[أبو جهاد الأنصاري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد....
إخوانى وأخواتى الكرام

اسمحوا لى قبل أن أتفاعل معكم فى هذا الحوار فإن لى شروطاً للمشاركة:
أولاً: أن يتم تغيير عنوان الموضوع فلا يذكر فه اسمى بل يكون عنواناً عاماً كـ : تعرف على أعضاء منتدى أنصار السنة.
ثانياً: ألا يكون حواراً شخصياً بل للتعارف بين جميع أعضاء المنتدى ، سواء للإدارة أو غيرهم.
والآن أنا سأشارك معكم مفترضاً أنه قد تم قبول وتنفيذ هذين الشرطين.
ثم أثنّى هذا بأن أقول ما قاله سيدنا أبو بكر الصديق عندما أثنى عليه بعضهم : اللهم لا تؤاخذنى بما يقول ، واغفر لى ما لا يعلمون ، واجعلنى خيراً مما يظنون.
والحقَّ أقولُ لكم أن هذه الكلمات لا أستحق أن أقولها ذلك أن من يقولها يكون ذا شأن ويريد أن يتحلى بصفة التواضع ، أما من ليس بهذا الحال فلا يقولها إلا على اعتبارالدعاء لله سبحانه.
وطالما أننا سنتبادل الأدوار ،وطالما أنكم أردتم أن تبدأوا بى فأعرفكم بنفسى:
أخوكم فى الله أبو جهاد الأنصاري ، كنيتى نسبة لابنتى الكبرى ، ولقبى نسبة لانتمائى المنهجى والعقادئى لما تدعوا إليه جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر.
أعيش فى مصر بمحافظة الشرقية
يبقى لى عامان حتى أبلغ أشدى. متزوج من اثنتين - وأرجو ألا يغضب هذا الخبر بعض أخواتى فى هذا المنتدى ولكننى أعلم أنهم لن يغضبوا لأنهم ممن يقيمون السنة ويحبونها ولكنها مجرد دعابة منى فحسب .
أنجبت من الأولى ابنتين : ابنتى الكبرى حبيبتى جهاد ، وابنتى الكبيرة روح قلبى خديجة.
جهاد ، بارك الله فيها صاحبة كنيتى ، نجحت هذا العام فى الصف الأول الابتدائى فى المعهد الأزهرى بتفوق وتفرد ، حفظها ربى من كل سوء ، حصلت على المركز الأول على أقرانها ، أنعم الله عليها حتى الآن بحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم ، والصيف الماضى حصلت على المركز الأول مرتين فى مسابقتين للقرآن الكريم. يحفظها ربىمن كل سوء.
خديجة : قلبى يمشى على الأرض ، خمسة أعوام تختم جزءاً من القرآن ، شرفها ربى بأن تحمل اسم خير أم لخير مؤمنين.
حاصل على ليسانس آداب قسم الدراسات الإعلامية المتخصصة عام 1993م ، تلقيت علومى الشرعية فى معاهد جماعة أنصار السنة المحمدية على يد علمائها ومنهم فضيلة الشيخ جمال المراكبى رئيس عام جماعة أنصار السنة المحمدية حفظه الله فقد درست على يديه العقيدة والفقه ، ودرست العقيدة واللغة العربية والتجويد على يد فضيلة الشيخ زكريا الحسينى المدرس السابق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ورئيس قطاع المعاهد بالجماعة.
أما بدايتى فكانت على يد الشيخ أبى حسان الأثرى حفظه الله فله عليّ فضل كبير ، درست على يديه العقيدة والفقه وعلم مصطلح الحديث الشريف ، فجزاه ربى عنى خيراً.
أؤمن أنه لابد لكل مسلم أن يكون له دوراً فى خدمة الإسلام - فلا يكتفى بالانتماء إلى هذا الدين - بل يجب أن يفعل شيئاً ولو صغيراً لخدمة هذا الدين العظيم ، فلا نترك الحياة تأخذنا فى دروبها ومسالكها بل يجب أن يكون علينا واجب نحو الدين وأن يكون هذا الواجب مقدم على ما عداه ، وعلى كل منا أن يبحث فى نفسه عن الدور الذى يجيده والذى يسره الله له.
بدايتى على الانترنت كانت بمنتدى التوحيد ، مضيت به حوالى عامين أحاور شتى ملل الأرض ، وعرفت وقتها قيمة وأهمية دراسة عقيدة أهل السنة والجماعة وأدركت مدى قوتها ، وكيف أنها تتوافق شرعاً وعقلاً ، وأيقنت أنه ما خالفها شئ إلا وكان باطلاً.
كما أيقنت أن من درس الحديث - كما قال علماؤنا - قويت حجته. كما أدركت الفوائد العظيمة وراء دراسة اللغة العربية والبلاغة وكيف أنها مفتاح عظيم لفهم القرآن الكريم.
أرى أن من أعظم مكاسبى هو أنتم حيث تعرفت على إخوة كرام وأخوات فضليات أتشرف الآن أن أترك لهم الميكرفون لأجلس فى كرسى المستمع فقد انته الوقت المخصص لى.
وإلى هنا ينتقل الميكرفون إلى ضيف آخر.

أحبكم جميعاً فى الله.