وبالمثل فعندما يتعرض المسلمون في أراكان لهجوم عدو فإنه يجب على المسلمين في بنغلادش الدفاع عنهم، وعندما يتعرض المسلمون السوريون الحلبيون خاصة للقتل يجب علينا أن ننهض بالجيوش لرد العدوان عنهم، ماذا نفعل بآيات الجهاد؟ هل نقرأها على الأموات؟ ماذا نفعل بأحاديث تغيير المنكر هل نلقيها في البحر؟ ومن منا أكبر مسؤولية أليس العلماء؟ ومن سكت عما يجري للأمة فهو شيطان أخرس ولكنه ليس من علماء السوء، بل هو من علماء الانتعال، فرحمة الله عليك يا العز بن عبد السلام ويا ابن تيمية ويا مصطفى صبري ويا نورسي...
إن المظاهرات أسلوب والأسلوب مختلف من مكان إلى آخر ومن زمان إلى آخر ولكنه يأخذ حكم جنسه من الفكرة، والفكرة هي الوقوف ضد الظلم، واستنكار سلوك مخالف للشرع جاء به الحاكم أو أيا كان، وعليه فالاستنكار هو الأصل، والنهوض لرفع الظلم واجب، والواجب يتحمله المسلم بدرجات كل بحسب موقعه فالعلماء والحكام أول الناس في المسؤولية عن رفع الظلم، واليوم نجد أن حكامنا هم نفس الظلم فلديهم القدرة على إخراج إسرائيل من بلادنا ولكنهم ساهموا في احتلالها للبلد وعاونوها على البقاء فيه إلى الآن، ولهم القدرة على تحريك الجيوش لدك حصون المنافقين الشيعة في إيران وسوريا ولبنان ومع ذلك لم يفعلوا، وأنا أعرف أنهم لن يفعلوا لأنهم خدم لأسيادهم من الغربيين نصبوهم حكاما علينا ومكنوهم من رقابنا حتى لا تقوم للإسلام قائمة.
تأمل سلوك المسلمين في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجوا جماعات يستنكرون عودة جيش المسلمين من مؤتة وقالوا عنهم فرارون، فرد عليه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم بل كرارون، الشاهد موقف النبي من سلوك الاستنكار ولا أقول خرجوا في مظاهرة رغم أنها كذلك، هل استنكرها النبي أم صحح موقف المسلمين من عودة الجيش؟
إذا غاب عندك ردي في منتدى أنصار السنة فادخل الجريدة الإلكترونية طنجة الجزيرة لنكمل الحوار.
رد مع اقتباس