[محمد محمد البقاش]

بسم الل الرحمن الرحيم
للأسف أرى أن من يرد على ما كتبت لا يفقه كلامي علما بأن الجواب الذي يطلب موجود في كلامي فلماذا هذا التقصير في الفهم؟
ألم أقل أن المظاهرات أسلوب والأسلوب يختلف من مكان إلى آخر ومن شخص إلى آخر فتغيير المنكر مثلا واجب والمنكر يجب تحديده من طرف الشارع وحين يتحدد يتم تغييره والتغيير إذا كان باليد فستتنوع أساليب التغيير، وإذا كان باللسان فستتغير أساليب التغيير من أسولب متكلم إلى آخر وهكذا.
وأما سكوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان بوحي الله تعالى لأنه لم يكن قد أمر بعد وهل سكت عن سبه من طرف الشعراء؟ وهل سكت عن خبر قتل عثمان حين ذهب إلى مكة؟ فالإسلام في الحادثة التي سقتها لم يكن قد كمل بعد والآن يجب أخذ الإسلام كله أضف إلى ذلك أن شريعة موسى هي شرع من قبلنا وليست شرعا لنا فالإسلام قد هيمن على جميع الشرائع فإذا وجد فيه ما كان موجودا قبله لا يقال عنه أنه شرع من قبلنا.
وأما قولك أن الألباني رحمه الله يرى المظاهرات بدعة فهو وما رأى وهي ليست كذلك لأن المظاهرات ليست بدعا بل هي أسلوب وفرق بين الأسلوب والطريقة فالأسلوب هو كيفية القيام بالعمل بشكل مؤقت وأما الطريقة فهي القيام بالعمل بشكل دائمي انظر إلى طريقة الصلاة فهي طريقة دائمية وانظر إلى فعل النبي في الجهر بدعوته حين صف المسلمين في صفين وخرج بهم وطاف بهم حول الكعبة ثم شرع ينادي فهي أسلوب غير ملزم، وأما كون علي بن الحاج يرى أن المظاهرات منهج في التغيير فو قول غير صحيح عليك أن تتقي الله فيه فأنت هنا تتقول على الرجل فعلي بن الحاج خريج مدرسة حزب التحرير وحزب التحرير لا يرى ما رميت به علي بن الحاج.