لكن المأمون كان خليفة قوي ناصر للإسلام في عهد دولة قوية تطبق الشريعة و تحكم بلاد المسلمين كلها، و هذا لا ينطبق بالضرورة على حكام المسلمين الآن فلا ارى وجها للشبه أو المقارنة، نعم لو كان حاكم دولة ما قويا معزا للدين مختل العقيدة فان حساب المصالح و المفاسد سيختلف عن حكام هم وزراء لليهود و النصارى و خاذلون للمسلمين، و عموما لم يعد أحد يسمع كلاما من هذه النوعية فالناس تريد الحرية.
__________________
اللهم اشفه و عافه
|