عرض مشاركة واحدة
  #123  
قديم 2014-11-17, 12:28 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

-كم كان عدد الجيش الذي قتل الحسين؟

5-أين ذهب الذين بايعوا مسلم بن عقيل ؟وكم عددهم؟



أثبتنا في الإجابة السابقة أن من بايع الحسين مئة ألف من أهل الكوفة!
أي الكوفة بأكملها
كما أثبتنا أن جيش ابن زياد كان ثلاثون من الشرطة فقط عند ثورة مسلم بن عقيل
ولم يثبت أن بينهم شاميا

بل كلهم من الكوفة ما خلا عمر بن سعد

والآن لنعود للسؤال الرابع والإجابة عليه:

كان مع الحسين أعدادا لم تعرف على وجه الدقة

ولكنهم تفرقوا عنه عندما سمعوا بقتل مسلم بن عقيل

يقول شيخهم المفيد:

و كان قد اجتمع إليه مدة مقامه بمكة نفر من أهل الحجاز و نفر من أهل البصرة انضافوا إلى أهل بيته و مواليه
الإرشاد ج : 2 ص : 67

ثم تفرق أغلبهم كما يقول المفيد:


فتفرق الناس عنه و أخذوا يمينا و شمالا حتى بقي في أصحابه الذين جاءوا معه من المدينة و نفر يسير ممن انضموا إليه و إنما فعل ذلك لأنه ع علم أن الأعراب الذين اتبعوه إنما اتبعوه و هم يظنون أنه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله فكره أن يسيروا معه إلا و هم يعلمون على ما يقدمون.
الإرشاد ج : 2 ص : 76

اذن كان قدوم الحسين يشكل مشكلة كبيرة لابن زياد ويزيد

هناك مئة ألف في الكوفة كما جاء الحسين بجيش لا بأس به , وخاصة إذا علمنا أن فرسان أهل البيت من أولاد علي والحسن والحسين وأبناء عقيل كانوا مع الحسين
وخاصة أبو بكر بن علي وأبو بكر بن الحسن وأبو بكر بن الحسين
وكذلك عمر بن علي وعمر بن الحسين
وكذلك عثمان بن علي وعثمان بن الحسن

كل هؤلاء وأكثر كانوا في جيش الحسين بينما ابن زياد لا يملك إلا ثلاثون رجلا فقط
ولذلك كان ابن زياد متشددا وخائفا من فتنة تطيح به أولا ثم تطيح بيزيد ثانيا

لنعود لجيش ابن زياد وكيف أصبح بعد خيانة الشيعة:

يقول المفيد:

و كان مجي‏ء الحر بن يزيد من القادسية و كان عبيد الله بن زياد بعث الحصين بن نمير و أمره أن ينزل القادسية و تقدم الحر بين يديه في ألف فارس يستقبل بهم حسينا

الإرشاد ج : 2 ص : 79

ثم زاد الجيش في اليوم الثاني:

فلما كان من الغد قدم عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص من الكوفة في أربعة آلاف فارس فنزل بنينوى

الإرشاد ج : 2 ص : 85

أصبح المجموع خمسة آلاف مقاتل بعد أن كانوا ثلاثون رجلا!!!

ثم وصل شمر بن الجوشن للجيش ولم يثبت أنه قدم بمدد

وفي المقابل بدأ تناقص جيش الحسين:

و أصبح الحسين بن علي ع فعبا أصحابه بعد صلاة الغداة و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه و حبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه و أعطى رايته العباس أخاه

الإرشاد ج : 2 ص : 95

ولو جمعنا أصحاب الحسين لوجدناهم:

اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا +الحسين+الحر بن يزيد=74 رجلا

ضد خمسة آلاف هو جيش الكوفة(ابن زياد)

لا شك أن من قاتل الحسين هم أهل الكوفة بأكملهم ما خلا عمر بن سعد

أما بقية شرطة ابن زياد فكانوا بالقصر لحمايته هذا اذا أبعدنا الحر بن يزيد الذي انضم للحسين
فتكون المعادلة متساوية بالنسبة لابن زياد
فأحد الموالين له في جيشه وهو عمر بن سعد
وأحد الموالين له أصبح ضده وهو الحر بن يزيد
والخمسة آلاف هم من أهل الكوفة الذين راسلوا الحسين وخدوعوه:


فنادى يا شبث بن ربعي يا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحارث أ لم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار و أخضر الجناب و إنما تقدم على جند لك مجند فقال له قيس بن الأشعث ما ندري ما تقول و لكن انزل على حكم بني عمك فإنهم لم يروك إلا ما تحب
الإرشاد ج : 2 ص :98

أعتقد أن الأمور واضحة لكل من له عقل يفكر به

فهؤلاء هم شيعة الأمس وهؤلاء هم شيعة اليوم


يقول الله تعالى:

[gdwl]أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون
[/gdwl]
رد مع اقتباس