عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-10, 12:39 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي باب ما تيس فيه التيسان الشريف المرتضى وهشام بن الحكم

باب ما تيس فيه التيسان الشريف المرتضى وهشام بن الحكم
هما كذابا ونريك رواية توضح كذبهما
مع ان الرافضة اهل كذب الا ان هنا كذب مكشوف من هذين التيسين


الفصول المختارة - الشريف المرتضى - الصفحة ٩٠

فصل ومن حكايته أدام الله عزه قال: سئل هشام بن الحكم رحمه الله عما ترويه العامة من قول أمير المؤمنين - عليه السلام - لما قبض عمر، وقد دخل عليه وهو مسجى: " لوددت أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى "، وفي حديث آخر لهم " إني لأرجو أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى ".
فقال هشام: هذا حديث غير ثابت ولا معروف الإسناد وإنما حصل من جهة القصاص وأصحاب الطرقات، ولو ثبت لكان المعنى فيه معروفا، وذلك أن عمر واطأ أبا بكر والمغيرة وسالما مولى أبي حذيفة وأبا عبيدة على كتب صحيفة بينهم يتعاقدون فيها على أنه إذا مات رسول الله (ص) لم يورثوا أحدا من أهل بيته ولم يولوهم مقامه من بعده، فكانت الصحيفة لعمر إذ كان عماد القوم والصحيفة التي ود أمير المؤمنين - عليه السلام - ورجا أن يلقى الله بها هي هذه الصحيفة فيخاصمه بها ويحتج عليه بمتضمنها.
والدليل على ذلك ما روته العامة عن أبي بن كعب أنه كان يقول في مسجد رسول الله (ص) بعد أن أفضي الأمر إلى أبي بكر بصوت يسمعه أهل المسجد " ألا هلك أهل العقدة والله ما آسى عليهم إثما آسى على من يضلون من الناس، فقيل له: يا صاحب رسول الله من هؤلاء أهل العقدة؟ وما عقدتهم؟
فقال: قوم تعاقدوا بينهم إن مات رسول الله لم يورثوا أحدا من أهل بيته ولا ولوهم مقامه، أما والله لئن عشت إلى يوم الجمعة لأقومن فيهم مقاما أبين به للناس أمرهم، قال: فما أتت عليه الجمعة ".


لاحظ المعنى كيف حرفه الشريف المرتضى ونسبه للتيس هشام بن الحكم
الانزع البطين يقول : لوددت أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى
يعني ان لكل انسان صحيفة يلقى الله بها وفيها عمله وعلي يتمنى ان يلقى الله بصحيفة عمر
قال التيس هشام بن الحكم ان هناك صحيفة كتبها ابو بكر وعمر وسالم وابا عبيدة والقصة معروفة وتم عرضها هنا في موضوع عن تفسير الرافضة القران بمزاجهم لكن المعنى هنا جعله التيس هشام بن الحكم على ان علي يريد ان يلقى الله بهذه الصحيفة ليخاصم عمر بها
لو ان هذا المعنى هو الصحيح لوجب ان يقول اخاصم ابو بكر وعمر وابو عبيدة وسالم لكن فاته هذا والتخصيص هنا لعمر لا يسمح اصلا
وعموما الانزع يكذب في امنيته
--------------

ايضا لكوننا نتكلم عن باب ماتيس فيه التيسان ورد اسم أبي بن كعب
لا يوجد الا صحابي واحد اسمه ابي بن كعب وهذا التيس والاخر وافقه جعله يموت في اول جمعة بعد خلافة ابو بكر بينما ابي بن كعب مات سنة 30

لكن دعنا نتكلم عن هذه القصة عن كعب التي رواها التيسان
من كتاب الإيضاح - للتيس الفضل بن شاذان الأزدي لعنه الله - الصفحة ٣٧٣
نجد الرواية هذه عن ابي بن كعب
وحدثنا إسحاق عن سلمة عن ابن إسحاق عن عمرو بن عبيد 1 عن الحسن بن عمر العوفي قال: دخلت مسجد النبي - صلى الله عليه وآله - فإذا أنا برجل قد سجى وحوله قوم فسألته عن شئ فجبهوني 2 [فقلت: يا أصحاب محمد تضنون بالعلم؟!
قال: فكشف الرجل المسجى الثوب عن وجهه فإذا 3] شيخ أبيض الرأس واللحية 4.
فقال: عن أي هذه الأمة تسأل؟! فوالله ما زالت هذه الأمة مكبوبة على وجهها 1 منذ يوم قبض رسول الله - صلى الله عليه وآله، وأيم الله لئن بقيت إلى يوم الجمعة
لأقومن مقاما 2 1 أقتل فيه.
قال: وسمعته قبل ذلك وهو خارج دار الفضل وهو يقول: ألا هلك أهل العقدة 2 - أبعدهم الله - والله ما آسى [عليهم إنما آسى على الذين 3] يهلكون من أمة محمد صلى الله عليه وآله.
فلما كان يوم الأربعاء 4 رأيت الناس يموجون فقلت: ما الخبر؟ - فقالوا: مات سيد المسلمين 5 أبي بن كعب فقلت: ستر الله على المسلمين حيث لم يقم الشيخ ذلك المقام 6.

