بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعنة الدائمة على من كان السبب في قتل ال البيت وتشريدهم
اللهم العن الرافضة في الدنيا والاخرة
قالوا في كتابهم للزنديق المحتضر - حسن بن سليمان الحلي لعنه الله - الصفحة ٢٢٢
[285] وروي أنه سأل حمران أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله - عز وجل - في كتابه العزيز: (ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى) (3)؟
فقال (عليه السلام): أدنى الله - تعالى - محمدا نبيه (صلى الله عليه وآله) فلم يكن بينه وبينه إلا قفص من لؤلؤ فيه فراش يتلألأ من ذهب، فرأى صورة فقيل: يا محمد! أتعرف هذه الصورة؟ فقال:
نعم هذه صورة علي بن أبي طالب، فأوحى الله إليه أن زوجه فاطمة
واتخذه وليا (4).
-------------
الشرح
الله يأمر نبيه بان يزوج علي فاطمة وهذا الامر يا رافضة نعرف انه كان ليلة الاسراء والمعراج وهذا الحدث كان في مكة في السنة العاشرة من البعثة والامر في الرواية ان يزوج الرسول فاطمة لعلي ولكن الزواج حصل بعد الهجرة في السنة الثانية يعني لدينا ثلاث سنوات في مكة قبل الهجرة وسنتان في المدينة بعد الهجرة ويكون المجموع خمس سنوات فهل يعقل ان يتاخر الرسول في تنفيذ امر الله خمس سنوات
عند الرافضة كل شيء معقول
هذا لا يهم فمن لا يستحي يأتي بمثل هذا الكذب وازيد منه
ودعونا في الازيد من الكذب
في هذه الرواية الله يقول لرسوله عن علي
واتخذه وليا
ونعلم ان مقام رسولنا صلى الله عليه وسلم اعلى من مقامات الانبياء وخصوصا ان الله اسرى به الى السماء السابعة وفي هذا المقام نجد الله يقول لرسول اتخذ عليا وليا وهذا امر منه وتعاليم له
اليس كذلك
اذا كان الحال هكذا فيكون الولي عليا هنا هو من امر الله رسوله بان يتخذه وليا
يعني علي افضل مرتبة واعلى مقاما من رسولنا صلى الله عليه وسلم
المأمور محمد عليه افضل الصلاة واتم السلام
والمأمور به هو ان يتخذ عليا وليا
والامر هو ان يجعل علي وليا
فمن سيكون الافضل والاعلى مكانه
سيكون الاعلى والافضل مكانه هو من امر الله نبيه بأن يتخذه وليا
فنبينا عليه الصلاة والسلام مولاه علي