والله أن هذا هُراء أهذا هو أمر الدين عندكم ان يُعرض على حلبات المصارعة وأن يفوز كل من يستطيع ضرب الآخر بالضربة القاضية:
إِذاً انا سأطرح سؤال على هذِهِ الحلبة فمن يسطيع الأجابة فقد انتصر:
من منكم يُمثل كل الشيعة ومن منكم يمثل كل السنة؟
اتقوا الله فالدين أمر الله وحده فما اختلفتم فيه لا يفسد الود ولا يحقق للمنتصر نصراً يدخلهُ الجنة أو يخرجهُ من النار.
وسؤالاً آخر :
لو أن أنساناً عبد الله عِبادتاً خالِصة يخافهُ ويخشاه ويرجوه الجنة دون اللجوء لا لكتب وتاريخ الشيعة ولا للسنة وأفرادها وتاريخها هل سيدخل الجنة مع المعرِفة المُطلقة لكم للآية الكريمة((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60)
من منكم فكر بالعِبادة والدين أكثر من تفكيرهُ للأنتِصار لنفسه ولمعتقده فالتعصب لمعتقد قد يجرك الهاوية ولكن الأنخِراط الى العِبادة خالِصتاً لله ستنجيكم بدون اللجوء الى الهرج والمرج ووالله لقد أحدثتم في الأمة ثقراً كبيراً أرهقكم مِن خِلالهُ أعدائكم الذين أوصلوكم للجِهاد من المسلمين على أخوانهم المسلمين فلا حرب من المسلمين في بلاد الكفر مثلما هي نيران مشتعِلة في بلاد الأسلام والمسلمين حتى انكم وصلتم أو شارفتم على الوصول بِأن يقتل الأخ أخيه ابن أُمه وأبيه فتباً لكم من متأسلمين سنة وشيعة وكل من يدعي الدين بفرض الفتن وتقليب المواضيع وجعل الدين بما تستهويه انفسكم فوالله لا عرفتم آل البيت ولا اتبعتم الصحابة وهم منكم براء مِما تفعلون أرى من يرى الصخابة على خير فل يعش بخيرهم ومن يرى ال البيت كذلك فل يتبعه فليس من المعقول ان تجتمع كلِمة التوحيد في قلوبكم وفي نفس الوقت تحرقكم وتشتت آراؤوكم وتفرقكم تباً ثُم تباً لكم بدلاً ان تنشأو هذا المنتدى لتتصافوا وتتحدوا وتتحابوا لكي تكونو جبلاً في مواجهتكم لعدوكم انشأتوه لتفريغ أحقادكم اللتي تسكن في افئدتكم بسبب كتباً نقلها التاريخ لكم فقتادكم أضعفها لينال منكم لا ليوحدكم اما والله ان لم ترجعو انتم مسلمون اليوم سنة ام شيعة الى رشدكم والى الحق من ربكم لسلكون طريق جهنم وعداً من الله حق فلقد استبحتم دِماؤوكم على دم عدوكم بل صار الواحد منكم سيفاً مسلولاً على اخيه يستلهُ من غُمد عدوه ليقتل بِه أخيه الا قُبحَّ الله فعلكم ولكن تابِعو حتى ترو الضحك والأبتِسامة والسخرية عليكم وحتى لا يبقى مِن دِماؤكم ما تعيش عليه قلوبكم.
والحمدلله رب العالمين والصلة والسلم على نبي الرحمة محمد وآل بيته الطاهرين وعلى أصحابهُ المنتجبين اللهم ارزقنا اتِباعهم وأمتنا على ما قضوا أمرهم عليه آمين يا رب العالمين.
|