مات قبل عثمان في هذه الرواية التي اوردها التيس بن شاذان لعنه الله

انظر الشرح لرقم 4 من نفس الكتاب
٤ - قال ابن سعد في الطبقات في ترجمة أبي بن كعب (ج ٣ من طبع بيروت ص ٤٩٩):
" أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه قال: كان أبي بن كعب أبيض الرأس واللحية لا يغير شيبه. أخبرنا إسماعيل بن أبي إبراهيم الأسدي عن الجريري عن أبي نضرة قال: قال رجل منا يقال له جابر أو جويبر: طلبت حاجة إلى عمر في خلافته وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب فقال: إن الدنيا فيها بلاغنا وزادنا إلى الآخرة وفيها أعمالنا التي نجازي بها في الآخرة قلت: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: هذا سيد المسلمين أبي بن كعب. أخبرنا روح بن عبادة قال: أخبرنا عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة قال:
رأيت أبي بن كعب. أبيض الرأس واللحية " وذكر أيضا " ذلك المضمون بطريق آخر وقال الجزري في أسد الغابة في ترجمته: " وكان أبيض الرأس واللحية لا يغير شيبه، أخرجه ثلاثتهم " وقال الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ضمن ذكره مناقب أبي - ابن كعب ما نصه (ج ٣، ص ٣٠٢): " حدثني علي بن حمشاذ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، ثنا هشيم عن يونس بن عبد ومبارك عن الحسن، ثنا غني السدي قال:
رأيت أبي بن كعب أبيض الرأس واللحية لا يخضب ".
فليعلم أن المعنى الذي اشتمل عليه قول أبي بن كعب في هذا المبحث الذي نحن فيه مما ترتعد منه الفرائص ويمكن أن يستغربه بعض الأوهام الفاقدة للبصائر الناقدة فينكره [ولكن أردنا] أن نخوض في تحقيق هذا المطلب فها أنا أنقل طرفا " من كلمات علماء الفريقين في هذا [المطلب] حتى يتضح الأمر ويتبين المراد ولا يبقى مجال للإنكار بمحض الاستغراب والاستبعاد.
قال أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي في كتاب المسترشد بعد أن ذكر مثالب جماعة ممن اعتمد عليه العامة معترضا " عليهم بما هذا نصه (ص ٢٨ - ٢٩ من النسخة المطبوعة بالنجف):
" فكيف قبلتم هذه الروايات عن هؤلاء القوم الذين طعنتم عليهم في حالة وقبلتم عنهم في حالة أخرى، مع اختلافهم في الدين كله، وهذا أبي بن كعب الذي له الدين والسابقة ومعه القرآن يقول في الأمة ما ذكره إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرني سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن عبيد عن الحسن العوني قال: دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا أنا برجل قد تسجى بثوبه وحوله جماعة فسألتهم عن شئ فجبهوني فقلت: يا أصحاب محمد تضنون بالعلم؟ - قال: فكشف الرجل المسجى الثوب عن وجهه فإذا شيخ أبيض الرأس واللحية فقال: عن أي هذه الأمة تسأل؟! فوالله ما زالت هذه الأمة مكبوبة على وجهها منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله، وأيم الله لئن بقيت إلى يوم الجمعة لأقومن مقاما " أقتل فيه.
قال: وسمعته يقول مثل ذلك: ألا هلك أهل العقدة، ألا أبعدهم الله، والله ما آسى عليهم إنما آسى على الذين يهلكون من أمة محمد صلى الله عليه وآله قال: فلما كان يوم الأربعاء رأيت الناس يموجون فقلت: ما لكم؟ - قالوا: مات سيد المسلمين أبي بن كعب قال: فقلت:
ستر الله على هذا المسلم حيث لم يقم ذلك المقام.
فهذا أبي بن كعب يقول في الأمة: إنها مكبوبة على وجهها منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله فكيف تصح هذه الأخبار ومع أصحاب رسول الله هذا الاختلاف؟! ".
وقال المجلسي في ثامن البحار ضمن ذكره مطاعن عثمان (ص 336 من طبعة أمين الضرب): " نكير أبي بن كعب - وذكر الثقفي في تاريخه بإسناده قال: جاء رجل إلى أبي بن كعب فقال: يا أبا المنذر إن عثمان قد كتب [صكا "] لرجل من آل أبي معيط بخمسين ألف درهم إلى بيت المال فقال أبي: فلا تزالون تأتوني بشئ ما أدري ما هو فيه فبينا هو كذلك إذ مر به الصك فقام فدخل على عثمان فقال: يا بن الهاوية يا بن النار الحامية أتكتب لبعض آل أبي معيط إلى بيت مال المسلمين بصك بخمسين ألف درهم فغضب عثمان وقال: لولا أني قد كفيتك لفعلت بك كذا وكذا.
رد مع اقتباس