عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2011-08-12, 02:27 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متيم مشاهدة المشاركة
سنراه إن شاء الله بقلوبنا وسنرى نعيمه وجنته إن شاء إن أراد بأن نكون من أهل الجنة
أم كان عياناً بالبصر فلن يراه أحد لأنه لم يرد نص في القرآن ولا السنة ولا عند الصحابة بقول صحيح ثابت أننا سنراه بالبصر
وهذه مسألة أختلف فيها العلماء كثيراً وممن ثبتوها فيما بينهم أختلفوا فمنهم من أثبتها للمؤمنين ومنهم أثبتها لجميع أهل الموقف ومنهم من أثبتها للمؤمنين والمنافقين ومنهم من أثبتها في الجنة بعد الحساب.. فنحن نقول لا أحد يراه ببصره لم يرد فيها نص شرعي بآية قرآنية محكمة لا تحتمل الخلاف ولا التأويل (الرؤية بالبصر قطعاً) وليس (النظر بالوجوه)، أو رواية صحيحة عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أو أحد صحابته رضوان الله عليهم برواية صحيحة لا يدخل فيها التضعيف.. فلماذا سبحانه لم يبين لنا صراحة في القرآن بأن أهل الجنة سيرون الله ببصرهم ألا وأن البعض من قال بأنه أفضل ما يعطى أهل الجنة.. فهذا شي غريب كتاب الله لم يتعرض لهذه المسألة فذكر الأنهار والنعيم والخلود وغيره الكثير من نعيم الجنة ولم يتعرض لرؤيته بالبصر؟؟!!
ماذا سنستفيد بأن ندعي على الله ما لم يخبرنا عنه أو أخبرنا عنه رسوله صلى الله عليه وسلم.. فالأسلم عدم الإعتقاد بهذا ما دام فيه خلاف أصلاً ولم يرد فيه ما يثبته
سبحان الله، يكذب عينك عينك وبكل وقاحة.
أحد الأدلة القرآنية:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ * [القيامة:22-23]
مثال حتى تفهم معنى "نظر إلى":
"نظرت إلى الجبل" هل تعني نظرت له بعيني أم انتظرته؟
أحد أدلة السنة النبوية:
((حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ أُنَاسًا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَعَمْ، هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ ضَوْءٌ لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ» ، قَالُوا: لاَ، قَالَ «وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ضَوْءٌ لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ؟» : قَالُوا: لاَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ، إِلَّا كَمَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، ...)) صحيح البخاري.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس